مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 7924 - 2024 / 3 / 22 - 10:09
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
22-- لزوم ما قد لا يلزم
23—مقدمة عن الوسائل الإيرانية الخطيرة في السيطرة على السلطة!
23-- الخطأ التاريخي الذي ارتكبه مقتدى بسحب نوابه من البرلمان؟
(22)
لزوم ما قد لايلزم
- انجروء على النصر؟
-في السياسة لا يوجد فرق بين خيانة بسبب الغباء أو خيانة بشكل معتمد ومحسوب.
-المثقفون هم أكثر الناس قدرة على الخيانة، لأنهم أكثرهم قدرة على تبريرها.
-الثورة تعني تحطيم أصنام الجهل بداخلنا عوضاً عن إسقاط تماثيل شاهدة على تاريخنا.
-أما بعد يا أهل العراق، فإنما أنتم كالمرأة الحامل، حملت فلما أتمت أملصت ومات قيمها، وطال تأيمها، وورثها أبعدها.
-يا أهل الكوفة! منيت منكم بثلاث واثنتين: صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء! تربت أيديكم! يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها! كلما جمعت من جانب تفرقت من آخر، والله لكأني بكم فيما إخالكم أن لو حمس الوغى، وحمي الضراب، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها!
- أما والله لَيُسلّطن عليكم غلام ثقيف الذيّالُ الميِّالُ يأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم، إِيه أبا وذحة.
وأن ذا الأسود المثقوب مشفرهُ ... تطيعهُ ذي العضاريط الرعاديد
جوعان يأكل من زادي ويمسكني ... لكي يقال عظيم القدرِ مقصودُ
إن امرأً أمةٌ حبلى تدبرهُ ... لمستضام سخين العين مفؤودُ
ويلمها خطةً ويلم قابلها ... لمثلها خلق المهرية القودُ
< أبو الطيب المتنبي >
(23)
مقدمة عن الوسائل الإيرانية الخطيرة في السيطرة على السلطة!
كان قرار مقتدى بسحب أعضاء البرلمان من التيار هو مفتاح نجاح الانقلاب الإيراني.
وغير معروف تماما الالية التي استخدمتها مراكز عمليات الحرس الثوري في العراق والسفارة الايرانية في تنفيذ ذلك.
ولكن من المؤكد ان تلك المراكز لها قابلية التجسس على هواتف العراقيين وتحديد مواقعهم ومراقبة تحركاتهم واتصالاتهم اضافة لقدرة التخطيط والتنفيذ على الأعمال الخاصة من قتل واغتيالات وخطف وتهديد الخ وامكانية تنفيذ عمليات رشوة مكلفة واسعة النطاق كما فعلوا عندما رشوا قادة الجيش اليمني عندما دخلوا صنعاء في 21 سبتمبر 2014 وتلك الأموال الضخمة كلها عراقية, سلمها لهم مختار العصر!
ولابد يوما من خروج دراسات تحدد الوسائل الايرانية في عملياتها الخاصة!
ولكن الحرب العراقية الايرانية الطويلة وتشكل الاجهزة الامنية الايرانية وتجاربها في القتال والمعارك قد نقلت الى كل الدول العربية مع مراكز دراسات كفوءة, وايران تعتبر نفسها في حالة حرب مع العرب وتقوم باستغلال كل الامكانات العلمية والسياسية والعسكرية لحظة بلحظو للتوسع والعدوان, ولن يقف بوجهها احد الا انظمة كفوءة امنيا وعسكريا واجراميا مثل نظام صدام الذي اسقطته امريكا وسملت العراق لايران مجانا بعد ان عجزت 8 سنوات من القتال الشرس عن فعل ذلك!
تلك الاجهزة الايرانية تعتمد على المراقبة والابتزاز والرشوة والتهديد والقتل والوعيد واستعمال كل المحرمات من أجل تنفيذ الاهداف الايرانية الاجرامية في دول العالم وأول تلك الخطوات واوضحها هي جمع المعلومات وأرشفتها وتبويبها وتجديدها وعلى نطاق واسع, وشراء الذمم واستخدام الدين والطائفة للخداع والتضليل, وعمليات الاغتيال واستخدام القانون وتحريفه عبر شراء وتهديد القضاة وشراء المناصب في القوات المسلحة! وتعيين العملاء والجواسيس في كل ركن من اركان الدولة وقواتها المسلحة استعدادا لساعة الصفر!
ولذا يجب على الدولة العلمية أن تمنع تلك الاحتمالات بتنقية الدولة والقوات المسلحة من الجواسيس والفاسدين ومن هو مستعد لبيع العراق مقابل المال الخارجي أو الداخلي!
وقد كان من المتصور ان اجهزة مخابرات الحرس الثوري هي من تنفذ الاغتيالات والتهديدات ولكن ظهر ان اطرافا مدنية تم زجها في الدولة وفق المحاصصة الحزبية والطائفية تمارس اعمال ايران ومخططاتها ايضا بهذا الاتجاه!
وقد صرح مشعان الجبوري موخرا, في ان رئيس المحكمة الاتحادية جاسم العميري ممثل بدر وهادي عامري قد استدعاه وهدده وطلب منه ترك التحالف الثلاثي والا, لانه تحالف انقلابي وضد العراق! المصدر في 20 اذار 2024!
(بالفيديو) مشعان الجبوري: رئيس المحكمة الاتحادية هددني بإسقاط عضويتي بالبرلمان في حال عدم تركي للتحالف الثلاثي (basnews.com)
(24)
الخطأ التاريخي الذي ارتكبه مقتدى بسحب نوابه من البرلمان ؟
1. انه اعطى بجرة قلم, مالايملك وهي اصوات من ائتمنه عليها, الى من ليس فقط, لايستحق ذلك بل أعطاها, لاعداء العراق الذين أعادوا سيرة الاجرام والفساد والعمالة والتخريب والسقوط سيرتها الأولى! وهو لايملك تلك الاصوات ولا يحق له عمل ذلك!
2. كان على مقتدى في الأساس, اما ان لا يشترك في الانتخابات فيترك لمن انتخب التيار الصدري ان ينتخب من يريد – وعلى الاغلب فان هولاء اما ان لايشتركون في الانتخابات او يدخلون فيها بشكل فردي او يعطون اصواتهم لمرشحين آخرين عدا عصابة ايران بسبب الخلافات والحروب والمشاكل معهم!
3. كان جماعة الإطار الفارسي, قد وضعوا سيناريوهات المرحلة المقبلة, وهي التظاهر ضد نتائج الانتخابات, والصدام مع القوات الامنية واستعراض القوة والقيام بانقلاب مسلح بعد قتل الكاظمي وفراغ السلطة وهذا ماحصل!, وتشويه الانتخابات واتهامها بالتزوير وأنها نتاج عمل الإمارات واسرائيل الخ, واستخدام المحكمة الدستورية ضد مجلس النواب بشكل مريع, وقرروا انه يجب بأي شكل منع تشكيل الحكومة! (ولم يطاول مقتدى معهم إلى آخر الشوط وكان يمكنه الخروج من ذلك المأزق)...
واخر سيناريو لهم هو رفع السلاح لإسقاط الدولة والحكومة بدعم إيراني, وقد قرر مقتدى الصدر اخيرا ان لا يضع هؤلاء الانقلابيين في مواجهة العراقيين والمجتمع الدولي ليتم انهائهم للابد.
ان الحكومة الحالية غير شرعية قانونيا, لان نسبة المشاركة في الانتخابات بعد خروج نواب الصدر, قليلة جدا وان السلطة لم يمنحها العراقيون لإيران والايرانيين بل منحها لهم شخص واحد وهو مقتدى!
4. أضاع مقتدى بجرة قدم فرصة تاريخية للعراق بعد انتخابات تقترب من كونها نزيهة, لأن دليلها فشل الاطار الفارسي على الرغم من تزويره ودفعه الاموال والخاوات واستخدام الإرهاب, ولن تتكرر بعد ذلك أبدا! وكل انتخابات ستأتي بعد ذلك ستكون اكثر من مزيفة ومزورة ربما تحت رحمة الحكومة الحالية التي غيرت كل قادة الدولة والاجهزة الامنية والاجهزة المستقلة والقوانين ونهبت أموال طائلة ستستخدم في الانتخابات القادمة!
5. كان هدف الاطاريين في احسن الاحوال إعادة الانتخابات ولم يعرض عليهم أو يساومهم مقتدى على ذلك!, فالسياسة فن الممكن وبذا كانت هناك فرصة ما افضل من التنازل لهم! عن كل شيء.
6. حاول مقتدى ودون أن يتبين له الموقف وفي أول إعلان لنتائج الانتخابات ان يتكلم عن اهدافه ضد الإطار مما استفزهم دون داعي! (وكان ذلك تكرار لموقف علي بن ابي طالب عندما تم اختياره للسلطة في المدينة بعد مقتل عثمان, وتحدث ضد معاوية مع أن الكثير قد نصحوه بغير ذلك!)
7. من الواضح ان مقتدى يعمل بين امرين اما الحصول على كل شي او التنازل عن كل شيء وهذا أمر لاوجود له في السياسة والادارة! بل هو دليل فض على الجمود والشلل السياسي!
8. قام مقتدى بالتخلي عن حلفائه الاكراد والسنة ووضعهم في مواجهة المدفع الإيراني! كما قام الحسن بترك أنصاره تحت رحمة معاوية! بعد ان منحه أموالا طائلة وخراج مدن!
9. قدم السلطة على طبق من ذهب الى ايران التي قامت باستبدال اعضاء التيار الصدري باعضاء الإطار الايراني على الاغلب, وقامت بتهديد الاكراد والسنة والوعد بمنحهم امتيازات خطيرة على حساب العراق كما فعل المالكي عام 2010.
10. تاريخ مقتدى ممارسته للسياسة توضح بشكل لا لبس فيه انه اداة ايرانية, تدعي انها ضد ايران ولكنها تمارس عملا خاصا بأدوات وتكتيكات واشكال تدفع بالمشروع الايراني قدما للأمام عند كل منعطف خطير.
11. تم كالعادة الان, نهب الموازنة من ايران بعد ان امتلأت الخزائن بسبب حرب أوكرانيا وارتفاع اسعار النفط, وهذا الامر حدث عام 2014 عندما أسقط المالكي العراق ونهب الميزانية بحيث وجدوا مليارات الدولارات العراقية, في لبنان وتم التكتم على تلك القضية ومليارات اخرى ذهبت لايران واوكرانيا وغيرها والى اذرع ايران, وقد نهبت بعد ذلك بسبب الازمات الاقتصادية في تلك الدول!
وسيتركون السلطة بعدها لعبد مطيع لهم –وما أكثرهم- بعد ان نهبوا الموازنة.
فقد ترك المالكي الخزينة خاوية للعبادي عام 2014 وبعد أن ملئها, قام عادل زوية بافراغها بعد توليته عام 2018! وبعدها قام الكاظمي بملا الخزينة ليأتي السوداني لنهبها كالعادة في دورة الإملاء والتفريغ العراقية مع ديون هائلة!
12. قام مقتدى بعمل خطير بتنازله عن مقاعده في البرلمان لصالح إيران! وهذا غير قانوني لان من ياتي بعد تعويض الأعضاء المستقيلين, كان يجب أن يأتي من نفس الكتلة, وهذا أقرب تفسير قانوني ومنطقي ,بما ان الناس انتخبت تلك الكتلة أو هذا الحزب او تلك الفئة السياسية, وبالتالي لايجوز منح تلك المقاعد لكتل أخرى!
13. ان ذلك تزوير ضد ارادة الشعب العراقي, لم يحدث من قبل في العالم!
وكان يجب ان يجري إعادة الانتخابات في المناطق التي تخلى عنها الصدر! او ان لا يتم تعويضهم ابدا لان الاستقالة الجماعية غير واردة في الدستور ويجب تثبيت ذلك فيه مستقبلا حتى لا تكون تحت تأثير الارهاب او الاغراء, مادام الشعب أو جزء منهم قد كلفهم بالعمل خلال 4 سنوات! واختارهم في موقع خطير, فهل يجوز للعسكري أو القائد أن يستقيل خلال معركة مع العدو! ام يجب ان يعدم بإطلاق النار عليه!
14. ان مقتدى دعم ايران في تلك المرحلة بشكل خطير, لان ايران كانت على ابواب انتاج قنابل ذرية بعد رفع الكاميرات عن مواقع نووية مهمة إيرانية وبدئها التخصيب بنسبة تزيد عن 60 بالمائة( الان وصلت الى اكثر من 90%) وان هناك نذر حرب في المنطقة بين اسرائيل والعرب مع إيران على خلفية التهديد النووي الايراني ووقوف امريكا واوربا مع إيران! وبذا غدر مقتدى بالعرب ودول الجوار عبر تسليم العراق لإيران, ثم حرقت ايران المنطقة في أكتوبر 2023! وخربطت الحسابات كلها لصالحها!
15. ربما راهن مقتدى على الشارع والسلاح بعد ذلك, مع انه يعرف ان كل رفع السلاح ضد القوات المسلحة هو عمل إجرامي ولم يؤدي سابقا إلا لسفك الدماء, والفشل الذريع! وان الاطار كان عازما بعد تشكيل الحكومة على سحق اي معارضة سلمية او مسلحة كما فعل ذلك بعد ثورة اكتوبر 2019 بل وأقسى من ذلك, وبذا فإن مقتدى يتحمل مسئولية تلك الدماء ومنها التي وقعت في الناصرية بعد تولية السوداني ! مع انه لن يثق بمقتدى احد عاقل بعد اليوم!
16. يجب أن يجري تحقيق في المحكمة الدستورية بطلب او شكوى, عن سبب تنازل الصدر عن مقاعده فقد يكون الأمر أحد أربعة:
- أما أنه تم رشوته بالمليارات فقد كان يركب التاكسي قبل سقوط النظام ووالده واخوته قتلوا في سيارة متواضعة الى ان اصبح بعد السقوط يركب الجكسارات والطائرة الخاصة...
- او انه تم تهديده بالابادة كما ارسلوا له من قبل طائرات مسيرة للحنانة!...
-او انه عمل مأجور لايران عبر جواسيس يعملون في مكتبه وكل ذلك ممكن...
- أو أن فتوى من الحائري او الخامنئي او من فيلق القدس صدرت له بترك مجلس النواب , وتسليم السلطة لإيران وهذا ضد القانون العراقي والدستور! لان الشعب مصدر السلطات وليس مصدرها عمامة في الداخل او الخارج ولا من مخابرات اجنبية!
وعليه يكون التنازل باطل قانونيا وأخلاقيا.
17. قدم مقتدى الصدر تنازلا خطيرا لإيران باقرار قانون تجريم التطبيع مع اسرائيل فوضع اسم العراق في قائمة الدول المعادية للسامية وليس للعراق مصلحة في ذلك, ولم يحصل من ايران على أي تنازل مقابل ذلك في كل الملفات الكبيرة المفتوحة معها..
ثم تحدث حاكم الزاملي عن مشروع قانون لتجريم التطبيع الاقتصادي (فقط) مع ايران وتركيا لغلق ايران الأنهار الدولية وتقليل تركيا نسبة الماء الواصل لنا مما أدى الى عطش وخراب الجنوب والثروة الحيوانية والبشرية والزراعية والصناعية! بل وكل العراق, فإذا بمقتدى يقرر بخطبة من سجع الكهان كما كان صدام ينظم الشعر, بترك العملية البرلمانية لصالح إيران!
18. يجب على من يستقيل من مجلس النواب ان لا يشترك مطلقا بعد ذلك في اي انتخابات وان لايمارس السياسة لكي لا يخدع الناس وان يحل مليشياته ويسحب موظفيه الكبار من الدولة كامر طبيعي لان سلطة النائب البرلماني في إصدار القوانين هي اخطر من سلطة موظف تنفيذي... وان علمنا ان وزارات مقتدى السابقة كانت كلها فاسدة, فان الاولى له أن ينفض يديه من الجميع ويذهب للتعبد والاخرة فهذا أليق به وان لا يورط الناس والعراق مرة اخرى.
وهو لم يفعل ذلك حتى الآن بعد عامين!
19. لا وجود في القوانين والدستور بأن يقوم رجل ما باصدار امر لنواب بتقديم استقالاتهم!, لان النائب ممثل عن الشعب وهو مسؤول أمام من انتخبه ويجب ان يعود له بعد الاستقالة وليس مسؤول أمام رجل اخر! وهؤلاء النواب فاقدي الاهلية والمسؤولية لانهم عبيد اذلاء لرجل وهذا ضد القانون والدستور!
ولا يجب السماح لهم مستقبلا بالترشح فالشعب هو مصدر السلطات وليس شخص!
20. ان المالكي او من هو على شاكلته أو ممثليه من المجرمين الفاسدين اتوا للحكم عبر مافعله مقتدى وضد رغبة الشعب الذي خَسَرهم الانتخابات- وهم مكروهون من غالبية الشعب وكان يجب محاكمتهم! ولكنهم عادوا!
وكنا نأمل أن يتم تفعيل تحقيق اللجنة البرلمانية في سقوط الموصل فإذا بمقتدى وبمناسبة سقوط الموصل يعمل على اعادة هؤلاء المسؤولين للسلطة.
21. أتى السوداني للسلطة وقام بتقوية وتسليح الحشد الفارسي وعملقته واضعاف الجيش ( الذي لم يتلقى اي سلاح او عتاد منذ وصول السوداني للسلطة الى اليوم) وأحال اغلب الضباط الوطنيين على التقاعد, وعمل على إدخال القوات الايرانية والمستشارين الايرانيين للعراق وطرد المستشارين الامريكان النافعين للقوات المسلحة ولامن العراق, وعقد اتفاقيات خطيرة مع إيران ضد مصالح العراق كما فعل عادل زوية, الذي وصل للسلطة عندما جلس مقتدى مع هادي عامري!, وبذا فان مقتدى ارتكب عمل خطير ضد الجيش والشعب العراقي ومصالحهما!
22. يجب أن تقرر المحكمة الدستورية ورئيس الجمهورية والوزراء تقديم كل قائد سياسي او مرشح وكل قادة العملية السياسية الى لجنة طبية لفحص القوى العقلية لهؤلاء, لانهم يعبثون بمصالح البلاد والعباد بشكل فاق الاولين والاخرين!
23. عند استقالة اعضاء البرلمان بأمر مقتدى, يجب حساب عدد من اشترك بالانتخابات وستكون نسبة هزيلة لا تعطي الشرعية للاطار الفارسي في أن يحكم ولذا يجب عمل اعادة ضبط Reset لتلك العملية السياسية..وتغيير الدستور بحيث لا يسمح بأي استقالة جماعية أو يسمح بها مقابل شروط!
24. كان من المؤمل ان يعمل مقتدى على سن دستور جديد واحداث إصلاح ما في الدولة والمجتمع والاقتصاد فقد بقيت أمامه, فقط عملية انتخاب رئيس الجمهورية بنسبة الثلثين وهذا الأمر كان ممكنا سياسيا وعمليا لو تم تقديم تنازلات للاتحاد الوطني الكردستاني وللمستقلين بدلا من ترك الجمل بما حمل لإيران واوباشها في العراق.
25. لا يجب ابدا على اي عراقي بعد اليوم ان يثق بمقتدى ولا جماعته وهناك أمثلة خطيرة عن افعاله تلك من قبل!
26. لا يجوز لشخص محدود التعليم والثقافة أن يقرر مصير العراق لمجرد أنه ابن مرجع وحالته النفسية والعقلية غامضة, وهو متهم سابقا باعمال اجرامية وهو عمليا ضمن نتائج النجف, كما ان كل الاحزاب الكردية هي ضمن نتاج اربيل! والاحزاب السنية ضمن انتاج الاخوان او نتاج الفساد والارهاب كذلك.
27. امر استقالة نواب الصدر بأمر منه, هو تدبير ايراني قبل الانتخابات! لمنح ايران سلطة حكم العراق وان الإطار الايراني فاقد للشرعية الدستورية والقانونية لانه يمثل قوة احتلال فارسية مبينة توالي ايران وتنفذ عمليات تخريب وابادة وتقسيم العراق خدمة لايران وان كل من يقف في طريقها يتم سحقه على مراى من العرب والعالم وان مقتدى احد رجال ايران المستترين, على الرغم من وضوح الرجل في أكثر من منعطف كموالي لمصالح إيران على أرض الواقع!
وأعضاء الاطار وكل عضو مليشيا هم مجرمون وفق قانون العقوبات 111 النافذ.
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
