أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عباس بوصفوان - الغايات الكبرى للإنجليز في عشرينيّات القرن العشرين















المزيد.....

الغايات الكبرى للإنجليز في عشرينيّات القرن العشرين


عباس بوصفوان
(Abbas Busafwan)


الحوار المتمدن-العدد: 7889 - 2024 / 2 / 16 - 16:05
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


الفصل الأوّل من كتاب: "البحرين 1923: نقدٌ منهجيٌ للسّرديّة السّائدة عن عِشرينيّات القرْن العِشرين" لـ عباس بوصفوان.

الفصل الأوّل: الإنجليز: الغايات الكبرى

أوّلاً: شرق أوسط جديد

قبل أكثر من مئة عام، أصبحت منطقة غرب آسيا (الشرق الأوسط)، حيث كان الوجود البريطاني متركزا، مختلفة، و"جديدة" ، أعيد صياغتها، على نحو شبه كلّي، على أيدي البريطانيين أكثر من الفرنسيين.

وفي سبيل بسط هيمنتهم كسلاطين مُطلقي اليَد في المنطقة الاستراتيجية التي رزحت طويلاً تحت حكم "الرّجل المريض"، تقاسم البريطانيّون والفرنسيون "الهلال الخصيب"، وفق خطوط "سايكس بيكو" (1916).

ثم مضى البريطانيون في تفكيك المنطقة وإعادة تركيبها على نحو لا يُصدق، كأنهم يخيطون ثوباً جديداً عبر "إعادة تدوير" خامة قديمة، دون أدنى اعتبار لشعوبها، فأعلنوا وعد بلفور (1917م) وبدأ العد التنازلي لقيام "إسرائيل". وأنشأوا مُستعمَرتين تحت مسمى "مملكة العراق" و"إمارة شرق الأردن" (1921م)، ونصّبوا عليهما فيصل وعبدالله، نجلي حاكم الحجاز، الحسين بن علي. ورعوا تحوّل مصر من سلطنة إلى مملكة (1922م) . وأبرموا، إلى جانب المنتصرين في الحرب العالمية الأولى، والأتراك، "معاهدة لوزان" الشهيرة (1923م) ، وأسدل السّتار رسمياً على الخلافة العثمانية. وتمدد ابن سعود في الحجاز (1924م) وأطيح بحاكمها، الذي مُنّيَ من طرف الإنجليز بتنصيبه ملكاً على العرب إذا تمرّد وحمل السّلاح ضد "الخلافة"، ثم استكملت الظروف لإعلان "المملكة العربية السّعوديّة" (1932م).

ولم تكن فارِس استثناء، وفيها أشرفت الأجهزة البريطانيّة على تدشين "مملكة إيران" (1925م)، ونصّبت أسرة بهلوي حاكمة ، في أعقاب القاجاريين الذي حكموا فارِس بين 1797- 1925م، وكانوا ورثوا السلطة من "الدّولة الصفوية" التي سادت بين 1501- 1736م.

كانت العملية الاستعمارية، تلك، قيصرية، جذريّة، وواسعة النطاق، رَسمَ فيها الإنجليز، بمساهمة بارزة من ونستون تشرشل ، خرائط الدّول، وفرضوا المعاهدات والاتفاقيات، ونصّبوا الحكّام، مُستخدمين القوة العسكريّة، والدهاء، والدّعاية السّياسيّة، وقاعدة "فرّق تسُد"، بما يخدم مصالحهم طويلة الأمد في المنطقة، فيما وجدت النخب والشعوب العربية دولها تحت نيْر استعمار أكثر أجنبيّة وسطوة، ودوّامة من الانقسام والتّخلف السّياسي والعلمي، وصار همّها، في العقود التالية، الحفاظ على خرائط صممها الاستعمار، وصراعٍ مع هياكل حُكْم زرعها.

ثانياً: التبدلات والامتيازات النفطيّة

في 1913م، حدثت جملة من الأمور المهمة: قرّر تشرشل، بصفته رئيس البحرية البريطانيّة، استخدام النفط بدلاً من الفحم في تشغيل الأسطول البريطاني العابر للقارات، فتحوّل "الذهب الأسود" بنداً رئيسياً في استراتيجية الأمن القومي للمملكة المتحدة، التي كانت على وشك التورط في صراع مع ألمانيا النازيّة

بالتزامن مع ذلك أبرمت بريطانيا معاهدة مع الدّولة العثمانية المتآكلة، تضفي طابعاً رسمياً على انحسار النفوذ التركي في مشيخات الخليج وشرق الجزيرة العربية والبحرين من المناطق النادرة في الإقليم التي لم تحكمها الدّولة العثمانية، بالمعنى المباشر، طوال قرونها الخمسة الطويلة.

ومع تأكد الخليج بريطانياً خالصاً، سعت لندن إلى انتزاع تعهّدات من حكام المَشْيَخات، تحتكر بموجبها الشركات البريطانيّة الامتيازات النفطيّة، في البحرين 1913م، الكويت 1914م، قطر 1916م، كما امتلكت بريطانيا نصف أسهم الشركة التي احتكرت الامتياز النفطي في العراق 1914م ، لكن لندن خسرت الامتياز الأهم في السّعوديّة والتي أصبحت الفرس الرابحة، وشكّل نفطها "أعظم جائزة في التاريخ"، ويعادل توحيد المملكة من حيث الأهمية بالنسبة لآل سعود ، وقد فازت به واشنطن في 1933م ، المنافس الجديد لبريطانيا في المنطقة، وسيدتها في العقود التالية، فتأكّد الخليج، ولا يزال، مقرّاً للنفوذ الغربي، ومركزاً عالميّاً لأهم منتج استراتيجي، وقاعدة لأساطيل الولايات المتحدة الأميركية بأنواعها البريّة والبحريّة والجويّة، وباتت بريطانيا امبراطورية بائدة، وربما كان خسارتها للنفط السّعودي أحد إرهاصات ذلك.

ثالثاً: دلالات الفوز بالنفط الخليجي

كانت هيمنة أمريكا على النفط السعودي مؤشراً على فوزها في معركة التفوق العالمي، وقبل ذلك كان فشل الألمان واليابانيين في الحصول على موطئ قدم نفطي في السّعوديّة، على الرغم من محاولتهم ذلك في العام 1938م ، مؤشراً على خسارتهم في الحرب العالمية الثانية، فقد اختار ابن سعود مبكراً التحالف مع بريطانيا، ووقّع معها "معاهدة دارين" ، في 1915م، وبموجبها مدّت بريطانيا سلطان نجد بالمال والسّلاح والدّعم السّياسي للقضاء على آل الرشيد في حائل، حلفاء العثمانيين، فيما أمّنت بريطانيا انضمام ابن سعود للحلفاء في الحرب العالمية الأولى المستعرة، ووضعت في يدها السّياسة الخارجية للزعيم السّعودي واتصالاته مع الآخرين، والزمته بأهم بنود معاهدة السّلام العامة، 1820م، فصار محرّماً عليه التعدي على المَشْيَخات الأخرى الواقعة تحت الحماية الإنجليزيّة: الكويت، البحرين، قطر، عمان، وما يعرف الآن بالإمارات العربية المتحدة.

لقد تنامت مكانة الدّول التي تحوز المورد الصّاعد، وأصبحت هي ونفطها في قلب العملية الاستعماريّة، وكان الإنجليز متفائلين بإنتاج النفط في الضفة الغربية من الخليج، بعد نجاحهم في استخراجه من الحقول الإيرانية، في 1908م .

لعب النفطُ دوراً مهمّا في الحرب العالميّة الأولى، وأثنائها فشلت الدّولة العثمانية، حليف ألمانيا، في احتلال الحقول الإيرانية، في سعيهما تضيق الخناق على بريطانيا التي أصبحت تؤمّن جزء مهماً من احتياجاتها النفطيّة لأساطيلها الحربيّة من حقول فارِس وبلاد الرافدين، ثم ازدادت أهمية النفط أضعافاً مضاعفة في الحرب العالمية الثانية، وفيها تضاعفت كميات البنزين أكثر مئة مرّة مقارنة باستخدامه في الحرب العالمية الأولى .

تعرضت المنشآت النفطيّة في البحرين والسّعوديّة، التي كان من المحتمل أن تغذي جيوش الحِلْفاء، إلى قصف إيطالي في 1940م، لم يصب أهدافه، وقد يكون القصف رسالة موجهة للقوات الأميركية المتواجدة شرق السّعوديّة، أو القوات البريطانيّة المتواجدة على أرض البحرين .

في سياق الصراع على النفط جاءت الإجراءات البريطانيّة في البحرين، التي أُلْبِست مغالاةً لقب "إصلاحات".

رابعاً: نحو مستعمرة "حديثة"

يعود القرار البريطاني للتمدد في الخليج، وقيامها بإنشاء مراكز سياسية في المرافئ الحيوية الخليجية، في بوشهر والكويت والبحرين ومسقط، إلى المنافسة الأوروبية المتزايدة لنفوذها، في العقدين الأخير من القرن التاسع عشر والعقد الأوّل من القرن العشرين، فقد تنامت علاقات ألمانيا بالحكم العثماني، واتسع الحضور الروسي في فارِس، وواصلت فرنسا البحث عن موطئ قدم لها في مسقط.

تنعكس أهمية البحرين في زيارة فريدة قام بها نائب الملك البريطاني، والحاكم العام في الهند، اللورد جورج كرزون، إلى الجُزُر الصغيرة، في 1903م، اتخذ خلالها "إجراءات حازمة لحماية المصالح البريطانيّة في الخليج" ، رابطاً بين صيانة الأمن في مياهه ودوله، واستمرار "نفوذ الحكومة البريطانيّة في مكان أسمى" ، وذلك في خطاب ألقاه بحضور حكام المَشْيَخات.

من بين القرارات التي اعتمدها كرزون، تعيين أول معتمد بريطاني في البحرين، يكون معنيّاً بتنفيذ السّياسات التي يقررها المُقيم السّياسي، التابع لحكومة الهند، بما يضمن تحوّل الجُزُر إلى منصة استعمارية متقدّمة.

وصل النقيب اف. بي. بريدوكس ليشغل منصبه المستحدث في الجُزُر في أكتوبر (تشرين الأول) 1904م ، قبل ذلك كان الممثل السّياسي أقل رتبة، أو لم يكن بريطانيّاً، أو لم يكن مقيماً بشكل دائم في الجُزُر، أو لم يكن متفرغاً للعمل السّياسي، مما أوقعه في تضارب المصالح نظراً لاشتغاله بالتجارة.

ما كان لقضيتي تاجر ألماني، وآخر فارِسي، تعرض عمّالهما للضرب، في سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، 1904م، على التوالي، على يد اتباع شيخ متنفذ من آل خليفة، يُدعى علي بن أحمد، ان تتحوّل إلى أزمة حادة، في حال وقعت في غير تلك الظروف الدّولية الملتبسة . فقد دعا كل من شاه فارِس والقنصل الألماني البريطانيين، الذين تقع الجُزُر تحت حمايتهم، إلى تحمل المسؤوليّة وضمان سلامة نشاطات التجار الأجانب والعاملين لديهم، ومعاقبة المعتدين، ومنع تطبيق السّخرة على الأوروبيين والفرس، وتقديم تعويض مالي .

رأت السّلطات البريطانيّة أنّ ذلك النداء يتجاوز كونهما حادثين عارضين، وعدّتهما تهديداً لنفوذها، وتحريضاً عليها، يستوجب منها صد الخارج، وضبط الدّاخل، عبر توسيع صلاحياتها في الجُزُر، وإلغاء السّخرة عن الأجانب، وإخضاع القضاء، وفرض القانون بأيديها، والتعامل مع الحاكم، ابن علي، بحزم أكبر، بعد سنوات من منحه مساحة واسعة من الحرية.

خامساً: تصوّرات نائب الملك الإنجليزي

شغل كرزون منصب نائب الملك بين 1899 – 1905م، وتعد هذه السّنوات "حاسمة في تطور العلاقات البريطانيّة البحرينيّة"، وفي توسيع بريطانيا هيمنتها على الخليج. ويعتقد الرّجل أن الحفاظ على عظمة بريطانيا، يقتضي حماية حكمها في الهند، الذي يصفه بحجر الزاوية للإمبراطورية التي كانت تواجه منافسة شرسة. ومن وجهة نظره، لا يوجد أهم من فارِس ومشيخات الخليج لصد التمدد الألماني والروسي، والاحتفاظ بالهند - الموقع الحيوي الذي يستوجب التحصين - خالصة للإنجليز.

بلغة حاسمة يقول: "لا نرغب في احتلالها، (فارِس والخليج)، ولكننا لا نستطيع أيضاً أن نسمح بأن تكون تحت احتلال أعدائنا. نحن راضون تماماً بأن نتركها في أيدي حلفائنا وأصدقائنا، ولكن إذا تسللت إليها المنافسة والتأثيرات غير الودية (من القوى الدّولية الأخرى)، واستقرت تحت أسوارنا مباشرة، سنجد أنفسنا مضطرين للتدخل" .

عُين كرزون وزيراً للخارجيّة بين 1919 – 1924م، وهو، كما يظهر، مثل تشرشل، لعب دوراً في إنشاء "الشرق الأوسط الجديد"، وأدرك أهمية النفط، وكان للرجلين دور مهم في المرحلة التي أعلنت فيها البحرين مُستعمرة بمواصفات كاملة، ثم تحويل هذا الإعلان إلى واقع.

لا نعتقد أنه كان مجرّد صدفة، أن يتزامن، في العام نفسه، 1913م، حصول بريطانيا على تعهد من حاكم البحرين، ابن علي، بعدم منح الامتياز النفطي إلّا لشركاتها، مع تفعيل جملة من القرارات، التي تحيل الإنجليز مدراء مباشرين لكثير من مرافق الجُزُر، وإصدارهم قانوناً مختصّاً بالقضاء يحيل مقاضاة الأجانب للمعتمد السّياسي، بيْد أنّ حوادث عدة تظهر "أن البريطانيين كانوا يمارسون سلطات قضائيّة مطلقة، لم تقتصر فقط على الأجانب، لكنها تمتد في بعض الأحيان إلى المواطنين البحرينيين"، ويبدو أن جذور التدخل البريطاني في القضاء تعود إلى 1904م،لا بل إلى 1890م ؛ ربطاً بذريعة أن البحرين محميّة بريطانيّة.

سادساً: الجُزُر تحت قبضة البريطانيين

عادة ما تُوسّع المعاهدات التالية، بين الإنجليز وشيوخ آل خليفة، من صلاحيات المستعمر، مقارنة بما سبقها، وصولاً إلى معاهدة 1892م، التي منحت البريطانيين حق التدخل في الشؤون الدّاخليّة.

لقد راكمت الإجراءات والممارسات التي اتخذها المُقيم السّياسي، والحكومة البريطانيّة في الهند، المسؤولة عن المَشْيَخات الخليجية، في السّنوات التي سبقت وأعقبت زيارة كرزون، اتفاقيّات دوليّة، ومراسيم قانونيّة، وهياكل بيروقراطيّة، وإجراءات إداريّة، تخضع المَشْيَخة، على نحو شبه مطلق، للإرادة البريطانيّة، في سياساتها الدّاخلية، ولا يقتصر الأمر على شؤون الدّفاع والحماية والسّياسة الخارجية، كما هي الصيغ الأولى من المعاهدات المتتالية الموقعة بين حكام البحرين والإنجليز على مدى القرن التاسع عشر.

إضافة إلى إصدار مراسيم قانونيّة، فقد استلزم القبض على مفاصل الجُزُر، تحديث هياكلها، وإنشاء أخرى جديدة، فبُنيت مرافق صحيّة، ومكاتب للبريد، طوّرت الجمارك، مطالع القرن العشرين، على أمل أن يوسع ذلك، خصوصاً الجمارك، نفوذ الإنجليز وصلاحياتهم في الجُزُر، رويداً رويدا.

استتبع ذلك زيادة عدد زيادة عدد الموظفين والمندوبين البريطانيين، وتوسيع اختصاصاتهم، وتسليمهم إدارة مرافق المَشْيَخة الأساسية، فأصبحت القيادة ثلاثية التشكيل: مستشار الحاكم، بلجريف، الذي ينظر إليه كرئيس وزراء فعلي، يدير الحياة السّياسيّة ويومياتها، وأهم هدف مكلف به هو إكمال تشكيل سلطة متعالية تُخضِعُ الجميع، في ظل واجهة خليفيّة اختارها الإنجليز وكرّسوا إمرتها. والمُعتَمَدون البريطانيون الذين يكتبون تقاريرهم لـ للمقيم السّياسي، الملقب بـ "رئيس الخليج"، ويعد الرّجل الإنجليزي الأول في الخليج مختصّاً بإدارة شؤونه في كافة المجالات السّياسيّة والإدارية والقضائيّة، ويمثل "حلقة وصل بين شيخ البحرين وبريطانيا، ووضعت تحت تصرّفه قوة عسكرية متمثلة في المشاة الهنود والبوارج الحربية؛ لتمكنه من الضغط على شيخ البحرين متى ما أرادت حكومته"، وهو يرأس المُعتَمَد، الذي يأتي ثانياً في التراتبية، ثم المستشار ثالثاً .



#عباس_بوصفوان (هاشتاغ)       Abbas_Busafwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحرين 1923: إجراءات استعمارية في قالب حلوى


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - عباس بوصفوان - الغايات الكبرى للإنجليز في عشرينيّات القرن العشرين