أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمن الحداد - الرفيق الصغير














المزيد.....

الرفيق الصغير


ايمن الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 06:04
المحور: الادب والفن
    


سال الفتى أبيه كيف أكون وطني ,
فرد الأب , يا ولذي أني أخاف عليك من هذه الكلمة , في زمان أصبح من يحمل صندوق حشيش اشرف من حامل صندوق الذخائر , أه يا ولذي لو علمت كيف تصبح وطني فهذه يعني أني لن أراك إلا معلقا على مشنقة , إنني أتذكر أيام النضال الثوري أيام أبو عمار و بيروت أيام علي ناصر وأبين , لكن ماذا جنينا يا ولذي لا شي مجرد ذكرا كيف أن حملة البنادق صاروا شحاتين ومن كانوا يجمعون الغنائم في الصفوف الأخيرة أصبحوا هم الحكام ,

ألام: أخ يا ولذي لا تستمع إلى أبوك فا الفقر والعوز قد أكل عقله, في غمرت جوعه نسي أن القضية لا تموت أبدا, حب وطنك كماء تحبني الست تحب أمك.

الابن: بلا احبك يا أمي.
ألام : إذا ماذا تفعل يا ولذي إذا اعتدى على احدهم .
الابن : ماذا تقولين يا أمي سوف أمزقه با أسناني بلا شك .

الأخت الصغرى : إذا يا أخي خد هذه البندقية إنها بندقية أبي واحمي الوطن , أن أبي قد أصبح عاجز كماء تراء , أنت الأمل .

في الجبهة: يا رفيق إسماعيل لقد أتيت أريد الاشتراك في الجبهة

إسماعيل : ما تزال صغير يا فتى , يمكنك أن تبقي في الخلف مع المتاع تحرسه .

الابن: يسحب بندقيته من خلف ظهره, يطلق رصاصة إلى الأعلى.

إسماعيل : مدهش دون أن ترى قد صدت هذه الغراب , انك مقاتل ماهر سوف تكون في الصف الأمامي .


بعد شهر جاء خطاب من الرفيق إسماعيل قرائه الأب وألام لكن لم يبكي منهم احد ابتسموا وفرحوا وهللوا وكبروا

الخطاب :

السيد الأب والسيدة ألام : أبلغكم أن ابنكم البار قد استشهد في جبهة القتال , لقد قاتل الرفيق الابن بكل بسالة وشجاعة ومهارة , حتى أصبح أسطورة بين الرفاق لصغر سنه وما حصد برصاصات بندقيته القديمة من المحتلين , لقد تمكن الرفيق الابن من اصطياد ما يقارب من 740 من الغزاة في خلال شهر , ولقد أوصانا أن ندفنه مع حفنة من تراب الوطن في فمه وبندقيته وعلم الوطن في كلتا يديه .

أيها ألام والأب سوف نحميك أبداء , كانت هذه أمنيات الرفيق الابن وسوف نحققها وندحر المحتل ونبني دولة الفقراء والمزارعين والعمال ,
لتحيا الثورة .............................................................................................................................



#ايمن_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل للاشتراكية 3-4
- الفساد مرض حكومي مزمن
- المستقبل للاشتراكية
- الانهار القرمزية , والجنس البشري المتطور
- المستقبل للاشتراكية 1
- منابر من اجل الحروب
- حرب الشيشان والارهاب العالمي


المزيد.....




- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر
- بعد وفاة الفنانة إيناس النجار.. ماذا نعرف عن تسمم الدم؟
- الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن -شركاء الأيام الص ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمن الحداد - الرفيق الصغير