الى الشهيد المعلم : محمد باقر الحكيم
هيهــــات منـّــا الذلــــــــــة
الإمام الحسين بن علي ( ع )
لم تخش َ حتفـَـك ، فالثـرى نجـــــــــف ُ-
عيد الشهادة نشـــــوان به هتفــــــــــوا
هــــم يدركون بـــــــــأن عليــّـــها ابــــد
تبدو الأوابــد في عليـــــــــــائــه نــدف ُ
ساروا الى المــــــوت فاستأبى منازلة ً
طود من المجـــد ِ جذلان إذا وقفـــــــوا
ابصر عراقك وحاصر محنــــة ضربت
شتى الجهلت وعنه الموت ينصرفوا
عام له الدهـــر لا يجــرُ مقـــــــــارعة
تندى له الروحُ والاسمـــــاعُ والشرف ُ
عام به الأرض تصحــــو بعد مخمصة
لا تين ، لا زيتون في الأوراق مذ دلفوا
ما ضرّ ذاك الذئب ، لو انيابه صبـرت
ما ضرّ لو بالنيــــل بعض اخوة زحفوا
ما لو بالشــــام نوحُ عـقائــــــــد هفتت
ما ضر لو اسراك ليل طولــــــــه نزفوا
نزف العراق نشيـــد بالــــغ اثـــــــــــرا
لا يؤنس الفجر إن سُــدّت له شــــُـرُفُ
ياسيد الموت ، تلك عمائــــــــم شربت
طعم الدماء فلـيس ينيـبـــــــــها تــرف ُ
لسواك يــــرثى بالقريــــــــــــــض دما
وعلى عراقك كل قصيــــــــــــــدة نجفُ