أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - صدق هادي العامري .... ولكن!!














المزيد.....

صدق هادي العامري .... ولكن!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدق هادي العامري .... ولكن!!


"السياسي الفاسد كالقمامة فالإثنان تفوح منهما الرائحة الكريهة وإذا تجمعا أصيب المجتمع بالمرض."

لايختلف اثنان عن الولاء المطلق من قبل هادي العامري لايران، حيث يتلقى اوامره من النظام الايراني وينفذ اجندة الحرس الثوري الايراني بما يخدم مصالح ايران في العراق وفي المنطقة،وهناك اصابع الاتهام حوله ومنها ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان،كمسؤول لمنظمة بدر حيث اتهمت منظمته بخطف الاشخاص واعدامهم وتهجير السنة من بيوتهم واغتيال مئات الطيارين والضباط والعلماء الذين قاتلوا ايران في حرب الخليج الاولى، وكذلك نهب واحراق عشرات المؤسسات و كذلك اختلاس 4 مليارات دولار لتلسيس شركة يعود ريعها الى منظمة بدر!! تختص بشراء وقود الطائرات من مصفى الدورة باسعار رخيصة ثم بيعها الى الخطوط الجوية العراقية باسعار مضاعفة وهذا خلال توليه منصب وزير النقل من 2010 لغاية 2014، كما كان احد المساهمين في"فضيحة خور عبدالله"!! وعندما بدات القوات العراقية حربا ضد الدواعش بمشاركة التحالف الدولي و فصائل الحشد الشعبي، كان هادي العامري او الحاج العامري او ابو حسن العامري،يتصرف كجنرال ايراني وليس كمقاتل عراقي، كما كان ابان الحرب العراقية الايرانية 1980- 1988 عندما كان يقود فيلق بدر مع الحرس الثوري في المعارك ضد بلده العراق!! وكان من قادة افواج المشاة للحرس الثوري الايراني وتولى بتعذيب الجنود والضباط من الاسرى العراقيين من قبل الجيش الايراني.
هادي العامري ترك العراق واقام لسنوات في إيران من اوائل الثمنينات وهو يحمل الجنسية الايرانية ومتزوج من سيدة ايرانية وعاد الى العراق بعد الاحتلال الامريكي في عام 2003 وبعد عودته كان واحدا من القادة الذين نشروا الفساد في كافة مؤسسات الدولة وان حاضره لا يقل سوءاً عن ماضيه الملطخ بالدماء وولائه لايران، يفوق ولاء قادة ومليشيات الاطار التنسيقي بل ربما اكثر انحناء وانبطاحا للجارة والشقيقة الكبرى!! حيث اسس خلال عامي 2005 – 2006 جهازا باسم(الجهاز المركزي) في وزارة الداخلية وكانت مهمة هذا الجهاز التصفية الجسدية لمعارضي الهيمنة الايرانية في العراق، كما شارك بقوة في عمليات القمع الجماعي للمتظاهرين العزل في انتفاضة تشرين عام 2019.
صرح هادي العامري، زعيم ائتلاف "الفتح" او كما يحلو لانصاره ان يسموه الحاج ابو حسن، عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث قال( صدام حسين ترك للعراق إرثًا كبيرًا من الخراب والدمار ونعمل على إزالته)، هذا التصريح يذكرنا بالمثل القائل"يقتل القتيل ويمشي بجنازته، كما فعل احد الضباط من الاخوان المسلمين في مصر ، حيث اتفق مع الاخوان لقاء 2 مليون جنيه لاغتيال احد زملائه ورفاقه من الضباط والذي كشف عملية التخابر بين الاخوان وبين منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وعلى راسهم"محمد مرسي" وبعد الاختيال نعاه وحضر جنازته مدعيا الاسى والحزن والحسرة وكان شيئا لم يكن !!
نعم .. نعم .. نعم صدق هادي العامري بان صدام حسين ترك ارثا كبيرا من الخراب والدمار، ولكن هل الجنرال هادي العامري ورفاقه في الاطار التنسيقي عملوا ولو جزءا بسيطا لازالة هذا الارث !! هل عمل ابو حسن ورفاقه في المليشيات والاحزاب الاسلامية المنفلتة ببناء عراق جديد ينعم بالديمقراطية والمساوات ومعنى المواطنة التي حرم منها خلال سنوات الحكم الاستبدادي قبل 2003!! نعم ترك العهد البائد ارثا فاسدا وخراب بعد رحيله، ولكن بعد 2003 جاء ابو حسن العامري ورفاقه باسوأ مما تركه صدام حسين، واكثر بطشا بالعراقيين، نعم خرج العراق من الحروب ولكن دخل في حالة الفوضى والفساد الذي اباح للحاج هادي العامري ورفاقه بسرقة قوت الشعب وازداد اعداد الاميين والارامل والبطالة والايتام والجرائم و"الدكات العشائرية"، وان الحاج ابو حسن العامري ورفاقه ادخلوا العراق في الطائفية والمذهبية والمحسوبية والمحاصصة ونشر الفساد وخلال العشرين عام الماضية وخلال خمس انتخابات برلمانية لم يستطيع هؤلاء المنتخبين من النواب ان يزيلوا جزء من ارث الذي تركه صدام حسين لانهم ممثلي احزاب فاسدة ومنفلتة وتتلقى توجيهاتها من خارج البلاد!! بل اصبح الفساد والهجرة القسرية للعديد من الاقليات من الطقوس اليومية ، بل سلبت حقوقهم واستولت على اراضيهم وممتلكاتهم من قبل ذيول العامري ورفاقه في الاطار التنسيقي، واخيرا كشف مصدر كويتي رفيع المستوى، حيث قال، ان هادي العامري" تلقى مبلغا ضخما يقدر بـ 6 مليارات دولار مقابل تمرير الاتفاق الحدودي مع الكويت واذا لم يتم تسليم خور عبد الله، فعلى هادي العامري إعادة 6 مليارات دولار التي حصل عليها!! " والسؤال هنا للقارئ الكريم،هل يستطيع هذا الفاسد ان يزيل الارث الفاسد الذي تركه صدام حسين!! والجواب معروف لدي الجميع!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حنفيات- فخامة الرئيس العراقي!!!
- سفراء -حجي راضي- -وام غانم-
- عواد البندر وفائق زيدان.. ما اشبه اليوم بالبارحة!!
- السوداني يوزع السلاح ويدعو الى حصر السلاح!!
- زينب جواد و السوداني والحشد المنفلت في نظام منفلت!!
- امر قبض اطاري ... وفارس دانيال !!
- اختيار القومية... مزاج او نفاق !!
- اختيار القومية... مزاج او نفاق !!
- الاعرجي والذيول والخوف من ثورة تشرين!!
- بابليون والضحك على الذقون!!
- مختلس كويتي ومختلس عراقي!! و وزارة الفساد!!
- 20 مليون دولار تمن ومرق الى غزة
- الرفيقة عالية نصيف.. بكل الالوان الباهتة!!
- فائق زيدان الفاسد و - القاضي- مدى الحياة!!
- ثروة قداسة البابا والزعيم عبدالكريم قاسم والاخرون
- برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!
- مرة اخرى نفاق ايفان جابرو وسيدها-والتغير- !!
- -الاطاريون والبعثيون وجهان لعملة واحدة -.. وهذا الدليل!!
- عبداللطيف رشيد يكذب بدون خجل!!
- هل يتجرأ السوداني كما تجرأ الجنرال جوزيف عون!!


المزيد.....




- البيت الأبيض: أمريكا ستُكمل صفقة تيك توك -خلال الأيام المقبل ...
- بوتين يختبر -صمت- ترامب لإعادة رسم معادلة الحرب في أوكرانيا ...
- هاتريك كاين يقود البافاري لفوز كبير.. ونصر أول لهامبورغ
- كيف يفكر نتنياهو في مواجهة العزلة التي يعيشها الكيان الصهيون ...
- من عمود الحلاق إلى سهم أمازون.. حكايات الرموز ودلالاتها الخف ...
- مسعد بولس يكشف التوجه الأميركي بأفريقيا وجهود السلام في الكو ...
- قتيل في قصف إسرائيلي على سيارة جنوب لبنان
- حماس: إسرائيل تستخدم عربات مسيّرة مفخخة لإبادة المدنيين بغزة ...
- الديمقراطيون يضغطون للقاء ترامب مع اقتراب الإغلاق الحكومي
- معهد العالم العربي في باريس يناقش الاعتراف الفرنسي المؤجل بف ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - صدق هادي العامري .... ولكن!!