أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - على هامش الخلاف بين علي وعمر...‏














المزيد.....

على هامش الخلاف بين علي وعمر...‏


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 6622 - 2020 / 7 / 18 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع الإقرار بوجود خلاف بين علي وعمر حول أحقية أيهما بالسبق بالخلافة، لكن ذلك الخلاف لم ‏يرقَّ لأن تجرد بسببه السيوف من أغمادها ولا حتى القطيعة بين الرجلين فعمر لم ينف علي من ‏مجلسه وعلي لم يغادر الديار مثلما فعل سعد بن عباده محتجاً...‏
إذن الخلاف كان بين من ومن...؟ وما سببه...؟
توصف دولة عمر بحقبة هيبة الدولة وحكم القانون وليس أدل على ذلك من تمكينه المصري ‏المُتجاوز عليه بالميل على صلعة عمرو بن العاص والنيل من "الأكرمين"...وأيضا عندما رفض ‏أداء الصلاة في كنيسة القدس كي لا يستأثر التابعين بها ويحولونها إلى مسجد...‏
أما دولة علي فتوصف بأنها دولة المساواة وحقوق الإنسان دون منازع...‏
وكلا الرجلين قائد فذ يندر أن يتكرر ولكن ...عندما ساوى علي بين الناس في العطاء صرخ ‏بوجهه الزبير قائلاً: أتعطيني مثل عبدي وأنا أنا ...؟!‏
‏ فكان جواب علي له من نفس جنس السؤال ورد عليه قائلاً: وقد أعطيت قنبر مثلما أخذت، وأنا ‏أنا...وقنبر خادمه...‏
هؤلاء هم طرفا الخلاف أصحاب المنطق الزبيري مقابل المنطق العلوي وهذا هو جوهر الخلاف، ‏أصحاب المنطق الزبيري يتبنون منطق السيد والعبد يرون فيما يحسبونه واهمون من دم أزرق ‏يجري في عروقهم متأتياً من النسب الرفيع أو النفوذ بسبب السلطة والمال يشكل فارقاً بينهم ‏وبين الآخرين يرتب لهم حقوقاً لا يستحقها غيرهم وبين المنطق الذي يقول بالمواطنة ويقول إن ‏الإنسان أخو الإنسان ولا يتميز عن غيره إلا بالعطاء ...‏
صدقاً أقول إن من يشتمون عبد الكريم قاسم و"يتمرغلون" تحت أقدام نوري وعبد الإله ينطلقون ‏من نفس الزاغور الزبيري "أتعطيني مثل عبدي وأنا أنا ...؟"ومثلهم الذين يصمتون صمت ‏القبور يوم 17 تموز وينطلقون من الزاغور ذاته " وأنا أنا...".‏
هل يرعوي أصحاب المنطق الزبيري...؟ ومتى...؟
نعم ...عندما يمددون في حفرهم قسراً وهم لا يملكون من أمرهم رشدا وتهاجمهم البكتريا فتملأ ‏ثناياهم وتنهشها نهش الذئاب في حين أنها مجرد بكتريا ضئيله وحقيره وعندما يفتح أحدهم فاه ‏ليقول لها كيف تفعلين ذلك بي وأنا أنا...؟ تقول له: أكل تبن... ‏



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوات مبتسره ودعوة أزعم أنها ناضجة...‏
- صدور كتاب: الفوضى المستدامة في العراق، حوار مفتوح...‏
- نريد للكاظمي أن يكون ناجحاً...هذا كل ما في الأمر...‏
- هل نحن على أعتاب عصر المماليك والصبيان في العراق ...؟‏
- حمى إسقاط التماثيل والنزعة الصفرية عند العراقيين...‏
- ما اجتمع مسؤول كويتي بنظيره العراقي إلا والشيطان ثالثهما ... ...
- شعارات الكاظمي مثل رضيع يلبس حذاء والده... ‏
- الفوضى المستدامة في العراق ‏...‏
- رمضانيات...‏
- قضية مكافحة الفساد في العراق...ثمة خطأ شائع
- بين د. قاسم حسين صالح وسعدي الحلي...
- ما قل ودل...
- جابر...الذي لم ينصفه قومه...
- إنهم يأكلون ما لله وما لقيصر وما لعلاوي...
- علاوي من دون عمام ليس أقل سوءاً من غيره بعمام...
- من يزرع الفساد يحصد العواقب ...
- لو فعلناها لقاسمناهم المجد حقاً... دعوة للعراقيين وفي مقدمته ...
- من يجرؤ ليقضي بين أشياخ القضاء العراقي...؟
- العراق من محنة الى أخرى في وقت عزَّ فيه الناصر...
- الاتفاق الصيني بين فقاء عبد المهدي وضجة رفيقات منال يونس...


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - على هامش الخلاف بين علي وعمر...‏