أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الامارة - في رثاء فريق التايكواندو العراقي














المزيد.....


في رثاء فريق التايكواندو العراقي


علي الامارة

الحوار المتمدن-العدد: 1953 - 2007 / 6 / 21 - 05:21
المحور: الادب والفن
    



في تابوت كبير
كأنه وطن
وضعت البطولات كلها
جماجم صغيرة
مضيئة
ذهبت لترفع علم العراق عاليا
عراقيون ..
من لوعة النخل وصبر الفرات
تساقطوا
مثل ابطال اسطوريين
تحت سارية العلم العملاقة
كنا ننتظر خبرهم
بقلوب تتفسح من الحزن
نعرف ان دربهم باشط
وصقيل
مثل سكين الارهاب
التي ذبحت احلامهم
على عتبة الوطن ..
ايها الوطن
يا مذبحنا الجميل
احتفظ باجسادهم
ولو ترابا
او ذكرى
تلك الاجساد
الذهبية المرنة
المنحوتة
من الوجع العراقي
النبيل
ساحات التدريب خالية
الا من نحيب الحجر
وانين التراب...
يا اولاد نخلتنا الفارعة
بحزنها وبهائها
خذوا معكم اسرار الفسائل
وانتم تبتعدون مثل شموس قتيلة
صوركم تلتمع
على جدران الفجيعة
مثل فجر يتيم
واسماؤكم
غصة في فم الزمن
وزهور غرقت اول الربيع
في نهر الموت الخالد
قمصانكم الترابية
رايات وطن جريح
وافق منكسر
يا وحيدي امهاتكم
وحاملي مدنكم
على اكتافكم الغضة
لقد تساقطت المدن
وتعفر خدها بالتراب
في تلك اللحظات النازفة
وانهمرت اعماركم القليلة
في ضمير الهجير
هناك
حيث لا شيء
سوى الموت الاعمى
والحقد الاسود
وقلوبكم البيض
الناصعة بحب العراق
والصاعدة الى الاعالي
بحثا عن وسام من نور
تضعونه
على صدر الوطن
الذي يبرق في عيونكم
سنجمع ما تبقى من ترابكم
ودموع امهاتكم
والافتات السود
المعلقة على القلوب النازفة
ونصنع منها وساما ...
يليق بشموس بقتيلة !



#علي_الامارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النسج الشعري في قصيدة عريان السيد خلف
- الطرق على آنية الصمت .. البريكان في كتاب جديد /3
- الطرق على آنية الصمت .. البريكان في كتاب جديد / 2


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الامارة - في رثاء فريق التايكواندو العراقي