أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - أحذرو اليد المروانيه














المزيد.....

أحذرو اليد المروانيه


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يد مخادعه ،خائنه،سافكه للدم . يد هذه صفاتها لا يمكن الوثوق بها ،فقد غدرت مرات ومرات ،وسوفت مرات ومرات ،ونقضت مراراً وتكراراً ، انها اليد السعوديه .
لم نكن العداء لأحد ،ولا نغوي المشاكل مع أحد ،ولكن طبيعة الوقائع والأحداث هي من تحدد العلاقات بين الأفراد والدول ،وهذا أمر طبيعي لأن لكل سلوك وتصرف رد فعل يقابله ، وعلى هذا السياق ينبغي أن تكون مواقفنا مع دوله جاره ،طالما وقفت موقفاً معادياً لشعب العراق ،مواقف أساسها البعد الطائفي ،فطالما هاجمت العراق في القرن الثامن عشر ففي سنة ١٧٩٨ م هاجموا مدينة سوق الشيوخ فقتلوا ونهبوا أهلها، وعادوا بالقرن الثامن عشر لهجماتهم على العراق تعتريهم روحهم الأنتقاميه الطائفيه ،وروح الغزو البدويه القائمه على السلب والنهب، فهاجموا كربلاء بروح الانتقام الطائفي عام ١٨٠٢ م والنجف عام ١٨٠٦م ،والبصره ١٨٠٨م وبروح الغزو القائم على نزعة الشر والسلب والنهب ، هاجمت مدينه عانه ١٨٠١م. هذه الدوله التي شيدها أل سعود قامت على روح البداوه التي تغذيها روح الشر والعدوان فمارست سلوكاً عدوانياً اتجاه جيرانها وأن هذه الروح العدائيه لم تلازمهم فقط في أيام القحط وجفاف الموارد ،بل لازمتهم حتى في زمن أنفجار الثروه النفطيه،فقد مارسوا العدوان وبطريقه أكثر شراسه وأشد عدوانيه ،فقد اشتركت بأكثر من عدوان وعلى أكثر من بلد عربي ،فقد غذت الأرهاب في ليبيا ودمرتها، وكانت السبب بأسقاط رئيسها القذافي ،وتأمرت على السودان ومهدت لتقسيمه وأقتطاع جزء من أرضه (جنوب السودان)، ولعبت دوراً محورياً في الحرب الأهليه في سوريا ودعمت الأرهاب فيها ودمرتها، وكانت السبب في تشريد شعبها ،وهي الان تقصف اليمن ليل نهار ومنذ ١٩ مارس ٢٠١٥ م ولحد كتابة هذا المقال لا لسبب الا لان الحوثين المختلفين معهم مذهبياً مسكوا بالسلطه في صنعاء، أما موقف السعوديه مع العراق فهو موقف غايه في العداء والغدر ،فعملت على تغذية حرب صدام مع الجمهوريه الأسلاميه الأيرانيه وزودت صدام بالمال والسلاح ،والسبب الحقيقي هو أن مذهب جارتها أيران جاء من يحكمها ، حكومه ذات أنتماء مذهبي مغاير لمذاهبها الديني وهو نفس دافع الحرب على الحوثيين . المهم يكون فيه الضحيه من أبناء مذهب تكن العداء لأبناءه في كل من أيران والعراق ، وتوالت أعتداءاتهم على العراق في عام ١٩٩١م وهي حرب الخليج الثانيه والتي أنطلقت جيوش التحالف الدولي من أراضي أل سعود ،وقد سببت للعراق خسائر فادحه بالأرواح والممتلكات ،وسبب ملكها الراحل فهد بن عبد العزيز بأفشال محاولة الشعب العراقي بأسقاط حكومته الدكتاتوريه فتامر مع صدام والامريكان في أفشال الأنتفاضه الشعبانيه وضيعت الفرصه على شعب أراد التخلص من دكتاتورهم الذي جثم على صدورهم لأكثر من ٢٣ سنه في حينها ،واخيراً جعلت المملكه أراضيها ساحه لجيوش دوليه هاجمت بها العراق واسقطت بغداد ودمرت معظم بنيته التحتيه والصناعيه ، ومؤسساته العسكريه ،لم يقف العدوان السعودي عند ذلك فطالما ألحقت الضرر بالعراق عبر كسرها لقرارات منظمة أوبك وكانت السبب في أنخفاض الأسعار ومدى تأثير ذلك على دول ذات أقتصاد ريعي كالعراق ، والأن تحتفظ بكل المنشأت النفطيه الذي يشمل مشروع مد أنابيب نقل النفط الخام عن طريق السعوديه والذي كلف العراق عدد من المليارات من الدولارات ، وأخيراً ساهمت بصناعة داعش بالتعاون مع الولايات المتحده ،وصدرت ألينا آلاف الأنتحاريين والمقاتلين الدواعش ، وقدمت المساعدات الماليه واللوجستيه لأدامة حرب داعش ضد الشعب العراقي ، ولم يقف عدوانها عند هذا الحد فقد عملت على التدخل في المناطق الغربيه من العراق بالتعاون مع العملاء من بعض شيوخ المنطقه الغربيه وعلى رأسهم أحمد أبو ريشه وبعض السياسين كرافع العيساوي وطارق الهاشمي وغيرهم الكثير ،حيث مدوا هذه العشائر بالمال والسلاح وأسسوا مايسمى بجيش العشائر. والذي كان باكورة تأسيس مقاتلي داعش الأرهابي والذي عمل على أشعال حرب طائفيه بالعراق أقترف من خلالها الكثير من الجرائم البشعه ،حيث حزت رؤوس وأقطعت رقاب الالاف من أبناء الطائفه الشيعيه لأسباب طائفيه وبعض من أبناء الطائفه السنيه بدعوى أنهم مرتدون ، فماذا يترجى السيد الكاظمي من هؤلاء الأوغاد ذوي الأيدي الغادره والنفوس الحاقده والنوايا القذره . أن حكومة آل سعود لا يمكن الأطمئنان أليها والوثوق بها فتاريخنا معهم قد خط بالدم ،وملغوم بالدسائس والمؤمرات ، وكما يقول الحديث النبوي الشريف ( لا يُلدغ المؤمن من جحره مرتين) . لذى فعلى الكاظمي أن يتقي لدغة الأفعى السعوديه فأن سموم ثعابين الصحراء قاتله.



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيه في الدوله والنظام السياسي في الأسلام
- رؤيه في واقع ملتبس
- (الحرب السريه على الشيعه ما المقصود منها)
- لماذا يعادي الغرب الوسطيه في العالم العربي والأسلامي
- لماذا تغضب شعوب العالم؟
- الجوكريه على دين واحد
- مفكرون أم مقلدون
- خارطة وطن
- أثر المكان في صناعة الديكتاتوريه
- الكاظمي وقوى الدوله
- عندما يُشفع للأرهاب
- ثقافة المسؤوليه
- الأدمان بين العبوديه والأستعباد
- الأدمان بين العبوديه والأستعباد
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي ٣
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي ٢
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي 1
- شذرات في الشخصيه العراقيه : المبالغه ١٣
- شذرات في الشخصيه العراقيه : المبالغه 13
- شذرات في الشخصيه العراقيه: الوصوليه 12


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - أحذرو اليد المروانيه