مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 10:51
المحور:
الادب والفن
كنت ارى بعيون الآخرين أنني هي
وزاد شكي بسيمفونيتها
توطدت بيني وبين الآه صله
هي مني ولي والعودة اليها
كنت أرى الحيارى ماكثين بقربها
يتلمسون يتحسسون ما جرى
كنتم مثلهم
اشبههم
ولا زلت أنا هي
ربما الضوء القادم من بعيد
أضاء شيء ما هنا
كنت أرى نفسي فيه
وكان يرى الضوء فيها
لا تسألني عن سخافات
كنت أرددها بيني وبينها
هي أستفاقت من وجع الآه
وأنا الأنثى الثانية
اظلمني أن شئت
أو أن شئت ارفأ بحالي
ما عودتني أياه الحياة
اكبر من الهوى
فافهمني
أنا حيرانة تضنيني الآه التي على شمالي
ويضنيني الألم المسكون بين اضلعي
أثور مرات عليك
وهذه روحي التي تود قربك
ذاب الجسم في الهم من قبلك
وصبرت عليه
وكنت المنتصرة
فظهرت وهزمني حبك
ما ذنبي أن هناك من يتقاسمني
كرغيف خبر يجتمع عليه أربع فقراء
لا تلومني
فنفسي تريدك والظروف تحكمني
هل كان حلمي في جوف الليل سراب؟
هل كان رقصي واياك على احاديث اوهام.؟
لا تصدر الحكم الأن
فالبلاد ستفتح والنهاية كلها هواك
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟