أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ملاحظاتٌ جانبيةٌ خاصّة في الشأن السوري .!














المزيد.....

ملاحظاتٌ جانبيةٌ خاصّة في الشأن السوري .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8301 - 2025 / 4 / 3 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملاحظاتٌ جانبيّةٌ خاصّة في الشأن السوري .!
رائد عمر – العراق
ينبغي التأكيد وبتشديد أنَّ ايّ مواقفٍ وكلماتٍ نقديّة بالضد من " النظام السوري الحالي " الذي كانت قيادته تُسمى " هيأة تحرير الشام " , فلا تعني ضمنيّاً او غير ضمنيٍّ بأنها دفاع عن نظام حكومة الرئيس بشّار الأسد , كما أنّ الأمرَ ليس العكس بالعكسِ " Vice Versa " بنسبة 100 % 100 او نحوها , أي أنَّ ايّة سهامٍ نقديةٍ كانت او ما انفكّت تتسدّد نحو نظام الرئيس بشار , فلا تعني مطلقاً انها توددا وتأييداً للمعارضة " او احدى ابرز قوى المعارضة السورية المسلحة " برئاسة السيد الجولاني او احمد الشرع , فالمسألة فيها ما فيها من تداعياتٍ ومداخلاتٍ داخليةٍ وخارجية .
ما يمكن الإشارة اليه من احدى الزوايا المستخلصة ومن أبعاد مضامين الأسطر اعلاه كمثالٍ قابلٍ للتسلسل أنّ : > ...
واذ تحدثنا او تطرّقنا هنا الى احدى الجوانب ذات العلاقة غير المباشرة بالشأن السوري , فربما لا بأس من التطرّق الى جانبٍ آخرٍ ايضاً " مهما كانت مسافته اكثر بُعداً " , فكافة او معظم التنظيمات السياسية " المعارضة او غير المعارضة " في غالبية دول العالم , تُطلق الكلمة الأولى على عنوانها او أسمها بِ ( حزب , حركة , تنظيم , او جبهة ) والى ما في ذلك من مرادفاتٍ مفترضة او مقاربة , لكنّما وبقدر تعلّق الأمر بِ التي افترشت بساط السلطة فجأةً وبقدرة قادر , فإنّ مفردة " هيأة " هي كلمة ادارية تقابل " مديرية او منشأة وحتى مؤسسة وما الي ذلك من تسمياتٍ ومشتقّات " ولا علاقة لغوية او غير لغوية لها بالسياسة والأحزاب والثورات , كما يصعب التصوّر او التفكّر أنّ اختيار هذه المفردة كان عبثاً .! او لربما يراد جعلها قصيرة المفعول او قريبة ال Expiry Date على الأقل .!
في المتابعة والملاحظة الدقيقة , فلابدّ من الإقرار أنّ الأوضاع في سوريا ومن كافة الزوايا السياسية والأقتصادية وبما فيها الأجتماعية , كانت افضل بكثيرٍ وكثير إبّان الحقبة الطويلة لحكم الرئيس الراحل حافظ الأسد , مقارنةً بالأحوال وربما الأهوال في فترة رئاسة بشار الأسد , وقد تغدو احدى الأسباب الجوهرية لذلك , أنّ النفوذ الأيراني " ووحدات من الحرس الثوري ومستشارين من كبار الضباط الأيرانيين والميليشيات التابعة لأيران سواءً العراقية او غير العربية .! , فلم يكن ذلك بهذا الحجم والوزن النوعي والكمّي في فترة الرئيس الأسد – الأب , عمّا كانت عليه في حقبة " الأسد – الإبن " وما إتّسعت فيه الى اتجاهاتٍ متعددة الإتجاهات .! , فبجانب ( قانون قيصر للعقوبات الأمريكية الصارمة على سوريا ) والذي دمّر الإقتصاد والليرة السورية الى ادنى من الأدنى من مستوياتها المفترضة او معدلاتها غير الطبيعية , ومع حالة الركود الأقتصادي المصاحب لحالة الجحود السياسي وتداعياته .!
إنّ العنصر الستراتيجي الفعّال الذي يفصل بين حقبة الرئيس حافظ وولده بشّار , فإنّ الدَور المالي - السياسي الباذخ لدولة قطر ودولٍ خليجيةٍ اخرى في الدعم المفتوح " تسليحياً ومالياً " لقوى المعارضة السورية الذي جرى تنفيذه بالضد من " الرئيس الإبن " , وتجيير وتوظيف ذلك الى كبار قادة الجيش السوري , قد كان له دوره المؤثّر فيما آلت اليه الأوضاع مؤخّراً .!
وبالصددِ هذا , فلابد من تجاوز كلّ ما مرّ ذكره في اعلاه او التفاعل معه من اكثر من زاوية , لكنَّ ما يجري من مجرياتٍ في هذا المجرى السياسي – القذر , فالهدف المستهدف منه هو تفتيت الدولة السورية وصهر قدراتها العسكرية والأقتصادية , وبما يكاد يغدو ازالتها من خارطة الجيوبوليتيك للأطلس العربي والدولي , وسواءً أن ارتدى الرئيس " الجولاني – الشرعي " لبدلةٍ مدنيةٍ مع ربطة عنق , او بقي على زيّ تنظيمات القاعدة او داعش , فالأمر سيان .!!!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء تظاهرات مناوئة لحماس .!
- ( حماس - اسرائيل ) : لماذا الترهيب بدلاً عن الترغيب .؟
- مستجدات غزة - اسرائيل الساخنة
- في : احدث احداث المنطقة .؟!
- خطف وقتل جنودٍ سوريين من قبل حزب الله .؟
- ما بين - ابومازن - وحماس حديثاً .؟!؟!
- نظرة اخرى على مؤتمر قمّة اخرى .!
- الأيعاد المُقربة لنتائج مؤتمر قمة القاهرة
- لِباس زيلينسكي .. والخلفية .!
- اشكاليّةٌ ما بين الثقافة وشهر رمضان .!!
- مطالب وطموحات ترامب - صلياً - وبالجملة.؟
- في : بعض ابعاد المفاوضات الأمريكية - الروسية في الرياض .!
- استباقيّاً - كش ملك - زيلينسكي .!
- في : عودةٍ متضادّة نحو العلاّمة بن خلدون .!
- اهوال واحوال الأسرى الفلسطينيين .!!
- مداخلات الجيوبوليتيك الساخنة ( لبنان - اسرائيل )
- انوار كاشفة اخرى على الأوضاع السورية .!
- وحدة الساحات تفتقد ساحاتها
- قطع الإستقطاع من الرواتب الى نصفين .!!
- ما بين بايدن وترامب والمنطقة , وما ابعد منها !


المزيد.....




- كيف تأثرت مصر برسوم ترامب الجمركية والحرب التجارية مع الصين؟ ...
- ما نتائج محادثات موسكو وواشنطن بإسطنبول؟
- شاهد.. بركة السفارة الأمريكية في لندن تتحول إلى اللون الدموي ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي يحاول جر الولايات المتحدة إلى حرب مع ...
- الخارجية الأمريكية: طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة لا تريد صراعا مع الصي ...
- زاخاروفا: سنحكم على العلاقات مع الولايات المتحدة بناء على ال ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط
- رئيس مؤسسة الحج والزيارة في إيران: رحلات الحج الجوية ستتم ع ...
- الرئيس الإماراتي يتسلم أوراق سفراء جدد بينهم الإسرائيلي يوسي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ملاحظاتٌ جانبيةٌ خاصّة في الشأن السوري .!