كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8300 - 2025 / 4 / 2 - 23:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في عصر تعددت فيه التناقضات فوجئنا بمواقف دولية وإقليمية ومواقف فقهية وطائفية قديمة وحديثة ليس لها تفسير، ويتعذر علينا فهمها واستيعابها. مثال على ذلك التناقضات التالية:
- كيف يمكن لأكثر من 500 مليون أوروبي أن يطلبوا من أقل 300 مليون أمريكي حمايتهم من 140 مليون روسي ؟. .
- وكيف يمكن لمليار مسلم ان يطلبوا النجدة من مجلس الأمن لحمايتهم من سبعة ملايين يهودي ؟. .
- وكيف اصبح المصنف رقم ( 1 ) على قائمة الارهاب الدولي مرحبا به في كل العواصم ؟. ثم اصبح زعيما لدولة عربية في قلب الشرق الاوسط ؟. .
- ولا ادري كيف استطاع رجل واحد، ظهر في القرن الثالث عشر الميلادي، ان يعادي العلم والعلماء ويقنع الامة الإسلامية كلها بأن الفارابي زنديق كافر، وأن الرازي من كبار الزنادقة، وابن سيناء امام الملاحدة، وابن رشد ضالا ملحدا، والكندي منجما ضالاً، وجابر بن حيان زنديق كافر، والحسن بن الهيثم من الملاحدة الخارجين عن الدين، وان الجاحظ والمعري والخوارزمي وابن المقفع والطوسي وابن بطوطة والإدريسي وابن باجة وابن الطفيل كانوا من كبار الزنادقة. .
- ولا ادري كيف نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في شق الصف الإسلامي باستخدام التشدد الإسلامي ؟. .
- ولماذا جاءت مواقف الشعوب العربية مؤيدة لتحركات الأساطيل الأمريكية والبريطانية في سواحلنا، وجاءت داعمة لغاراتها ضد المدن العربية ؟. .
- لا نحتاج أبدا لنبش مزابل التاريخ لكي نرى ما دمرته امريكا في كل القارات يكفي ان نراها على حقيقتها الآن. .
قالوا لمجنون كيف الحال ؟. قال: تماما مثل صلاة الجمعة في السجن. المؤذن: نصّاب، والإمام: قاتل، والمصلون: حرامية، والكل: ملتحي. . .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟