أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - فلسطين الفلسطينية














المزيد.....

فلسطين الفلسطينية


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 8301 - 2025 / 4 / 3 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء تعبير فلسطين عربية كشعار يتم بثه عبر حفلات التنفيس عن الكبت والمسماة خطأ مظاهرات عربيه تلك المظاهرات المفترض أنها تعبر عن خلفية تنظيمية متعلقة بقوى التغيير العربي والمفترض أن قوة التغيير العربي تعكس ما يسمى بالحركة الحزبية العربية التي تحمل رؤى معينه والقادرة على إحداث تغيير مجتمعي من خلال إمتلاك أدوات القوة بما يحوز أساسيا من امكانيات الدولة وبالتالي عملية الديمقراطية أن يحدث التنافس الحزبي لتكون هناك قوة تم اختيارها من قبل الشعب تدير الدولة وفق تفويض شعبي جاء من خلال عملية الإنتخابات الديمقراطية وبالتالي من خلال حركه التداول التي تعبر عن تغيرات المجتمعات وفق تطور وسائل الإنتاج الخاصة بهم.
تلك هي الأحلام التي تعلمناها في شبابنا عندما قررنا أن نرى العالم من خلال المنظور الأيديولوجي والأيديولوجية هنا نحن اخذناها من بابين الباب الاول هو الانبهار برموز الحركة النضالية والباب الاخر مساحه المعرفة التي حصلناها من بند القراءة كمحاوله لتجاوز الضعف المرتبط بفكره العمر الصغير وكذلك محاوله لاعب دوري الكبار من خلال امتلاك معرفتهم القراءة ، تلك مقدمه ضرورية لمفهوم ان فلسطين عربيه كنا نود ان نقول فلسطين الفلسطينية عربيه ولعل سذاجتي الاولى تطرح علي سؤالا، ما الفارق ما بين فلسطين الفلسطينية وفلسطين العربية، الفارق ان فلسطين الفلسطينية تحمل اولا اعتراف الدولة العربية بان هناك دوله فلسطينية حقيقيه حتى وان غابت حدودها الجغرافية في مرحله الفراغ السياسي التي اجتاحت العالم العربي بعد الغزو العثماني له، اما فلسطين العربية فهي فلسطين المملوكة للدول العربية والتي تتاجر بها لاكتساب بعدا قوميا والدليل على ذلك الافتراض الاخر مساحه الاستقطاب الذي مارسته الدول العربية حول فكره فلسطين حيث قامت الاردن عام 1949 باقتطاع الضفة الشرقية من الاردن وامتلاكها حتى يكون لها منفذا بحريا على خليج العقبة وكذلك وجود مؤتمرين رئيسيين عام 1949 هم مؤتمر غزه ومؤتمر اريحا حيث تصارعت الدولتان هما مصر والاردن على من يتحدث باسم الفلسطينيين وفي الحالتين تم استقطاب قوه محليه لإكساب كلا الدولتين شرعيه في الحديث عن فلسطين.، ويبقى السؤال اين بنيه المجتمع الفلسطيني الحقيقية القادرة على ايجاد حوار حقيقي قادر على خلق دوله فلسطينية ذات بنيه متحدة على ارض الواقع؟ وبالتالي وما هو مستوى العلاقات البينية ما بين القوى الفلسطينية المتحدثة باسم الشعب الفلسطيني والمفترض انها تمثله؟ وبالتالي اين منظمه التحرير الفلسطينية كبينيه اتفقت عليها الدول العربية وكذلك ما هي قدرتها على تجميع ذلك الشتات الفلسطيني؟ قلت لك أسئلة ضرورية لتحقيق كلمه فلسطين الفلسطينية اولا، ولكن لماذا هذه الكلمة مهمه؟ يكون محاوله الإجابة ان قدره الفصائل الفلسطينية على التحاور ما بينها ، هي اولى درجات تحرير فلسطين من المستعمر الصهيوني وكذلك القدرة على نزع فتيل التخوين حيث يتم تخوين السلطة الفلسطينية من قبل حماس ويتم تخوين حماس من قبل الدولة الفلسطينية وكلاهما يمارس عمليه التخوين كنوع من العبث القدري حيث تمارس فكره فلسطين العربية على حساب فلسطين الفلسطينية لان الازمه في فلسطين هي حاليا هي ازمه الحضائن التي استثمرت القضية الفلسطينية كتكئه للعب دور في النظام الاقليمي من خلال ما يسمى بخرافه الوساطة ما بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني وكان الخلاف كله حول لعب دور التابع والتوصيف للتابع حيث تابع مميز وتابع اقل تميزا وهنا الكارثة بتصبح امريكا هي سيده العالم والخلاف هنا حول مساحه القرب من امريكا ومساحه اعتبار وتمجيد السيد الامريكي للدور الذي يلعبه تابعيه وبالتالي هي دور في سلسله التبعية، وبذلك تصبح اولويه الترتيب داخل سلسله التبعية قدره الطرف المحتضن على لعب دور على الارض هذا يفسر تنامي الدور القطري على رغم ضعف الجغرافي والاستراتيجي على حساب الدور المصري.



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهراوي صا نع بالبهجة
- دراما وأشياء أخري
- خيري شلبي
- عرب الدغايمة
- مشروع احمد عفيفي الشعري
- أنتهي الدرس يأوكرانيا
- نجيب محفوظ للناقد ابداعا
- غزة أريحا ثانية
- مصطفي نصر ٢/ه
- مصطفي نصر عالم من الإبداع١٥
- صلاح چاهين وعصره
- تقديس اللغة
- بعد ان يموت الملك
- وكانت إمرأة قراءة في ادب محمد الجابري
- المجد للشباب
- طه مقلد ابداع لن يمون
- سيد النماس
- عالم يطن في اذني قراءة في ادب مروة مجدي
- العالم الروائي لمحمد المراكبي
- مصطفي نصر وابراء الذمة


المزيد.....




- كيف تأثرت مصر برسوم ترامب الجمركية والحرب التجارية مع الصين؟ ...
- ما نتائج محادثات موسكو وواشنطن بإسطنبول؟
- شاهد.. بركة السفارة الأمريكية في لندن تتحول إلى اللون الدموي ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي يحاول جر الولايات المتحدة إلى حرب مع ...
- الخارجية الأمريكية: طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة لا تريد صراعا مع الصي ...
- زاخاروفا: سنحكم على العلاقات مع الولايات المتحدة بناء على ال ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط
- رئيس مؤسسة الحج والزيارة في إيران: رحلات الحج الجوية ستتم ع ...
- الرئيس الإماراتي يتسلم أوراق سفراء جدد بينهم الإسرائيلي يوسي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - فلسطين الفلسطينية