الى صديقي أبو نؤاس

رياض الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 11:01
المحور: الادب والفن
    

جبت من دجلة كاس أو درت بالكاس
أو گتله أشرب هنيئاً يا بو نؤاس
هاك إشرب نخب بغدادك اليوم
ذبل بيهه السهر والشعر والناس
أو شواطيك حزينه أتنام الغروب
على خطوه غريبة أو قلق حراّس
وين السمر ذاك أو ضحك الأحباب
أو هوى دجله العليل إيطيب الأنفاس
من جرح الجرح ما صحت بغداد
أو يوميّة الصبح عتبتهه تنداس
حذِر من يبني، ويعد گوه الأيام
لكن بالهدم يستعجل الفاس
تدري إشمر علينه أشّفنه من ضيم
بعد صارت قديمه أيشيّب الراس
تعبنه أمن الصبر ..من كلمة إتهون
أو هوّه أشضل بعد ونگول لا باس
العليل أنجيس إيده أنگول بي روح
المهم عدنه النبض ..ونعوف الإحساس
من دجله أشرب نخب حزنك عوافي
وأدعو وياك شاعرنه الرصافي
حزين إبوگفته أبزحمة التجاّر
صعد كلشي أو نزل سوگ القوافي
ذبل تمثاله من همس اليمرون
شاعر وهب عمره أو مات حافي
أو سفنّه التعّباهه الروج والريح
إشوكت ترتاح وتكحل المرافي
مثل ولاّده صرنه أو إبن زيدون
ونابَ عن طيبِ لقيانا التجافي
من يسند وطنه ..الوطن متعوب
تطشّرنه أو تلم بينه المنافي

#رياض_الركابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات