أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الكاظمي: جسراً للعبور...














المزيد.....

الكاظمي: جسراً للعبور...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ لا نفهم ماذا يفكر السيد مصطفى الكاظمي, وما الذي يستطيع انجازه, مع حكومة استهلكها الفساد, ومزق مضمونها الأرهاب الملشياتي, ولماذا اختار ان يكون جسراً لعبور المرحلة السوداء, بغية طوي تقاسيم الجريمة, التي ارتكبتها حكومة الأرهابي عادل عبد المهدي, بحق المتظاهرين السلميين في محافظات الجنوب والوسط, هل يحتاج دليل لتجريمه, ومعه السياف الأهبل مقتدى الصدر, الذي لا تخلو مخيلته عن مشروع مجزرة, ورئيس كتلة هجين (فتح) للمليشيات الأيرانية؟؟ السؤال يصرخ بوجه رئيس مجلس الوزراء الجديد, جدار أحمر لا يمكن القفز عليه, خلفه يقف ثوار الأول من تشرين 2019, السؤال الثأري الناطق بالحق العراقي, سينطلق عاجلاً من ساحات التحرير, ليتسع ويتمدد حتى معاقل مجندي الأجتياح الأيراني, ليعريهم في شوارع وساحات الجوع والدم المهدور, عراة بلا ألقاب ولا مظاهر خادعة, سلمية الغد لا تقبل التسويف والمجاملة, ولا تعيق تيارها حواجز الذخيرة الحية, انها لحظة الحقيقة في استعادة الوطن.
2 ـــ المسافة الزمنية بين ساحات التحرير ولحظة الأنتصار, اختزلتها دماء الشهداء, واصبح واقع الفساد والأرهاب, للأعوام السبعة عشر الأخيرة, في مرمى الأنفجار الوطني, كل سيدفع ما بذمته من دماء وارواح وثروات, حينها سيدفع الحارس القومي الأخير, عادل (زوية) ومعه مرتزقة الولائيين, وبطريقة استثنائية سيتقيأ البلطجي المعتوه مقتدى, دماء مئآت المغدورين عبر مسلسل جرائمه, وأخرها شهداء وجرحى "لوّية الأذن" التي نفذتها سرايا ذوي القبعات الزرقاء, حينها ستقطع يد التدخلات الأيرانية حد الكتف, وستتأكد امريكا والجوار, ان العراق قد تحرر من قفص الأختراقات الخارجية, والشعب الجائع لا يخاف ان تبلله امطار الجوع, ومن يبحر بمراكب الثورة, سوف لن ينال منه الغرق, ومن يسير على الدرب يصل.
3 ـــ كيف يتوعد الكاظمي الفاسدين, وهم الذين توافقوا على ترشيحه ويترصدوه, ثم يريدنا ان نصدق وعوده حتى ولو افترضناه صادقاً, يبعث وزير المالية, ليقترض (3) مليارات دولار من السعودية, هل بأستطاعته ان يضمن سلامة صرفها, ولم تبتلعها حيتان الفساد, او تمتصها امتيازات فيالق الحمايات والصرفيات الخاصة, الى جانب ترهل الفضائيين, وما يسمى محتجزي رفحاء في موسسات الدولة, أما الأجدر به ان يقترض, من مليارات العملة الصعبة المسروقة, والمتراكمة في ارصدة لصوص المحاصصة, او إيقاف نزيف الثروات عبر المنافذ الحدودية, ان لم يتمكن من ذلك, فبأي حق يريد من العراقيين ان يصدقوا ما يوعد به, ان حسن النوايا لا تمنع حكومة الفساد, بعد عبور ازمتها من كسر ظهره, هل يعتقد ان العراقيين سيصدقون الوعود, التي تفتقر الى الواقية والفعل, وان ثوار الأنتفاضة سيعدون قدورهم لطبخ الهواء؟؟؟.
4 ـــ بعد التجربة المريرة للسبعة عشر عاماً الأخيرة, نرجو السيد الكاظمي ألا يحاول هو ومن على ظهره, العبور على ظهر الأنتفاضة, ان حق الملايين في ساحات التحرير لا يسمح بذلك, كما ننصحه الا يكون مع الأخرين, في مواجهة الأنتفاضة, فيخسر نفسه وسمعته, ويخرج كالأخرين "بخفي حنين", ثوار الأول من تشرين, يرتبون الآن كامل اوراقهم للحظة الأنتصار, والسلمية التي كانت, ستدافع عن نفسها في هذه المرة, وستبدأ حراكها القادم, من نقطة دق الأبواب على حيتان الفساد مباشرة, وستكون حاسمة في تأديب مرتزقة ايران, بجميع عناوينهم والقابهم, والمرتزقة دائماً جبناء, كما شاهدنا انهيارهم بعد عام الأحتلال في 2003, يوم كانوا عبيداً لصدام حسين, ولا فرق بين مرتزق قومي, وآخر اسلامي طائفي, ما دامت العمالة والأرتزاق عنوان الهوية.
01 / 06 / 2020



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واعتصموا بحبل الشهيد...
- رسالة سيئة الحظ...
- ألأرض تتكلم عراقي...
- لا تقبلوا بغير العراق...
- من اين لكم هذا؟؟؟
- الشهداء عائدون...
- الجوع يثأر للشهيد...
- لا شرف مع العمالة...
- مثلث الموت العراقي...
- ما بعد الكورونا...
- فوگ ضيم الله الكرونا!!!
- الله يبكي العراق...
- ديمقراطية بالذخيرة الحية...
- حكومات البيض الفاسد...
- نريده عراق...
- الثورة موجة شعب...
- - نريد وطن -
- نحن المكون الرابع...
- لوّية اذن!!!
- سيرك الدين والدولة...


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الكاظمي: جسراً للعبور...