أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق على ما جاءت به إحدى الصديقات .














المزيد.....

تعليق على ما جاءت به إحدى الصديقات .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليق على ما جاءت به إحدى الصديقات الكريمات ( أمل عاشور ) المرفق في أخر هذا التعليق .
حسنا فعلتي !.. ذكرتني بسالفة عائلة الحمال الذي سقط من على دراب الذي يوضع على السيارة ويفرغ الحمالين الأكياس من سيارة الحمل وإنزالها إلى علوة الحبوب !.. كانوا يسكنون بجوار أحد الجوامع .. الحمال المتوفي ترك صبيين وأمهم الشابة !.. من غير معيل .. فبدأ مؤذن الجامع يتصدق على هذه العائلة مما يأتي إليه من صدقات ونذور وهبات وطعام إلى هذا الجامع !.. فبدأ شيء من الود والتعارف والارتياح بين المؤذن وزوجة الحمال المتوفي !.. وبمرور الأيام بدأ يدخل إلى البيت ويتناول فطوره مع هذه المرأة ، يعني بعد أذان الصبح ، ولكثرة الميانة والارتياح أصبح ينام عندهم في البيت !.. حتى تطورت هذه العلاقة إلى مشاركة زوجة الحمال الفراش !.. فبدأ الصغير من أبنائه يلاحظ ما يجري بين أمه وهذا المؤذن ، فأخبر أخوه الكبير بالذي يحدث !.. وكان أخوه الكبير يقول له الله كريم !!.. ويعيد هذا الصبي الكرة على أخيه ويخبره الأخ الكبير الله كريم !.. ففي أحد الأيام !.. وبعد أن تأخر الله الاستجابة لدعاء أخيه في الخلاص من رجس هذا المؤذن اللعين . تتبع الأخ الأصغر خلستا المؤذن وهو برتقي سطح الجامع لأداء أذان الفجر ، فاجئه من الخلف ودفعه بقوة إلى باحة المسجد ، فسقط من على سطح الجامع ولفظ أنفاسه الأخيرة .
وعاد الصبي مسرعا إلى فراشه ونام وكأن شيء لم يكن !..
فأفاق الناس وعلموا بأن المؤذن المسكين !.. قد سقط من على سطح الجامع ومات !..
فجاء الأخ الأكبر لأخيه الأصغر ليقول له !..
ألم أقل لك يا أخي ( الله كريم ! ) فابتسم الأخ الصغير بوجه أخاه قائلا !..
لولا قيامي بدفش أو دفع المؤذن ورميه من على سطح الجامع ، لكان المؤذن للأن يشارك أمك الفراش !!.. وربما ستلد بعد حين أمك لقيطا نحتار به وفي نسبه واسمه وجنسيته ، كما هو العراق اليوم بلا هوية ولا نسب وبلا دولة ولا نظام ولا عدل ولا قانون !!..
نظامنا السياسي وأحزاب الإسلام السياسي اللقيط الفاسد ، بلا هوية ونشك في انتمائهم لهذه الأرض ولهذا التأريخ والجغرافية !!..
فإن لم يتم كنسهم والتخلص من قذاراتهم ورجسهم وفسادهم وتبعيتهم ، فسيستمرون بإنتاج مجاميع غير شرعية وأولاد حرام فاسدين ، وسيستمر الخراب والدمار والموت والتخلف ، ويستمر الحزن والسواد والتحجر والتخلف في كل مناحي الحياة !..
على الجميع أن تعي هذه الحقيقة ، وإن استمروا في هيمنتهم وسطوتهم فالطوفان قادم لا محال ، وسيأتي على ما تبقى !.. إن بقي هناك شيء يعتد به ، بل سيأتون على كل شيء وعلى الأخضر واليابس .

19/6/2020 م
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1192204364452462&set=a.1163768903962675&type=3&av=100009282624351&eav=AfaWw02bvHMoUoV5kuHXHxRk8piFzo8fAwNbUbnURLoH_i3aT2y03tTKmT5cp_7zBEA&__cft__[0]=AZXoL_vgX-ht3xQJy4ybajnRow6lBLuajZU2avYdmlxS9J2SLd1d3XR7OzQpbb98lcQOQ1lHYIMxSG8K4_RQnar9xKViagonUue9CXPY12niT6YRufm-1UoMvdEsRn07HidVByJJySTbn6LmhNXiETt5&__tn__=EH-y-R



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخوة والأخوات الأعزاء .
- زمالنا هو نفسه !.. بس الجلال مبدل !!..
- ثلاثة وخمسون عاما على الخامس من حزيران !..
- الإسلا السياسي المعوق لإقامة دولة المواطنة .
- الشيوعيين مناضلين أوفياء يمثلون إرادة شعبنا في الحرية والانع ...
- لماذا نينوى وتدمر ؟..
- ممارسات تعبر عن نهج وممارسة النظام وأحزابه الفاسدة !..
- إلى من لا يهمه الأمر !..,
- ستشرق الشمس على عراقنا مهما طال ليله وظلامه .
- الإسلام السياسي والأديان ودولة المواطنة !..
- ما زالت أعين الناس غافية !..
- جلسة .. مسائية !..
- دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق / الجزء الثالث
- دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق وأمنه واستقراره ...
- دولة المواطنة الضامن الأساس لاستقرار العراق .
- الشاعر الجميل حافظ جميل .
- إلى أين يسير الإسلام السياسي الحاكم في عراق الحضارات / معدل ...
- إلى أين يريد الذهاب بالعراق الإسلام السياسي ؟..
- الخداع والتضليل والكذب مهج يمارسه النظام السياسي في العراق ! ...
- التاسع من نيسان نهاية لحقبة مظلمة !..


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق على ما جاءت به إحدى الصديقات .