مدخل لمواجهة الموت 1

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 10:51
المحور: الادب والفن
    

بعيدا عن السياسة
ترى ألم يحن الوقت بعد لمواجهة الموت؟
خصوصا وأن البشرية في أوج مداركها
سبروا أغوار كل شيء..الذرة.الخلية.الكون..إلخ
تبدو الثقافة العربية ضعيفة في هذا الصدد
سمعتهم يقولون على أن الإنسان مجموعة من الخلايا الحية
وعلى أن هذه الخلايا جد ذكية
يمكن أن تستجيب للإنسان إذا ما عرف كيف يلقنها خطاب اللاموت
فيكفي للإنسان أن يؤمن على أن ما الموت إلا جهل بأن اللاموت مسألة ممكنة
هكذا وبكل التقنيات الممكنة و المتاحة وبتظافرجهود كل ثقافات الإنسان يمكن أن نتمكن من أن نصل إلىأعماق خلايانا
فقد تسمع هذا الخطاب
خصوصا وأن خلايانا لا تؤمن إلا بماهو طبيعي.وإذا فهمت تفهمه العمر كله
يبدو هذا المسلك وارد وممكن والوحيد وفي متناولنا جميعا ولا يتطلب عبقرية خاصة
بل الأمر أصبح مطلب إنساني ملح

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات