|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: ابراهيم حجازين |
مصير هيبة الدولة.... دولة فاشلة
في فردوسنا الحالي والذي تحسدنا عليه كثير من الأمم الراقية والمتقدمة. هيبة الدولة أو أية مؤسسة او موقع أو هيئة تتشكل من قدرة صاحب الأمر على فرض قوته الامنية بالتخويف والرعب وشراء الذمم وقد تنجح هذه الاساليب ولكن لفترة. فيفقد صاحب الامر هيبته ويبدأ بالتدريج فقدان السطوة والاحترام او المهابة حتى تتآكل هيبة المؤسسة فتنهار. بينما يستطيع صاحب الامر في المؤسسة او الوزارة او الهيئة ان يفرض سلطته بالقدوة أي ان يمارس ما يطلبه هو من الاخرين وان يلاحظ الناس حكمته وقدرته على معالجة الامور بذكاء وبقدراته الفكرية والإنسانية وبالعدل كذلك الذي هو اساس الحكم والادارة السليمة للمجتمع. عندها يقبل به المرؤوسون ويقدروه ويقبلوا سلطته وقراراته . الادارة ليست سهلة فهي فن وعلم . ولك ان تنظر وتتفحص كيف تقوم هذه الدولة او تلك بوظائفها وبفرض سلطتها ستعرف هل انها تكسب هيبة او تفقدها بل وتقدر ان تتنبأ بمستقبلها. دولنا اعطت كل المبررات لتفسير او توقع وبشكل مسبق ان اوضاعنا ستسير نحو هذا الاتجاه الذي تشير اليه حالتنا الراهنة. فحتى القوة التي تمارسها الاجهزة وهي مطلوبة في احيان معروفة لا تمارس في مكانها الصحيح او بالشدة المناسبة التي تتلائم مع الحالة المحددة , استعيدوا المشاهد المختلفة بكيفة قيام الاجهزة المعنية بدورها في خلال الاعوام العشرة التي خلت.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |