أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لكل منهم دواعشه














المزيد.....

لكل منهم دواعشه


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8301 - 2025 / 4 / 3 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سابقا ...تكلمت وكتبت, عن ان ايران الفارسيه وتركيا العثمانيه, هما سبب خراب هذه المنطقه, حينها امتعض او انطعج الموالون لايران وامتعض وانطعج الموالون لتركيا, على اساس ان ايران هي المرجعيه للشيعة .وان تركيا هي المرجعيه للسنه, مع ان هذين البلدين هما ابعد ما يكونان عن الشيعه والسنه. ولكن لجهلنا المطبق وتخلفنا وثبات عقلنا الحجري والخشبي. فنحن الى الان لا زلنا اسرى لهذه الدوله او تلك.
ايران الشيعية تريد ان تصفي حساباتها مع اسرائيل عن طريق دمشق
وتركيا السنية توهمنا انها تريد تصفية حسابات مع اسرائيل ولكن عن طريق دمشق
نعم نحن ابناء هذه المنطقة, باسوأ جارين تاريخيا وجغرافيا على الاطلاق . وما لم تتوحد كلمتنا نحن ابناء هذه المنطقه بمكوناتها العربيه والكرديه والسريانيه والاشوريه لن تقوم لنا قائمه في وجه هاتين الدولتين. ليفهم ويقتنع القاصي والداني, بان هاتين الدولتين لا تريدان لسوريا خاصه ولكل مكونات الشعوب في هذه المنطقة عامه, الا الخراب والتدمير.
هل سمعتم يا اهل السنة المتمسكين بسنة تركيه.
هل سمعتم ياأهل الشيعة المتمسكين بشيعة ايران .
أيظن أحدكم ان ايران عدو لاسرائيل.,؟ أيظن احدكم ان تركيا عدو لاسرائيل.؟.إذا كان هذا الظن وهذا التخمين موجود فنحن لا نستحق الحياة ؟؟ لأنه اذا تفحصنا جيدا العلاقات بين هاتين الدولتين وبين اسرائيل, نجدها علاقات تاريخيه وقوية, سياسيا" واقتصاديا" ومخابراتيا" وعسكريا"...علاقات مترابطه جدا جدا.....بينما والهبل والتخلف والجهل هو فقط الموجود عندنا..
.ألم يحطر ببال أحد مثلا" . ماذا يضر تركيا اذا احتلت اسرائيل جنوب سوريا .. هل حقا" ان تركيا تريد الخير والمحبة والاستقرار لسوريا .. وتريد حماية سوريا من اسرائيل ؟
وماذا يؤذي اسرائيل اذا تركيا اقامت قاعده عسكرية لها في سوريا..هل لأن اسرائيل كما يصدقها البعض بأنه تريد حماية سوريا من تركيا؟ إذا " هو تنافس على الموقع الجغرافي والثروات الباطنية السورية.. وهو صراع وحشي بين دواعش اسرائيل اليهودية ودواعش تركيا المتطرفة نعم اليمين المتطرف الاسرائيلي اليهودي متعطش للدماء . كما هو المتطرف التركي المتعطش للدماء في منطقتنا بعباءة الاخوان المسلمين ظاهريا, نعم لان تركيا داخليا هي علمانية امام شعبها . ولكنها تصدر التشدد والارهاب والاجرام والعنف والاخوان المسلمين الى كل انحاء العالم. راينا ورايتم, تدخل تركيا في ليبيا وفي السودان وفي اليمن وفي العراق وفي سوريا وشمال العراق.. امنا وصدقنا ان تركيا تهاجم العراق وسوريا بحجة امنها القومي ضد الكورد ؟؟ ماذا عن بقية الدول هل ايضا" تتدخل في شؤونهم من اجل الكورد؟
.. الم يسال احدكم نفسه سؤالا مشروعا" .. ماذا تريد تركيا من سوريا ,بداية من سجاد الأموي ,وصولا" الى احتلال عفرين وسري كانية وتل ابيض والعدوان المتواصل على منطق شمال شرق سوريا .وإقامة القواعد التركية في أكثر من مكان في سورية.
متى تصحو جامعة الدول العربية وتقطع العلاقات مع هاتين الدولتين (( ايران وتركيا )) بشكل فعلي وحقيقي ..متى يقتنع الحكام العرب بأن خطر تركيا وايران الملتحفتان بغطاء الاسلام كذبا" وزورا" وبهتانا" (( بشقيه الشيعة والسنة )) لا يقل خطرهم عن خطرا إسرائيل
وعلينا أن نقهم ونعي جيدا" بأن محمدا" عليه أفضل الصلاة والسلام لم يكن سنيا" ولكن تعلمنا السنة من أعماله وأقواله .. .محمدا" عليه أفضل الصلاة والسلام لم يكن شيعيا" ولكنه كان ابن عم علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه ووالدة فاطمة الزهراء وجد الحسن والحسين......هل وصلت ؟؟



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أختلف معك.. ولكنني أحترم رأيك
- اكيتو 1/4
- قبل...صلاة العيد قف وتأكد
- قبل السحور إقرأ هذه السطور
- من دمشق قالت لي :
- هذا السؤال اليومي...
- قبل الصلاة
- الكلاب السعرانة؟؟
- أنا الكوردي
- فوق الستين ..انتوا الحلوين
- بالعمل قبل القول ..تعمر سوريا
- سوري عائد من مصر
- ماذا عن الانسحاب الامريكي من سوريا؟؟
- حكايات من نوروز
- قوات سوريا الديمقراطية..(( قسد ))
- نوروز 2025.. تاريخي
- أيام الفرح بعيد نوروز
- (( يلي بدي قولو ))
- ماذا قالوا عن الأكراد
- كوباني 17/3/2025


المزيد.....




- كيف تأثرت مصر برسوم ترامب الجمركية والحرب التجارية مع الصين؟ ...
- ما نتائج محادثات موسكو وواشنطن بإسطنبول؟
- شاهد.. بركة السفارة الأمريكية في لندن تتحول إلى اللون الدموي ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي يحاول جر الولايات المتحدة إلى حرب مع ...
- الخارجية الأمريكية: طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة لا تريد صراعا مع الصي ...
- زاخاروفا: سنحكم على العلاقات مع الولايات المتحدة بناء على ال ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط
- رئيس مؤسسة الحج والزيارة في إيران: رحلات الحج الجوية ستتم ع ...
- الرئيس الإماراتي يتسلم أوراق سفراء جدد بينهم الإسرائيلي يوسي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لكل منهم دواعشه