أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - ماذا فعلتم بنا














المزيد.....

ماذا فعلتم بنا


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 07:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان في نيتي ان ابعث برسائل الى هههه مجلس النواب وعدلت عن رايي ربما لاني استخسرت الساعة التي ساقضيها في الكتابة لاناس لايفقهون ..بل انهم ما جاءوا الا لكي يمعنوا فينا ألما
مالي ارى اصحاب الكراسي في البرلمان يسارعون الى الاستنكار والتنديد ببيانات صحفية ولقاءات تلفزيزنية يستنكروا فيها تفجير قبة الامامين العسكريين وهي التي بناها الانسان والانسان العراقي بالذات ويستطيع ان يبنيها من جديد لا" ويحمييها بعد "لو توفرت له حكومة قوية تفرض القانون ليس في خطط على ورق وانما في الشارع حينما يتم معاقبة الجناة فعلا لاتهريبهم او السماح بتهريبهم او حتى التغافل عن تهريبهم وعدم المطالبة باعادتهم ومعاقبتهم كما حدث لذلك العفن الذي نجا من تفجير" تانكر "النفط في القادسية والذي بلغت به الجرأة ان يظهر على شاشات التليفزيون ليعلن للملا تهاون حكومتنا المنتخبة في ارواح ضحاياها وفي رموزها ومقد ساتها بما فيها قبة الامام العسكري

مالي ارى اصحاب الكراسي واصحاب النيافة والسمو في البرلمان والحكومة صامتين حتى من بيانات الاستنكار الهزيلة التي كنا نستهجنها ونطالبهم بفعل لا استنكاروهم يرون اطفالنا عراة من كرامتهم مجللين بكل قذارات الوضع الراهن يدفعون لحمهم وشحمهم من اجل كروش لا تشبع وايادي لاتقنع وبالطبع فان عيونهم لن تدمع لمنظر هؤلاء الابرياء الذين كل ذنبهم انهم ولدوا في ارض كثر الطامعين فيها حتى لم يعد لابناءها فيها من نصيب

صرخت وانا ارى منظر هؤلاء الابرياء الا من جريمة انتمائهم للعراق..واحترت كيف افسر ذلك لاطفالي الذين هرعوا ليروا مالذي حدث.. فهلا تكرمت سيادة رئيس الوزراء لتفسر لنا ماحدث وهذا أضعف الايمان وانت تعرف ذلك جيدا ..فالجريمة التي أمامنا لن تمر لو حدثت في اي بلد اخر دون ثورة كالتي احدثتها هذه الصور في ارواحنا فاضافت الى جروحنا جروح

لن اعلق على الصور فلقد اصبحنا نحن العراقيين محللين بارعين لا بل محققين ننتبه لكل شاردة وواردة في الصور التي تعرض امامنا حتى وقف اكثرنا بالضد من ادعاءات ماتسمى بصابرين ورددنا كيدها وكيد اللذين وراءها في نحرها فكلنا اصبحنا نقرا العيون والشفاه وربما حتى الانوف واعترف لكم انني ثرت ووانا ارى هذه الصور الفظيعة لاطفال ليس لهم حول ولا قوة وأثار انتباهي اللاسرة المرتبة والنظيفة ..والى الان لم اجد تفسيرا من يهمل يهمل كل شئ ..لا ادري ..دارت في ذهني عدة اسئلة وخصوصا وانا ارى صور المراقبات او الموظفات سمهم ماشئت ولا تقل عنهن مربيات او حاضنات وهن يبتسمن "وماخذات بوز"لتصويرهن"استغربت ودارت في ذهني عدة اسئلة منها انه قد دُفع لهن وخصوصا انهن كما يقال قد تمكّ من الهرب
كل شئ جائز.. قد يكون الفلم مفبركا
ولكن من ذا الذي يجرؤ من هؤلاء الذين فبركوا الفلم على تجويع مجموعة من الاطفال العاجزين والمعوقين ! ولماذا! واين انتم ايها الدولة من كل هذا! كيف تسمحون بامتهان كرامة اطفالنا الى الحد الذي رايناه..ا
هذا لو سلمنا انه مفبرك
وانا اكتب لكم اسمع خبرا تظاهرات في النجف استنكارا لاستهداف مرقد الامامين العسكريين !!! ياابناء وطني الذين مازالوا يصفقون وكانهم لم يستوعبوا بعد قصة سقوط النظام السابق..وكاني بهم يهمسون وهم يهرولون "طاح لو ماطاح الصنم ..... ماذا يابناء وطني لو تظاهرتم من اجل استهداف اولادكم واستهداف كرامة العراقيين جميعا وهم يرون اولادهم عراة جياعا مغتصبين في حرم الدولة نعم حرم الدولة فدار رعاية الايتام او شديدي العوق تدار من قبل الدولة .ا
هل أ منتم على اولادكم من بعدكم وأنتم تعرفون انكم ان خرجتم الى عملكم لاتعرفون هل سترجعون ام انكم ستحملون الى اولادكم اشلاء


مايستفزني كل مرة تصريح السيد الوزير التكنوقراط والتشديد عليه "كل مرة"من قبل فضائية عراقية قررت اخيرا التخلي عن صمتها لتعرض غسيلا "لقذارة الدار" ان هؤلاء الاطفال ليس ايتاما وانهم شديدي العوق "تخلوا "عنهم اهاليهم لعوقهم الشديد
وكأني بك ياوزير التكنو قراط تريد ان تقول انهم يستحقون ذلك او انهم لايستحقون هذه الزوبعة لانهم :كما قال احد الصحفيين للاسف مسودنين ... الله واكبر كيف تفكرون ان هذه الشريحة ادعى للاهتمام يامن محسوبين على البشر..وكأني بك تحاول التخفيف من التهمة وانما انت بذلك تدين نفسك اكثر حين تدافع عن وتبيح لمن
اجرم جريمته

يايها الوزير الاطفال شديدي العوق وان تخلى اهلهم عنهم لايحق للحكومة ان تتخلى عنهم باي حال من الاحوال

ولايحق لك ان تستهين بحقهم في الحياة
ولايحق لموظفيك ان ينكلوا بهم بالطريقة التي رايت
ياتكنو قراط
ماذا فعلت باولادنا يابوش!1



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب
- يقطع عليّ الصمت هذا -اليوربلوكري-ا
- تعقيب على انتحار القاص..لمَ ولديكَ الرصاص
- شكرا لكم اضحكتموني..لكنم لن تجعلوني أنزف العراق
- لاول مرة تعلن المقاومة الشريفة عن نفسها
- دعونا لوطننا..وخذوه لكم بطلا
- يخطئون ..ونحن ندفع الثمن
- من حسنات الحكومة .. او هناك القليل مما يفرح
- تبا لقد أوجعتم العراق
- حتى لا يكثر الخطاؤون بحق شعوبهم
- هل كان اللحم مكشوفا في شوارع القاهرة لينهشه الذباب
- يوميات معيدي بالسويد:عفوك صاحبة الجلالة انك متهمة بالصمت
- يوميات معيدي في السويد-دعونا نتبطر قليلا..دعونا نجرب البطر
- على باب الوزير
- يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل
- يوميات معيدي بالسويد :عارنا في ..البرلمان
- يوميات معيدي بالسويد لولا نهرتهم ..انهم يسيئون اليك
- يوميات معيدي..يامالكي خذ الامور بقوة


المزيد.....




- -أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو ...
- -سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
- إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع ...
- ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات ...
- -أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2- ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم ...
- الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است ...
- محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك ...
- غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
- تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - ماذا فعلتم بنا