صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 00:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اصبحت مدركاً تمام الادراك
ان المرء لا ينال ما يسعى اليه
الا بالجهد والاجتهاد !
وليس هذا فحسب
بل يعمل جاهداً حتى يصل
وما ان يبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك تخرج له مكدرات ليس لها اول ولا أخر !
هذه هي الحياة !
لا تعطي حسنها ومذاقها الحلو الجميل
الا لمن غدر وفجر وكان خواناً حقيراً
اما البسطاء الذين يملكون قلوب طيبة ونيات حسنة فهؤلاء دائماً ما يكون حظهم عاثر ومطالبهم يحلمون بها في اذهانهم ومخيلتهم فقط !
الاحلام في دنيا الفوضى
هي بمثابة عبث خصوصاً لو كانت شريفة نبيلة تقوم على استقرار المرء واستقامة حياتة اليومية وسيرها بهدوء وسلام !
الثراء الفاحش ...
لا يصل اليه الا سياسي الكراسي واولادهم الذين بين ليلة وضحاها ناموا على فقر وصحوا على مليارات لها بداية وليس لها نهاية معلومة ...!
هذا هو الثراء العراقي الفاحش
ميزانيات كبرى
وموارد عظمى
وخيرات لا تعد ولا تحصى
لم يستفد منها الناس البسطاء الا شيء
ولم تذهب الا لجيوب المتسلطين الذين حكموا رقاب الناس بالتدين والعقيدة والمذاهب والحديد ...!
اما نحن الفقراء المستضعفين فلم يكن لنا حظاً وافراً لا في الحياة الدنيا ولا حتى في نعيم الأخرة المزعوم !
الحمد لله أولاً واخراً وظاهراً وباطناً !
انه تبارك وتعالى أرحم الراحمين !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟