مؤتمر حرية العراق
الحوار المتمدن-العدد: 1967 - 2007 / 7 / 5 - 12:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قامت قوة امريكية خاصة وبمساعدة قوات الحرس الوطني بمهاجمة دار عبد الحسين صدام مسؤول قوات الامان في مؤتمر حرية العراق في الساعة الثالثة صباحا اليوم المصادف 4 تموز، واطلقت القنابل الصوتية ثم فتحت النار مما ادى الى جرح عبد الحسين صدام وابنته. ولقد تركت القوات الامريكية المجرمة الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عام وهي تنزف واختطفت اباها عبد الحسين صدام.
ان هذه المحاولة هي الرابعة من نوعها في مهاجمة مؤتمر حرية العراق للحيلولة دون تصعيد نضاله في مواجهة الاحتلال وجرائمه البشعة وفرض قوانينه الاقتصادية على جماهير العراق. ان هذا الهجوم الجبان للقوات الامريكية وعملائها في العراق يأتي على خلقية سياسة بوش الجديدة في قمع مخالفيه السياسين وكذلك في ظهور مؤتمر حرية العراق كأحد الاطراف الرئيسية لطرد الاحتلال ورفع شعار " لا شيعية .. لا سنية . الهوية انسانية و الاحتلال عدو الانسانية".
ان هذه القوات المجرمة التي اطلقت العنان لجميع العصابات الطائفية واشعلت الحرب الاهلية في العراق وحولت العراق الى ساحة لتصفية الحسابات الدولية ومكان للعصابات الطائفية ومنطقة آمنة لجماعات السلب والنهب، تقمع اليوم القوى التي تحاول وتعمل ان تعيد الامن والامان والحرية والرفاه الى جماهير العراق. ان هذه القوات لا يمكن لها ادامة نفسها بوجود قوى مثل مؤتمر حرية العراق لانه يهدد مصيرها ويقوض مكانتها.
ان مؤتمر حرية العراق في الوقت الذي يدين هذا الهجوم الجبان في خلسة الليل، يعد جماهير العراق بأنه لن تمر هذه الممارسات الوحشية دون رد فعل مناسب.
ان مؤتمر حرية العراق يوجه ندائه الى القوى التحررية في العالم بأدانة هذه الاعمال المنافية لحقوق الانسان، ويطالبها بأطلاق سراح عبد الحسين صدام والكف عن جرائمها البشعة. في نفس الوقت نعلن مرة اخرى بأن هذه الاعمال لن توقف من عجلة تقدم مؤتمر حرية العراق في طرد الاحتلال.
الموت للقوات الامريكية المجرمة وعملائها في العراق
عاش مؤتمر حرية العراق
2007-07-04
#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟