أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 1958 - 2007 / 6 / 26 - 06:56
المحور:
الادب والفن
فكرت كثيرا في كيفية تدجين هذا الرجل .. في لحظات كثيرة .. كانت تراودني حالة من التفكير الضبابي .. وفرضت علي اسئلة من نوع جديد .. كلما التقيت به .. تتركني حواسي جميعها .. وتحيط به .. التبس بقوام الفكرة .. استجوب التحليلات لعلني .. احلها من عقالها .. ولربما وجدت .. مبررا لفكرة داروين .. اتراجع حد التقزز .. اراني مكاني .. اتفقه لغته .. اقلب صفحات فكره .. فلا أجد سوى جوف .. وهيكل .. إلى حد ما يشير الى كتلة مصمتة .. اصبح أنا مركزا .. وهالات من الحيرة تراقصني .. يحادثني بلغات الشقاق أحيانا .. وبلغات حزبية .. أحيانا أخرى .. حتى ايقن في نهاية المطاف .. انفلاتي من الجاذبية .. وامعن في يقيني .. اتحسس بالبصيرة .. اتجاهاتي الاربع .. فاراني .. اخيط الممرات .. حيث كل الاتجاهات .. اقبالا وادبارا .. ثم افيق من غفوة الصحوة .. لاغفو ثانية .. واصحو ثالثة .. على عري الحقيقة .. وحقيقة التعري .. عند هذه اللحظة .. امسكت بنفسي .. وخرجت ..
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟