توكل كرمان واخونه الفيس بوك
هشام حتاته
الحوار المتمدن
-
العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 11:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يوم 12/5/2020 نشرت على هذا الموقع مقاله بعنوان ( اخونه الفيس بوك ) ارفض فيها انضمام توكل كرمان الى لجنه حكماء الفيس بوك كما رفضها الكثيرون غيرى ، الا انها صرحت بانها ستكون على مسافة واحده من الجميع .... وبالفعل تم تعيينها ، وبالفعل حدث ما توقعه الجميع ، لم تستطيع توكل كرمان الانفصال عن افكارها الاخوانية وانها كانت ضمن المشروع الامريكى لما قيل عنه الربيع العربى وفى حقيقته كن وبالا على كل الدول العربية التى انخدعت في هذا الربيع ، ولهذا كان منحها نوبل وان كنت لا اعلم ماهى الانجازات التى قدمتها للبشرية للحصول على هذا النوبل ؟
فى البدايه سانشر لكم نص المقال الذى كتبته رغم انه موجود على موقعى
(( انطلاقا من توجهاتى الليبراليه العلمانية وايمانى بالاعلان العالمى لحقوق الانسان الصادر عن الامم لمحده عام 1948 والحق فى حريه التعبير وحريه العقيدة
فلايهمنى مواقف توكل كرمان ضد الحكومة المصرية واختلافها السياسى معه
ولايهمنى اذا كانت تعتبر ماحدث فى مصر فى 30/6 /2013 انقلابا ضد شرعيه مرسى ام انه ثورة شعبية ضد جماعه الاخوان المسلمين
فلها كامل الحرية فى ارائها السياسية
ولايهمنى ان كونها اخوانيه وتعبر عن ذلك بكل وضوح
ولكن
ان تكون ضمن لجنه حكماء فيس بوك وان تكون مشرفه على المحتوى الخاص بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستغرام ، فهذا بالنسبة لى مرفوض تماما
فتوكل كرمان من خلال تاريخها ومواقفها السياسية، بحسب الالاف الذين عبروا ان رايهم برفض توليها هذا المنصب معروفة بقربها من تنظيم الإخوان، المصنّف في عدد من الدول حول العالم كتنظيم "إرهابي" كما سبق وان قلت هذه حريتها مالم تحمل سلاح ، ولكن ان تكون مشرفه على موقع الفيس بوك باللغه العربية سيجعلها سيفا على رقاب المثقفين والليبراليين والعلمانيين والمسيحيين وغيرهم مما لاينتمى لهذه الجماعه
فالمرء لايستطيع ان ينفصل عن ذاته ، ولكنه سيكون حتما متسقا معها . ولهذا ستكون رؤيتها الاخوانيه هى الحاكمة على المواد المنشورة
وهذه هى المشكلة
وساورد لكم فى ايجاز عدد من اراء المثقفين والناشطين اليميين عنها ، فاهل مكه ادرى بشعابها :
السياسي اليمني، أحمد سعيد الوافي، اعتبر ترشيح كرمان جزءاً من مهام الاستخبارات الدولية الراعية لجماعة الإخوان وسياسة التمكين للقيادات الليبرالية للجماعة لخدمة الأجندات الدولية.
وأوضح في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، أن هناك رائدات يمنيات يفقن توكل كرمان قدرة ونشاطاً واتزاناً، لكنهن لسن ضمن المخطط وهي الحقيقة الموجعة.
الناشط اليمني كامل الخوداني، هو الآخر علق ساخراً بأن اختيار توكل كرمان مشرفاً على محتوى "فيسبوك" أجبره على دخول حسابه لنسخ صوره ومقالاته كونه يتخوف من أن يكون اسمه ضمن قائمة حسابات قد تبلغ عنهم كرمان.
وتابع قائلا: "اختيار كرمان كارثة.. إنها تحظر نصف اليمنيين ولا تتقبل النقد أو الرأي وتخدم أجندة ومشروعاً معيناً".
وأوضح على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بصفتي يمنياً وكون توكل كرمان لا تتقبل آراء الآخرين وليست مستقلة أرفض وجودها بمجلس حكماء فيسبوك"
اشهد اننى اختلف مع الاستاذ رزكار عقراوى فى توجهاته الماركسية ، فانا علمانى ليبرالى اتفق مع الفكر الماركسى فى علم الاجتماع وفى رؤيته للدين الا اننى اختلف معها جذريا فى النظرية الماركسية فى الاقتصاد وملكية الدولة لكل وسائل الانتاج ، ورغم هذا لم يمنع لى اى مقاله منذ بدات اتعامل مع هذا الموقع منذ 10 سنين رغم اننى نشرت اكتر من مقاله لاتتفق ونظرية راس المال لكارل ماركس
ولكن فكر جماعه الاخوان المسلمين قائم على اقصاء الآخر ولايعرف الانفتاح على التوجهات المختلفه معه
ولهذا وفى حاله تمسك اداره الفيس بوك بوجود توكل كرمان فى لجنه الحكماء واشرافها على المواد المنشورة سيجعل الفيس بوك موقع اخوانى بامتيار
والملاحظ ايضا ومن عده شهور ان العاملين فى اداره الفيس بوك للشرق الاوسط ومقرها دبى اصبحت لهم توجهات اخوانيه ايضا
فمنذ تعاملت مع الفيس بوك ومن عده سنوات ربما مره او مرتين تم حذف تعليق واحد وبوست واحد ، الا انه ومنذ شهرين رأيته وفى 3 رسائل متواليه يبلغنى بحذف بعض التعليقات والا سيتم حظرى لمده 60 يوما ، ولم يكن امامى الا الموافقه على الحذف
علما باننى من الكُتاب الذين يحترمون شرف الكلمه ولا اسئ الى احد رغم كل ماكتبته فى نقد الاديان ، فالنقد شئ والاسائه شئ اخر تماما .
فماذا يخبئ لنا الاخ مارك زوكربيرغ فى جعبته ؟؟؟)) انتهى
ويبدو ان مقالى عنها ازعجها ، فعندما تولت مسئوليتها وجدت صفحتى التى لم يتم حظرها لمده 10 سنوات كامله او حتى حذف منشور او تعليق يتم حظرها مرتين
الحظر الاول فى 19/9/2020 لمده شهر ينتهى فى 19/10/2010
والحظر الثانى كان فى 3/2/2021 والذى مازال ساريا حتى 3 مارس القادم
الا ان الغريب فى الامر ان الحظر التانى كان بسبب تعليق على احد الاصدقاء قلت فيه نصا ( معظم المصريين يسير كالقطيع خلف الشيوخ ) وجائنى رساله ان هذا التعليق لايتفق مع معايير الفيسبوك بوك ولن يستطيع احد رؤيته غيرك ( موافق – غير موافق ) فكتبت (موافق ) لانه مجرد تعليق لن يسر ولن يضر، الا انه بعدها بساعه وجدت حظر حسابى لمده شهر ثانى ، وكانت اسباب الحظر هى نفسها اسباب الحظر الاول ، اى العقوبه مرتين على نفس الخطأ ( ان كان هناك خطأ ...!!! )
وهذه رساله الفيسبوك لاسباب حظرى للمره الثانيه وستجدون ان كلها عدا التعليق الاخير كانت ضمن اسباب الحظر الاول
(( تم حظر حسابك لمدة ٣٠ من الأيام
لم تتبع منشوراتك السابقة معايير مجتمعنا، لذلك لا يمكنك القيام بأشياء مثل النشر أو التعليق.
٠٣/٠٢/٢٠٢١
تعليقك لم يلتزم بمعايير مجتمعنا المتعلقة بالخطاب الذي يحض على الكراهية
١٢/٠٩/٢٠٢٠
منشورك لم يلتزم بمعايير مجتمعنا المتعلقة بالخطاب الذي يحض على الكراهية
٢٠/٠٨/٢٠٢٠
تعليقك لم يلتزم بمعايير مجتمعنا المتعلقة بالإساءة والمضايقة
١٨/٠٨/٢٠٢٠
تعليقك لم يلتزم بمعايير مجتمعنا المتعلقة بالإساءة والمضايقة
٢٤/٠٧/٢٠٢٠
منشورك لم يلتزم بمعايير مجتمعنا المتعلقة بالخطاب الذي يحض على الكراهية )) انتهى
واتحدى توكل كرمان ان تنشر تعليقى الذى تم على اساسه حظرى للمره الثانية
ويعلم الجميع من خلال متابعه كتاباتى على هذا الموقع ومن خلال كتبى ومن خلال المتابعين على صفحتى فى الفيس بوك اننى كاتب وباحث محايد ولست ممن ينزلق فى عبارات مسيئة لاحد ، ولكن واضح ان مقالتى عنها السابقة جعل هشام حتاته هدفا لاغلاق حسابة مرتين متقاربتين كل منهما لمده شهر – وان كنت ازيد ان العديد من الاصدقاء الليبراليين والعلمانيين المصريين يتم حظرهم تباعا واقل مده للحظر هى شهر واحيانا شهرين
اذن حساب هشام حتاته على الفيس بوك اصبح مستهدفا من توكل كرمان ، وايضا كل العلمانيين والليبراليين المصريين الذين يكتبون ضد جماعه الاخوان المسلمين الارهابية هم هدف ايضا للحظر ....
وحدث ماتوقعته
والى توكل كرمان اقول :
- كان عدد اصدقائى والمتابعين لى حوالى 12 الف قمت بالغائهم جميعا لاسباب تتعلق بكتابى ( اساطير التوراه واسطورة الاناجيل ) واخترت من بينهم 400 صديق او اكثر قليلا اعرف انهم ضمن توجهاتى العلمانية ، ولهذا كان من السهل فتح حساب آخر باسم آخر وطلب صداقتهم ، واكتب فيه الى الان ولم يتم حظره لاسباب هايفه لانه ليس باسم ( هشام حتاته ) ، وحتى لو تم حظره فعندى حساب ثالث كل منهم برقم تليفون او ايميل مختلف واسم مختلف وارسل طلبات صداقه للعدد المحدود الذى اعرفه شخصيا ، وابقى اجرى ورايا وحصلينى ياتوكل
- ياتوكل : عليكى الالتزام بالعهد الذى قطعتيه على نفسك بان تكونى على مسافه واحده من الجميع ولكن متى كان للاخوان المسلمين عهد
- ياتوكل : ابعدى عن هشام حتاته وعن الباحثين والمفكرين المصريين الذين يناصبون جماعتك المحظورة العداء
- ياتوكل : لاتنسى ان دماء المصريين سالت على ارض اليمن لتخلصكم من حكم الامام الذى كان يغلق العاصمه بعد غروب الشمس
- ياتوكل : لو استمريتى فى ملاحقتى او ملاحقة المفكرين والمصريين ساقوم بحمله ضدك على موقع أفاز وسينضم لها الالاف ولن اعدم وسيلة فى توصيلها للاخ مارك
- ياتوكل : هشام حتاته مقاتل عنيد ولايتنازل عن حقه ابدا ، والفيس بوك رغم سهوله فتح اى حساب فيه وتتعدد الحسابات للشخص الواحد الا انه ليس المنبر الوحيد ، فهناك تويتر والانستجرام وغيرهم .
توكل كرمان اصبحت تتحكم فى قامات فكرية وثقافيه عاليه لم تكن تستطيع ان تجلس مع احدهم يوما
وسانشر هذا المقاله على صفحتى الرئيسية فى الفيس بوك بعد انهاء الحظر
ولننتظر لنرى
القاكم على خير