الخلود لذكرى الشهيد البطل هاشم العلوي

المنبر الديمقراطي التقدمي

الحوار المتمدن-العدد: 596 - 2003 / 9 / 19 - 02:04
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

                                      
تمر في الثامن عشر من سبتمبر الجاري ذكرى استشهاد الرفيق المناضل الدكتور هاشم العلوي الذي  سقط شهيداً تحت التعذيب الوحشي في مثل هذا اليوم من عام 1986 ، حيث شنت حملة إعتقالات واسعة ضد العشرات من مناضلي ونشطاء جبهة التحرير الوطني البحرانية  ، الذين تعرضوا للتعذيب الوحشي وللمحاكمات الصورية وكذلك للابعاد عن الوطن كما جرى للمناضل العمالي الراحل عزيز ما شاء الله . لقد كانت تلك الحملة واحدة من ذرى الإرهاب الذي غطى مرحلة كاملة  سوداء من تاريخ الوطن ، مرحلة قانون أمن الدولة البغيض التي أنهاها المشروع الإصلاحي ، وقد أصيبت الحركة الوطنية والديمقراطية البحرينية جراء هذه الحملة بخسائر وجراح كبيرة ، تركت آثارها السلبية على أداء هذه  الحركة . وكان استشهاد الدكتور هاشم العلوي تعبيراً عن الطابع الدموي الذي ارتدته هذه الحملة السوداء . أن المناضلين الوطنيين والتقدميين يجدون في مثال البطولة والتضحية الذي قدمه الشهيد ملهماً لهم في عملهم من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والعدالة . ان درب التضحيات الجليل الذي عمدَ بدماء شهداء الحركة الوطنية والشعبية أدى إلى بلوغ ما أنجزته البحرين من تحولات مهمة على طريق البناء الديمقراطي ، ان الوفاء لذكرى هذه التضحيات الكبيرة هو بالمزيد من العمل على ترسيخ مكتسبات الشعب وصونها والعمل على تطويرها وتعميقها من خلال رؤية شاملة متكاملة للإصلاح السياسي تتضمن توسيع الحقوق الدستورية للشعب واتخاذ تدابير فعلية على طريق الإصلاح الاقتصادي والإداري ومحاربة الفساد بأوجهه المختلفة وبناء جهاز إدارة وطني حديث ومخلص ، وإشاعة ثقافة الديمقراطية والحداثة وحقوق المرأة في البنيان الاجتماعي السياسي للوطن.
 
المجد والخلود لذكرى الشهيد هاشم العلوي وكل شهداء الحركة الوطنية والشعبية
                                                                                  المنبر الديمقراطي التقدمي - البحرين
                                                                                   18/9/2003

#المنبر_الديمقراطي_التقدمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات