|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: ابراهيم حجازين |
ما وراء لعبة الحكم في فرنسا من إعادة نشر الرسوم المسيئة لنبي الإسلام
كرمت المستشارة الألمانية صاحب الرسوم المسيئة عام 2010 عشية مرحلة ما أطلق عليها "الربيع العربي" وفي الحقيقة كانت عملية اختطاف مخططة لحراك شعبي عربي بانت ارهاصاته واضحة في مقدمات وتحركات شعبية مرعبة للاسياد في الغرب وكشفت ان الشعوب العربية لم تعد تقبل باستمرار العيش بالطريقة القديمة وترفض التبعية وقمع الأنظمة وفشل التنمية وتدهور الأوضاع المعيشية للنسبة الأكبر من السكان مع نمو الفساد وتربع الفاسدين على القمم، إلى حانب غياب إستراتيجية تضمن الأمن القومي العربي والوطني بكل جوانبه، لذا كان لا بد من اشعال الغضب وتحريك وجدان الجماهير لتفقد القدرة على رؤية ما يخطط له وزجها في تنفيذ ما خطط له لتصبح أدوات لمشروع خطير تبين فيما بعد انه يستهدف نشر التعصب وتمزيق المنطقة العربية طائفيا ومذهبيا وإثنيا. وكسب أكثرية السكان في الغرب لصالح دعم المشروع الذي طبقته دول الغرب بالتعاون مع أدواتها العربيات ودول إقليمية أخرى التي وفرت الدعم المالي والتدريب والتسليح لمجموعات وقعت تحت تأثير التلاعب بعواطفهم الدينية إضافة إلى واقع الشعوب الإقتصادي الحقوقي ودفع مرتزقة مهيئين على طريقة فرق الموت التي سبق للولايات المتحدة ان استخدمتها في امريكا اللاتينية، وبدلا من الانخراط في نضال للتغير وقعت الجماهير العربية في فخ محكم تبينت نتائجه الآن حيث وقعت الادوات المحلية على " التطبيع " مع الكيان الصهيوني دون ان يرف لهم جفن لا بل وجعلوا من الشعب الفلسطيني سبب الأزمة وليس كيان الاحتلال المغتصب.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |