أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حياة البدري - لنتحد ضد الخونة والمزورين...














المزيد.....

لنتحد ضد الخونة والمزورين...


حياة البدري

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء الوقت لكي نستفيق ونمسح أعيننا ونغسلها بالماء والملح إن استدعت الضرورة حتى تزول تلك الغشاوة التي غلفت جل المقلاة المغربية والعربية...جاء الوقت لنتكتل وننهض ونصحو، الصحوة الكبرى ...الصحوة التي تجمع كل الفئات البشرية والعمرية ...الصحوة التي ستقف حجرة عثرة ضد كل من سولت له نفسه خيانتنا والكذب علينا وسرقة أموالنا ونهب خيرات بلادنا... والحكم علينا بالقهر والعيشة المتدنية واللانسانية ...

فلنجرب ولو مرة واحدة في حياتنا أن نتحمل اعتناق مسؤولية هذه البلاد وهذا الشعب المغلوب على أمره ...هذا الشعب الذي أعياه الكلام المعسول والوعود غير المنفذة ...هذا الشعب الذي ضاعت حياة كل طبقاته المتوسطة والفقيرة ومعطليه مابين الزيادات المعيشية المتتالية... والفقر المتزايد والهوة الشاسعة بين أفراده ؟ ! ...
لنجرب إذن أن نهتم بشؤوننا بأنفسنا ولا نتركها في يد من هب وذب... وأن لا نكون مجرد بيادق تلعب بها الأيادي السياسية المقنعة... التي احترفت التمثيل والتزوير والكذب علينا لسنوات عديدة... وألفت الغطاء الوثير والكراسي الفاخرة ...والجيوب المكتنزة والأسفار والرحلات المتتالية ...والنهب تلو النهب ...

فيا أبناء بلدي إن العيب فينا نحن ، نعم وليس فيهم هم ...فنحن من كبر ونفخ أوداج بعض المرتزقة ونحن من علمناهم السرقة ... وشجعناهم على النفاق ... نعم نحن المسئولون الأولون...لأننا لم نعرف الاختيار ولم نمعن النظر في من سيحل مشاكلنا ومن سيدفع بسفينة البلاد نحو بر الأمان ومن سينقذ أبناء شعبنا من كل أنواع الإحباط والموت البطيء...

نعم نحن المسئولون الأولون عن اختيار من يمثلنا وعن من سيأخذ بزمام أمور بلادنا وأولادنا ...
فلنتحد ولو مرة في التاريخ ولنعمل على اختيار النبتة الجيدة التي ستعمل على تلطيف هذا الجو الخانق ، هذا الجو الذي طغى عليه اليأس والإحباط والتفقير المميت والوعود غير المنفذة ...

ولنحارب كل من يشتري أصوات أبنائنا السذج والمغلوبين على أمرهم...الذين ساهموا في هذه الوضعية المزرية ... جاعلين من أنفسهم مجرد بيادق و أصوات للبيع، لمن يعطي أكثر بغية سد رمق اللحظة ، هذه اللحظة التي سرعان ما تزول مع زوال فترة الانتخابات وتسلم بعض المرتزقة لكراسي السلطة والهيمنة عليها وبالتالي توارثهم لها... والسقوط في نفس البركة الراكدة ... والدوران في نفس الدائرة المغلقة علينا...
فلماذا لا نستيقظ من هذا الحلم المزعج وهذا الكابوس الذي سيطر علينا لسنوات عديدة ...؟ ؟ !!
ولماذا لا نزيح هذا الستار القاتم على أعيننا ولماذا نعطي عطلة طويلة لأدمغتنا وعقولنا... !! ولماذا لا نقاوم شبكة المفسدين في الأرض وهذا الاستعمار الجديد...ونشغل عقولنا ...

إن المال السايب يعلم السرقة والفقر المدقع يعلم الانتحار بكل أنواعه ...فلماذا لا نحرس هذا المال ونشيد له أبوابا متينة ونضع له حراسا أمناء...؟
ولماذا لا ننهض ونطهر بيتنا من كل العناكب وكل الحشرات المضرة بهذا المجتمع ونقول لا ثم لا للخونة والطغاة والمرتزقة واللصوص ... ونسد كل الثغرات التي تتسرب منها كل الحثالات التي همها الأكبر مصلحتها الأولى والاغتراف من خزائن الدولة بدون حسيب ولا رقيب...

فالكرة عندكم الآن يا أبناء الجامعات ويا أبناء العمل الجمعوي وأيها المثقف الذي لطالما طل علينا من برجه العاجي... وعند كافة المواطنين للتحرك العاجل من أجل التكتل ضد الخيانة والخونة والرياء والكذب والزور والتزوير...

فلم يبق سوى وقت قليل على عرس الانتخابات ...فلا تبقوا كما العادة متفرجين أو ضيوفا فقط ، يحضر جزء منهم والجزء الآخر يتغيب ويرمي بمسؤوليته على الآخرين ...

فالكل الآن مسؤول مسؤولية كبرى نحو بلده ووطنه ونحو هذا العرس ...فلابد من مساهمة الكل ولابد من تحمل الكل للمسؤولية... و حضور الكل ...نعم كل المغاربة...، لاختيار العريس المناسب والعروس المناسبة بغية تحقيق أسرة ناجحة هدفها الأول الطفل والشاب والمرأة... والإنسان وحقه في العيش حياة كريمة، متشبعة بكامل الحقوق الإنسانية المتعارف عليها وبكل عناصر المواطنة والديموقراطية...

فلابد من إقبال كل المواطنين على هذا العرس ولابد من تحملهم المسؤولية الآن ولابد من مشاركة الكل في اتخاذ القرار السياسي بدل التفرج والبكاء ... لأن البكاء بعد الميت خسارة كما يقول مثلنا الشعبي ...
ولابد من حسن الاختيار والسهر عليه والمسؤولية الجماعية ... بغية خدمة هذا الوطن مستقبلا وخدمة أبنائه وأحفاده والقفز به نحو سلم التقدم والانعتاق ...



#حياة_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ستنصف المرأة العربية...! ؟؟
- عبدة التفجيرات...گفى حماقات واستهتارا بالحياة...
- متى يستفيق العرب ؟...
- متى استعبدتم الشعوب وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا...؟!...
- أبحرو ولا تتوانوا فهو رهن إشارتكم أينما حللتم وارتحلتم
- الآلة الصهيو أمريكية صناعة التخاذل العربي وصمته المطبق...
- متى سنتحضر ؟...ونركب قطار التحضر؟ ...
- تجارة اللاشرف تقرع أجراس الخطر …
- ثمانية مارس عيد يجب تخليده وتأريخه والزغردة أيضا من أجله ...
- 8مارس عيد يجب تخليده وتأريخه والزغردةأيضا من أجله ...
- بأي حال ستدخل علينا أيها العام الجديد ؟؟ ...
- إلى من يهمهم الأمر، إلى أعداء الحياة
- لنعش حياتنا ...ونتصالح مع دواتنا وفلذات أكبادنا
- حقوق خادمات البيوت بين مطرقة القهر وسياط الظلم ...؟!!...
- إن أسكت قمني واحد فهناك قمنيون ...
- التخمة العربية من أين والى متى ؟


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حياة البدري - لنتحد ضد الخونة والمزورين...