أحزان بلا حدود

محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 06:04
المحور: الادب والفن
    

1
في الأفق
لاح طائر النورس
حزينا يواصل المسار
دون اتجاه ..........
يبكي رثاء زمنه
ويصمت
لا صوت يعلو فوق الصمت الصامت
لكنه الهدوء الحزين
ورهبة فوق الأمواج المفتوحة
على كل اتجاه
2
وعلى ضفاف الوادي
تنتحب سمكة جريحة
تصارع.......الموت
دماء تطوف حولها
اختلطت بملوحة البحر
فكان اللون قزحيا
شاهده ثور يرعى قرب الغدير
فانتحل الصراع
لكن مع الماء....والدماء
3
وأنا
أتأمل البعيد من بعيد
أتواصل دون بوصلة............
أفتح القلب للمستقبل الجريح
لكن
غادر الفرح الفضاء
وحل سواد القتامة
الخفي .............والجلي
.........
أنتحب المأساة
أقرع أجراسا غريبة
منبها
محذرا
وزارعا لأمل غد قادم

#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات