ليث زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 07:09
المحور:
الادب والفن
أنا اللاشيء أمام كلماتك السماويه
أنا اللامحدود في بحثي عن فلسفتك السقراطيه
أنا المشغول بنظراتك يا حبيبتي الرماديه
آه لو تعلمين ماذا أرى فيكِ أيتها الوفيه
أرى فيكِ حريتي المفقوده
أرى فيكِ أغنيتي الضائعه
أرى فيكِ كتابي الأبدي
أرى فيكِ معناًً حقيقياً للواقعيه
آه لو تعلمين من أنتِ أيتها الأنثويه
أنتِ صديقي المجهول
أنتِ فكرة تائهة من سنين
أنتِ دورة الحياة الأبديه
لقد علمتني من أعماقك الروحيه
كيف أفهم من الأشياء معانيها الخفيه
وأين أمارس صرامتي الرجوليه
ومتى أشتري سعادتي حتى في أعذب اللحظات القويه
ولمن يتألم قلبي عندما تمطر السماء بطريقتها الرعديه
قومي من تحت الكلمات الملائكيه
تجملي .. تجملي
أخرجي لي كجسد جميل مليء بالألوهيه
جسد يفجر فيّ معاني الحريه
جسد يعطيني كثير من القلب
وقليل من الأشياء الماديه
جسد أستنشق من مساماته اللغوية حروفي الأبجديه
فأنا لم أعد أحتمل الوحدة السوداويه
أنتي .. هي
هي أنتي من أبحث عنها
هي أنتي من أنشد رؤيتها
هي أنتي من أرغب بوصلها
هي أنتي من أعشق بدايتها
هي أنتي من أتألم لنهايتها
أنتي .. هي
هي القصيدة بلغاتها الأزليه .. .
#ليث_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟