أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - ناظم حكمت الشاعر و السياسي














المزيد.....


ناظم حكمت الشاعر و السياسي


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


هذا العالم سوف يهمد،
إنه ليس إلا نجمة من بين النجوم،
بل أصغر نجمة.
دنيانا – نحن البشر- الهائلة،
لوحة ذهبية على مخمل مائي...

هذا العالم سوف يبرد يوما،
وإن ْ ليس مثل جبل جليد،
أو غيمة فاقدة للحياة ،
غيمة مثلها مثل شجرة جوز عقيمة وبلا أثمار،
تلتف وتدور ،
وتتزحلق دوما إلى قعر الظلمات...
لكنك الآن لا بدّ أن تشعر بهذا الألم،
وأن تتحمل هذا الحزن،
لكن بقدر ما أحببت َ هذه الدنيا ،
و كان بوسعك القول:
" إنني عشت ُ و حييت ُ "
( رسائل إلى كمال طاهر من السجن)
ولد الشاعر و المناضل الشيوعي والصحفي المسرحي ناظم حكمت ران في نوفمبر 1901 في مدينة تسالونيكا Thessaloniki الواقعة فترتئذ ضمن نفوذ الإمبراطورية العثمانية ، والواقعة اليوم في اليونان. وقد اشتهر حكمت في الغرب كأشهر شاعر كتب بالتركية ، وترجمت قصائده إلى لغات عديدة عالمية.
وبعد تحولات كثيرة على فكره ووعيه انتمى إلى الحزب الشيوعي التركي TKP وقد توفي إثر نوبة قلبية في منفاه الموسكوفي عام 1963 عن عمر يناهز 62 عاما.
ابتدأ كتابة الشعر على وزن المقاطع اللفظية ( هجا وزني) ، وبعد تطوره وعيه الفني والشعري، أدرك أن الشكل الهجائي لا يستوعب حاجاته الروحية و النفسية ، فقام بتغيير أساليبه الكتابية ، متبنيا أشكالا حديثة .
في فترة إقامته في الاتحاد السوفييتي السابق، أي سنوات 1922- 1925، أثمرت جهوده في البحث عن قوالب شعرية جديدة، إذ أقدم على تحطيم قيود الأساليب الشعرية التقليدية، و شرع بكتابة الشعر الحر الذي كان أيضا متناسقا مع الخصائص السماعية الموسيقية الشعبية لأهالي تركيا. وتأثر بالشاعر العظيم ماياكوفسكي ، و شعراء شباب سوفييت آخرين من المنتمين للمدرسة الأدبية المستقبلية.
تم تلحين الكثير من قصائده وتحويلها إلى أغاني من قبل المخرج السينمائي و الروائي والأديب التركي زولفو ليوانلي. كما ترجم الشاعر اليوناني الكبير يانيس ر يتسوس إلى اليونانية ، فأصبحت أغاني يغنيها المطربون المعروفون اليونان مثل مأنوس ليوزوز ، و تانوس ميكروتسيكس...
واليوم يعتبر ضريحه في مقبرة " نوف ودفيك" الشهيرة مزارا للكثير من مواطنيه و شيوعيي العالم.
ترجمة: حميد كشكولي
راجع موقع الشاعر ناظم حكمت على الرابط أدناه:
http://www.nazimhikmetran.com/turk_main.html



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد رومانيّة لباول تسيلان
- سلمان رشدي، سائس الخيل في بلاط صاحبة الجلالة
- أحزن ُ لأجل البستان
- إحتفالات للالهاء والتعمية
- -أسوار الحد ّ- للشاعرة التحررية فروغ فرخزاد
- قلبي يسبق خطاك
- قرّت عين عكرمة لإنتصارات أحفاده المجاهدين!
- إنّ الشاعرَ لنافذة
- جريجور سامسا
- قمة المجموعة 8 ومأساة جماهير العراق
- الورد الأحمر
- ثلاث قصائد للشاعر الإيراني سهراب سبهري ( 1928- 1980)
- برتولت برشت: إلى الذين يولدون بعدنا
- مناطحات الجمهورية الإسلامية والشيطان الأكبر
- فيكتور خارا
- الواقعية الاشتراكية المدرسة الأدبية المغدورة
- شبح دعاء يخيم على كردستان
- مهرجان بربري لسحق وردة
- لماذا الهجوم على الحوار المتمدن؟
- قرابين إلى إلهة الحريّة


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - ناظم حكمت الشاعر و السياسي