أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس داخل حسن - للقيادة والإدارة عنوان : *لا هكذا تورد الإبل يا حكام العراق














المزيد.....

للقيادة والإدارة عنوان : *لا هكذا تورد الإبل يا حكام العراق


عباس داخل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للقيادة والإدارة عنوان :
*لا هكذا تورد الإبل يا حكام العراق

إبراهيم تراوري رئيس بوركينا فاسو وصل للسلطة بانقلاب وعمره ٣٥ سنة ذلك في سنة 2022م
كانت فرنسا تنهب كل شيء في بلده من خلال اعوانها او بشكل مباشر لعقود طويلة .
بوركينا فاسو بلد غني جدا بالذهب واليورانيوم والمعادن النادرة
وبانقلاب وصل للسلطة ( الرئيسإبراهيم تراوري ) وضرب الفرنسين في مقتل قاتل وأخرجهم صاغرين، ورفض دعوة من الرئيس الامريكي ( دونالد ترامب) ولم يعر له اي اهتمام ،وبميزانية 23 مليار غير وجه البلاد من مجرد مناجم تقذف مخلفاتها وتنشر الامراض والخراب واستعباد ابناء جلدته للعمل فيها وهم مالكي الارض والتاريخ الى ثورة في الصحة والتعليم والسكن والطرق والاهم الزراعة ايماناً منه شعب يزرع طعامه لا يجوع، وفي مؤتمر دولي لم يطلب سوى تعليم ابناء جلدته في روسيا والصين وغيرهما .
اليوم اصبحت بوركينا فاسو مضرب الأمثال في التنمية بكل أنواعها بفضل هذا الشاب ( الانقلابي )الذي تعرض للعديد من محاولات الاغتيال، رفض الرئيس تراوري بناء الجوامع بعرض سخي من قبل دول إسلامية ، وطالب ببناء المدارس والمستشفيات الحديثة والبنى التحتية.
ناخذ نموذج اخر من عالمنا العربي وأفضل ان اتحدث عن بلدي العراق بصفتي عراقي بالاسم فقط لاني منزوع الحقوق والمواطنة ،
ولكن لاباس من ذلك فرئيس وزراء العراق الحالي ( محمد شياع السوداني )آلذي انتخب من قبل عملية سياسية ديمقراطية أسستها امريكا وحلف الناتو ( بالمحاصصة الطائفية والعرقية) في العراق وجد حال تسلمه المنصب 25 مليار جاهزة مخصصة للبنى التحتية وميزانية لمدة ثلاثة سنوات مايقارب 350 مليار وإيرادات جباية من المواطن الهالك بنفس المبلغ وضاعت في جسور تتساقط بعد افتتاحها بأسابيع اوشهور ، ومستشفيات حديثة بدون اطباء وكوادر ، وأخرى متعفنة ومتهالكة مضى عليها عقود دون صيانة او تجديد واصبحت مترع للكلاب والقطط والقوارض ، يتباهى معظم حكام العملية السياسية ببناء المولات والمطاعم دون اي تقدم او انجاز تنموي - إنتاجي وهذا مظهر من مظاهر الاقتصاد الطفيلي علما ان هذه المشاريع جاءت من غسيل الأموال وتوظف عمالة غير عراقية وبالعملة الصعبة .
دفع محمد شياع السوداني 2 مليار دولار من اجل مقابلة الرئيس ترامب حسب تسريب صوتي لاحد مستشاريه
،ووزع فائض (الحنطة )كهدايا للقريب والبعيد كما وزع المليارات لشعوب اخرى ارتكب قادتها حماقات غير محسوبة تحت شعارات طائفية ودينية تجاوزها الزمن ،واعطى استثمارات لدول لم تحترم المواثيق الدولية والجوار فتركيا مثلا تصدر للعراق 40 مليار ماعدا استثمارات اخرى وتمنع حصته بالمياه في نهر الفرات بحجة ملء سدودها التي لا تمتليء لكثرتها
قائمة طويلة من الفشل والإحباط لا اريد سردها هنا لايتسع المقام اضافة إلى وعوده ذهبت مع الايام بايقاف نزيف السرقات المليارية التي ذهبت ادراج الريح بقضايا معروفة بين ايدي القضاء وعند ابسط مواطن وفي المحافل الدولية
اما التسريبات التي تخرج من مكتبه فكان يسمع بها من الاعلام امر مضحك وهو صاحب اكبر مكتب رئيس وزراء في العالم يحوي على عشرات المستشارين ،وربما الرئيس الامريكي والصيني والروسي لايوجد لديهم عشر هذا العدد وهذه دول صناعية ونووية عظمى وتخوض حروب ناعمة وخشنة ووجودية .
سيادة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني هو عينة لرؤساء وزراء ما بعد الديكتاتورية او من نفس سلالة الحاكم ( الجعفري)والتي كفرتنا بالديمقراطية وجعلت فقراء الشارع العراقي يترحمون على النظام السابق وهذا مصدر حزن ما بعده حزن ، وكارثة بكل معنى الكلمة .
العراق اصبح رهينة ومخنوق بحبل الديمقراطية المصنوع من حرير الكلام .
لا احد بريء لما وصلنا اليه منذ إقرار الدستور وليومنا هذا
والدول والأمم لا تعيش بالأحلام والتمني بل بالبناء والمعرفة والتطور التكنلوجي
لله درك (تراوري) لم تفكر بدفع مليارات لتكسب رضا الآخرين ووضعت حياتك على أكفّك من اجل شعبك الذي نهض مثل العنقاء بقيادتك التي علمت أفريقيا (الجوهرة السوداء )معنى السيادة والحرية وحق العيش بكرامة.
-نسخة منه لقادة العراق الجدد ارجو الاطلاع على منجزات وخطابات الرئيس إبراهيم تراوري متاحة بدون غش او دبلجة اوخداع او ذكاء اصطناعي
هل سيحول الرئيس تراوري بوركينا فاسو إلى سنغافورة جديدة؟
لقد تأسست سنغافورة على يد (لي كوان يو ) وحكمها 50عام وانتشلها من براثن الجوع المدقع والأمراض المعدية والأمية بعد ان رفضت ماليزيا قبولها بالانضمام اليها ورفض المجتمع الدولي منحها قروض صغيرة
اليوم سنغافورة تعد من الدول المرفهة ومضرب الأمثال بالنظافة والرقي وتطبيق القانون والشفافية علما ان سنغافورة لا تملك اي ثروات تذكر لكنها استطاعت ان تتغلب على محنتها وماساتها ،واستقال مؤسسها ( الديكتاتور ) من السلطة وترك الحكم والإدارة للأجيال الجديدة وقد قضى جل عمره في محاربة الفساد والفقر والتخلف
اما بوركينا فاسو تتربع على ثروات مهولة لهذا صعودها سيكون غير مسبوق إذا استمر رئيسها الحالي بنفس الهمة دون اغتيال او تآمر من الدول المتسلطة والشركات العابرة للقارات
تبا للديمقراطية إلتي تطعم شعوبها السموم والمسرطنات وتعتقل مواطنيها على كلمة وتتوسل امنها من الآخرين
وتبا لشعوب يصبح حاكمها ربهم الأعلى يحيي ويميت وهو جاء بصندوق الانتخابات ، ومرحبا بالدكتاتورية على غرار ( لي كوان يو) و ( إبراهيم توراري)



#عباس_داخل_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور الكرام / كاميرون يستجيب لثغاء نعجة !!!
- مرور الكرام / اسفل السافلين
- مرور الكرام / تموينية العضاريط
- مرور الكرام / المذكرات .. وثائق تاريخية يابريمر
- مرور الكرام /خفايا الصورة -2
- مرور الكرام/ خفايا الصورة - 1
- مرور الكرام/ جرس الاصلاح الصامت
- مرور الكرام/ الريحة طالعة والطبخة محروكة
- مرور الكرام / لا تسرقوا مواعين الشعب
- مرور الكرام انه الاقتصاد ... ياغبي
- سحور سياسي/ الحمير تكتسح البرلمان العراقي
- كلنا في (التهكير) شرق
- قراءة في عيد الصحافة العراقية 143
- الكلام المفيد مطالبة البرلمان بالحل
- سحب الثقة زوبعة كيدية
- خط اربيل -- النجف / صاعد- نازل
- مقامة في الطنطنة العراقية
- التابوات في السياسة العراقية
- ودي أصدق بس قوية !!!!
- دَع ألحكُومَة وإبدأ ألحياة


المزيد.....




- صور ترامب على المباني الفيدرالية تثير-معركة كلامية- بين الدي ...
- إيران تهدد بوقف التعاون مع الوكالة الذرية إذا أعيدت العقوبات ...
- الحوثيون يردون على تهديد كاتس باغتيال زعيم الجماعة بالسخرية ...
- -مسار الأحداث- يناقش آفاق الحرب في ظل تمسك ترامب بدعم إسرائي ...
- محللون: ترامب لن يوقف الحرب لأن شيئا ما يجعله خاضعا لنتنياهو ...
- الهند تحذر من -عواقب إنسانية- لرسوم ترامب على تأشيرة العمالة ...
- بمشاركة أربعين سفينة.. -أسطول الصمود- يواصل الإبحار نحو قطا ...
- إسرائيل تطلب من ترامب الضغط على مصر بسبب -تعزيزات عسكرية-
- البيت الأبيض: هيمنة أمريكية على مجلس إدارة تيك توك في الولاي ...
- سوريا: مقتل سبعة مدنيين جراء قصف شنته قوات حكومية في شمال ال ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس داخل حسن - للقيادة والإدارة عنوان : *لا هكذا تورد الإبل يا حكام العراق