الى ابني سمسم


احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن - العدد: 8083 - 2024 / 8 / 28 - 09:07
المحور: الادب والفن     

غنَّتْ ملائكةُ المكارمِ في العلى
يوماً فدبَّ اللّحنُ فِـــــي الآفاقِ

وسَرى هنالِكَ باحثاً بينَ الورى
عن طيبةٍ في القلبِ والأعراقِ

حتى رأى يوماً أسـامةَ قابعاً
في وسطِ محرابٍ منِ الأخلاقِ

فتعانَقَـا و تمازجَـا بلطافةٍ
حتى بَدَوا طيراً بِـلا أطواقِ

وتراهُما اقْترَنا بغيرِ فواصلٍ
كالنّورِ يسري في دنى الأحداقِ

كالزّهرِ يحملُ طيبَـهُ ببداهةٍ
للنّاسِ في القممِ،وفي الأسواقِ

بَدَيا كشيءٍ واحدٍ في بودقٍ
والفصلُ بينَـهُما من الإرهاقِ
كتبت في 24/9/1991م بانه/ايران