أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - -عمر الراضي- لن يكون قربانا لكهنة البؤس هنا و هناك














المزيد.....

-عمر الراضي- لن يكون قربانا لكهنة البؤس هنا و هناك


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6633 - 2020 / 8 / 1 - 03:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجو اليوم كئيب و حزين ..
دون اي اسقاطات ذاتوية او تحويرات موضوعية، تكفي نظرة للسماء المكفهرة اليوم ..
كم يكفي من ابتسامات الصبايا المكابرة لتبديد هذا الجو، و كم يلزم من تغنج البغايا و تلك الاوجه المستعارة، لايجاد جو آخر بديل .. ؟!
لا شيء !! وجوه عليها غبرة ترهقها قترة، و لا اصدق قولا و تعبيرا ..

من نافذة النوسطالجيا، اتذكر جيدا صباحا آخر مماثلا، كان اول ما صعد على لوح الحاسوب، مقال رائع لصحفي يدعى "رشيد البلغيتي"، كان بدوره اول ما صعد الى "تراند" موقع الكتروني مشبوه ايضا، كما ذلك المقهى الذي يظل فاتحا ابوابه للغرباء الطارئين صبيحة عيد الاضحى !
السادسة صباحا،
كأن صاحب المقال ايضا، لم ينم، او نام بعد خط سطوره وارساله الى النشر، او استيقظ باكرا لكتابته بعد ان ايقظه صوت صحفي آخر يزمع تقديمه كقربان على
.مذبح معبد آيل للسقوط، خذلته بركة الزوايا و القبور و براز الكهنة هنا و هناك

كان ذلك صباح العيد قبل سبع سنوات .. قمرية، سنة 2013، و كان مقال "البلغيتي"، الذي قرأته مرات عدة، حتى صار ملازما لذلك الصباح الذي لم تطلع له شمس .. لوحة سريالية لما حدث و يحدث، و الآن صباح آخر لم تطلع له شمس، اقرأ فيه بؤس و ردائة من وضعوا "عمر الراضي"، الآن، مكان "علي انوزلا" البارحة ..
اذكر ايضا مقالا لهذا الاخير، بعنوان .. ما أشبه اليوم بالبارحة
!!

كان ربما متفائلا، او عدميا ايجابيا اذا صح التعبير !!
فاليوم اسوء بكثير من البارحة ..
و رفيق الدرب، الذي استقبل "انوزلا"، و اقله بسيارته الرباعية الدفع لحظة اطلاق سراحه، ورغم شروعه في تشذيب قلمه المزعج، ها هو الآن محكوم بمؤبد سجني و اعدام رمزي !
لم اكن صراحة انجر بسهولة لما يظهر، فقد كان شكل "بوعشرين" و كما تداول الكثيرون، و هو يلوي على صديقه "علي انوزلا"، لحظة الافراج عنه،كان اشبه ب"شناق" او وسيط، كسب رهان تواقف او تفاوض مع القلم المتفرد، كما اصر البعض على القول، لكنني كنت دائما اقول، و منذ سنوات، بان اقبار "بوعشرين"، مسالة وقت فقط، و مذ قرات له سنوات 2004 و 2006 .. ايام كان الثنائي يكتب في نفس المنبر ما نسي الجميع الآن وسط كل هذا العبث..


و هاهوذا ، الصحفي الشاب، " عمر الراضي"، الآن، قابع هناك، يصنع مجده و مجد من سبقوه الى هناك، و يدون بمداد اسود داكن، سيرة عار
شعب و نظام.
انه يصنع مجدا له و لنا، و "لعنة" اخرى سوف تنضاف الى متاه بؤس كهنة البؤس هنا و هناك !
عمر الراضي لن يكون قربانا .. بل سيكون لعنة على سجانيه، و آلهتهم المأفونة المأبونة .. بل سيكون آخر اللعنات !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية -عمر الراضي-، او عندما تعلن الدولة افلاسها !
- ايدي كوهين .. على مهلك يا .. عربي
- اسرائيل تبيع ما تبقى منها للشيطان ..
- توضيح لابد منه
- عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و ...
- طلاسم من بلاد يهود /كنعان .. 2
- المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة
- الغرب، و -الغرب الحقوقي-، قرابين على مذبح المصالح الكبرى !!
- المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر
- -ال.... أفصيح- !!
- ضم الضفة الغربية
- -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتما ...
- الحكومة الاسرائيلية الجديدة، الشجرة الملعونة التي، تعري الغا ...
- السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!
- .. !!من مهازل العرب
- في مسألة تمديد الحجر الصحي ..
- في مسألة -تمديد الحجر الصحي بالمغرب-
- معايدة .. متأخرة بيومين ..
- عن موقع -اسرائيل- من الحضارة ..
- قضايا من عالم الصمت !!


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - -عمر الراضي- لن يكون قربانا لكهنة البؤس هنا و هناك