بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 1958 - 2007 / 6 / 26 - 07:42
المحور:
الادب والفن
جلست على مصطبة خشبية
في متنزه الشعب
شيئا فشيئا غادرت الشمس
الكتاب يغلي بين يديا
غلافه البلاستيكي ينزلق
على عرق كفي ويتماسك كالمنتحب
وضعت جانبا وقاره ، اردت الغناء باعلى صوتي
سبقني الطائر القلق على سارية علم امامي
وغنى بصوته المبحوح
تلاوين العصاري
جعلني افتح الكتاب ثانية
ابحث عن حروفه في المغيب
اتى الظلام على مصير الرواية
فبدات اشدو له سفرا قديما
ظل الطائر كالثلجة جامدا
هوى العندليب ، وجثم على الأرض
هامدا !
القيت الكتاب في اول
بركة ماء
نظرت الى سرب الغيوم وهي
تجمع ضوء القمر
واسمعت السماء
غنائي ..
راكبة دراجة توزع الأعلان
شبه عارية
القت الي بالورقة الزرقاء
يتصدرها كاس الراكي
المزرق بالماء
خلفه زهور اكثر من حمراء
وبحر بعيد عليه العنوان..
في بركة ماء ثانية
رميت ورقة الأعلان
كانت سفرة زهيدة الثمن
الى
انتاليا !
وتذكرت اغنية لطائر
بلا
عنوان
النمسا
23-6-2007
#بولس_ادم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟