حيدر حاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 05:49
المحور:
الادب والفن
بنصف غيمة
استطيع ان اغريك
وينمو الحجر
وينوح البرتقال
بنصف غيمة..
تتعقل الريح وتتشبث بالمرايا
بنصف غيمة
يولد نهار جائع
على كفن ينز رعدا
ياقلبي المهووس بالانتظار
يارجع ندى....
وقيلولة نسجتها المواعظ
واكتفت بهذا التوجع
هل مكثت طويلا...
او بعض يوم في احتراقك علي
هل مكثت طويلا..
ام ان ريقك قد تعود
ملح اجاج
وانتظرت الغبش
المعطل في اكمام الكاردينيا
انت تاكلت معي
ورضخت لصوت الخرير
واعتمرت التزويق
في اغفاءة لحلم طال انتظاري له
واغترفت الاحتراق
انا قمر تخشاه..
حلكته..وصحراء اصابها الظما
فاجهضت صنوبرة افعى..
كل القيم النبيلة
معطلة في نفسي
كل الشوارع اغلقت ابوابها
ولا رجع للصليل
لامطر يتم نعمته
في باطن الكف
المرخصة بالضياع
ايها الوجع المرفوض دوما
في اشتهائي
ماذا لو طحنت الريح
ونثرت مابقي
في اتجاهي
ماذا لو تردك لي خاسئا
واستردك من حوائج الذات
العتيقة..
ياصليل مجسم
في ارض الانبياء
متى القى السلام
على ارصفة العمياء؟
متى تشتهيني نطفة..
اوعلقة مخضبة بالدماء؟
مد لي لسانك كي اطعمك
حلاوة الملح
المجمد خلف كم التراتيل
مد لي لسانك...
لاشبعك سطوة
ورعبا
مد لي لسانك
كي تحس بملح شفاهي
وبقاياي التي ترفض اتساعك
بكم قميصي
#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟