أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية














المزيد.....

هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8393 - 2025 / 7 / 4 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعارض الحكومة عند لزوم المعارضة لكن اليوم نقدم كل التحية للحكومة على تصرفها الحكيم فى موضوع المتظاهرين الجهاديين بالقافلة المسماة بقافلة الصمود المتجهة لغزة حيث رفضت الحكومة مرور هذه القافلة بشكلها الغريب والمريب تمويلها والتى لا تحمل أى موافقات أو تأشيرات لدخول مصر ورغم أن الكثير من الناس والدول بلعوا الطعم وصفقوا لهذه القافلة واستقبلوها بدون موافقات امنية ودون تأشيرات دخول ولم يفكروا فى معناها ومغزاها وأهدافها وما تهدف لتحقيقة ،،لأن موضوعها فى ظاهره الشهامة لكن فى باطنه ونتائجه هو القضاء على القضية الفلسطينية لأن وصول هذه القافلة لكسرها حدود غزة ،، هى أمنية لاسرائيل وأمريكا لأن كسر حدود غزة يجعل أهل غزة يرحلون مضطريين إلى سيناء بسبب الضغط، فيتم اخلاء غزة لأسرائيل وأمريكا وهذا مايتمنوه ،، لكن الحكومة المصرية أظهرت حكمة ،، بعد نظر وقراءة للأهداف المخفية منذ 7 اكتوبر 2024 فقد حاولت اسرائيل مرات كثيرة بالضغط على أهل غزة للهروب إلى سيناء وتفريغ أرض غزة ومعروف عقيدة الحكومة الإسرائيلية وخوفها المرعب من الوضع الديموغرافى للسكان لذا من يخرج لا يعود لأن أزدياد عدد الفلسطينيين بسبب زيادة عدد المواليد أمام قلة عدد المواليد الاسرائيلية يقلق اسرائيل جدا بمعنى أنه لو اضطر الإسرائيلى للعيش فى سلام مع الفلسطينى فهذا يعنى سيطرت الفلسطينيين على الحكم ومؤسسات الدولة مع الوقت وبسرعة لذا يرفض الإسرائيلى أن يعيش مع كل الشعب الفلسطينى فى دولة واحدة ويحاول إخراج أكبر كمية من العدد من الفلسطينيين ،،والمنظمات اليهودية داخل وخارج اسرائيل يساعدون فى تسهيل طلبات اللجوء للشعب الفلسطينى خارج إسرائيل وقد لاحظت ذلك من خلال عملى بمنظمة الأمم المتحدة فعلى سبيل المثال تم الموافقة على حوالى 12 الف طلب لجوء للفلسطينيين بعد احداث 7 أكتوبر وبسرعة أكثر من غيرهم فمنهم من تم قبول ورقة فى ثلاثة أشهر رغم أن طلبات اللجوء على مستوى العالم منها من يستغرق عامين ومنها من يستغرق خمس سنوات بسبب زيادة أعداد طلبات اللجوء حول العالم وضعف الميزانية بالأمم المتحدة بسبب تخفيض المخصصات التى كانت تدفعها الدول الكبرى للمنظمة ،،، لذا وجب التحية للحكومة لوعيها وفهمها السياسى الرزين رغم كل الهجوم الذى يوجهه لها الإخوان والسلفيين والحكومات التابعة لهم وهم سبب البلاء الذى تمر به الأمة الإسلامية على مر العصور فهم يتميزون بالغباء السياسى والإجتماعى والعسكرى فالميليشيات والجماعات والحكومات الدينية لم يثبت على مر التاريخ أن قدموا دولة ناجحة عادلة ،، لذا وجدناهم بغباء يركزوا سهامهم على مصر رغم وجود حدود للأردن وسوريا ولبنان ومن البحر لكن المقصود هو سيناء مصر وتوطين شعب غزة بها لتفريغ أرض غزة بعد أن حاولو مع مصر بمقابل مالى كبير مستغلين حاجة مصر المالية حتى تقبل مصر نقل أهل غزة لمصر لكن ارادة مصر ووعى حكومتها كان عصيا عليهم،، لذا تستطيع اسرائيل وأمريكا الإملاء على الدول العربية إلا مصر،، لأنها رغم فقرها فحكومتها تعلم أنه لا توجد دولة تكبر على مصر لأن مصر أم الدنيا وأول سطر مسجل بالتاريخ وأصل الجين البشرى كله وهم يعلمون ذلك جيدا
لذا شكر الحكومة المصرية حق وواجب وعلينا أن ننتبه لغباء الجماعات والميليشيات والحكومات الدينية فهى تسبب الدمار والحياة البائسة لشعوبها فانظروا ماذا فعل حزب الله بالشعب اللبنانى والحوثيين باليمن والجماعات بالصومال وليبيا وسوريا والعراق والحكومة الدينية بالشعب الإيراني،،، حما الله مصر
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتس 201005518391



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نأخذ بالعلم ونرفض تجار الدين ؟
- إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا
- أغنية / ياريتك صبرت
- حج اليهودى والمسيحى للكعبة
- ميكرفون لكل عربى
- قصيدة /اسكندرية يامجننانى
- المسلمون يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ و ...
- قصيدة / قبل الأديان
- ليتهم إستمعوا لمصر
- محمد بن سلمان بورقيبة أتاتورك
- لازم تقرأ هذا المقال قبل أن يرد عليك الدولاب
- لتكون ليلة القدر من نصيبك
- حملة ممنهجة لنقل طور سيناء من موقعه
- هل من منقذ
- وقف السعودية لصلاة التراويح
- مصطلحات مهمة
- كذبة تحريم التبنى فى الإسلام
- حديث ناقصات عقل ودين مزور
- نفسى فى رئيس لمصر
- الإسراء والمعراج وأدلة التزوير


المزيد.....




- بتقنية الفاصل الزمني.. فيديو مخيف لسرعة ارتفاع منسوب مياه في ...
- -أديس- السعودية تعلن صرف تعويضات لأسر ضحايا حادث الحفار -أدم ...
- يوتوبيا: قصة المدينة الفاضلة التي وُلدت كبديل للطغيان والفسا ...
- جدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب ...
- الرئيس الألماني يؤيد إعادة العمل بخدمة التجنيد الإجباري في ب ...
- مع توسع حرائق اللاذقية.. دعوة إلى إعلان حالة الطوارئ البيئية ...
- شاهد.. الكولومبي دياز يرقص في يوم جنازة زميله جوتا
- أحدث مستجدات فيضانات تكساس.. ارتفاع عدد القتلى وترامب يوقع - ...
- السعودية: القبض على -شبكات إجرامية- متورطة في ترويج مخدر -ال ...
- حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية