حيدر حاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:28
المحور:
الادب والفن
لم اكن انتظر الغبش
ولم ارتوي من قحط
الضفاف..
لم استدعي
شغاف الكلم
وارعى فتنة ارخت
حبال اليقظة
في اندفاع الذات
الهرمة..
من تعقل مر فاستهلكه
اخوة يوسف الصعاليك..
فاشركوا بحبال التوت
لن يكون الاخير...
هذا التشرد
في اقبية
اجهضت
تؤم التبر...
ووفرت سكوتها
للعام المقبل
ايها الشاعر الاخير
الضائع في براري عنادك
والضالع
في تمام السبي
المقنن في افتعال الذات
لتهب اليك بعض التصعلك...
او بعض التشرد....
الافتراضي
لعاشقة ارتضت
ان نستبسل من اجل اطفالها
اليولدون قصرا...
في ساحة القصر
لقيصر البلاد
الملائكة..يقودهم العميان!!
والشبابيك
مغلقة من فجر الملوح
المتقد بالهياج
في كف العشق
في خيمة اعتاد....
ان يخمر جوده
ويرعى شبر الخميلة
الملوح له سلفا...
ليرعى المطر
في تيه ارتباكه...
من يحلم الان عني
من يحترق
باصابعي...
ليعلن انكساري
في حفنة من الدم
ويهب الي مافقدته
في استهلاك المكان...
المرمد بالاماني..
والذي احتكره غيري
وابقى على...
هذياني
المقيد بالملح
والبكاءالمحض
#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟