جلنار صالح
الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 10:56
المحور:
الادب والفن
3 – انتظار
انتظرك ...
لم يعد عندي امل ان تاتي
لكني مازلت انتظرك ان تنطلق
فوق اوراقي
في قلبي تحدث ضجيج
اكاد اختنق بك
تعال .......
لم اعد اكتب اليك عتبا
لا استطيع ان اطأ من جديد اراض العتاب
خيالك يزرع راسي بالم
وحبات الدواء لم تعد تزيح غير ستار تظهر خلفه
سقطت اقنعه الصدود
انهارت جبال الكبرياء
عدت اضعف من تحمل ذكراك ..
وطنا اعاتبه بانكسار
او اتوسلك ان ترحل عن ذاكرتي الى الابد
هل تذكرني يوما اني توسلت ..
هل مر بخاطرك اني اتوسل
احيانا تتملكني رغبة
ان اصرخ باسمك .. ابحث عنك في الطرقات
استوقف الناس اسالهم عنك
ماذا لو كانوا يعرفوك !!
ماذا ساقول لهم
اني مازلت احبك ؟!!
ماذا لو اني التقيتك في احد الدروب
او لعلي اتمنى ...
وقد ارى في عينيك فرح امراة اخرى
او حتى ذكرى يوم ربيعي ضاع تاريخة ..
ولم يبقى سوى وجهك المشرق بابتسامة
وخفقاق قلبي البعيد ..
هل ساستطيع ان اشيح بوجهي عنك مرة اخرى
او ان ادّعي اني لا اريد رؤيتك ..
بينما يصورك خيالي تجرني اليك بحب
هل بقي وقت لاكون مرة اخرى انا
هل بقي مكان على الارض التقيك فيه ..
انت يا عراق ؟؟
#جلنار_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟