أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تركي حمود - عبد المهدي ...ارحل غير مأسوف عليك...!!!














المزيد.....

عبد المهدي ...ارحل غير مأسوف عليك...!!!


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استبشر العراقيون خيرا بعد رحيل
حكومة عادل عبد المهدي التنظيرية ومنهاجها الورقي وشعاراتها الفارغة من محتواها وعلى كافة الاصعدة مخلفة ورائها حملا كبيرا يقصم ظهر سلفها فلا التعليم إرتقى ولا الصناعة دارت مكائنها ولا التجارة استمرت بتوزيع العدس لعمل الشوربة في رمضان ولا الادوية توفرت في المستشفيات بل بات المواطن يموت من لدغة افعى لعدم توفر العلاج اما اكبر انجاز يحسب لها فهو استيراد "النبك " و" الثوم " لعله يقي شعبها من شر الامراض والاوبئة ، ولم تقف عند هذا الحد بل خلفت الدمار والازمات والشهداء ، والغريب ان أحدا لم يجرؤ على محاسبتها لما اقترفته بحق هذا الشعب الذي يعاني الفقر والحرمان وكورونا وازمة اقتصادية خانقة قد تحرم الآلاف من اعمالهم وتفقد الموظفين نصف رواتبهم ، ولكن الأمر المثير للجدل هو الاسراع باصدار قرار إحالة هذه الحكومة التي أعادت البلد الى الوراء على التقاعد وماأدراك ما التقاعد وماسيوفره لها من امتيازات قد تصل للمليارات رغم انها لم تقدم شيئا يذكر بالمقابل يستجدي الذي افنى عمره في خدمة الوطن من اجل انجاز معاملته التقاعدية التي قد تطول لعدة شهور وبالتالي يحصل على راتب لايغطي نفقات علاجه فمابالك بمعيشة أفراد عائلته الذين بات اغلبهم "سواق مخدة " رغما عنهم بسبب محسوبيات التعيين التي تتقاسمها الاحزاب اذن والله انها قسمة ضيزى ...!!!

‎‏
ان ‏الأزمات العديدة التي أنتجتها الحكومات السابقة ومنها حكومة المستقيل عبد المهدي تحتاج من حكومة الكاظمي قرارات جريئة وعلى كافة الاصعدة فالحكومة السابقة رغم ظروف البلد الصعبة والمحن الملازمة له احتارت بتقاسم المغانم وتعيين المقربين والمتحزبين والفاسدين لكي تضمن ديمومتها حتى بعد زوالها لذلك فالواجب الوطني يحتم على رئيس الوزراء بكشف كافة الملفات السابقة بمختلف مسمياتها واعادة الامور الى نصابها الصحيح ومافعله خلال زيارته الى وزارة الداخلية بارقة أمل في كشف العديد من تلك الملفات التي يكتنفها الغموض حيث خاطب ضباطها قائلا : "لا تخشوا من أي جهة تدعي الانتماء السياسي، تحركوا ضد عصابات الخطف والجريمة المنظمة، وابذلوا المزيد من الجهد للحد من انتشار المخدرات، فضلاً عن محاربة الفساد والترهل والتدخلات السياسية" وهذا الكلام الذي يسمعه الشعب لاول مرة هو رسالة واضحة لجميع الكتل السياسية بعدم التدخل في شؤون الوزارات وخاصة الامنية ولكن هل سيجني المواطن ثمارها أم انها مجرد شعارات تطلق من اجل الظهور الاعلامي وتزايد لايكات الاعجاب وهاشتاكات
" كلنا معك " كما حصل مع الرؤساء السابقين ....؟؟؟



ان امام حكومة الكاظمي العديد من الملفات التي لابد من انجازها
اولها ملف الانتخابات وحصر السلاح بيد الدولة وايجاد الحلول الناجعة للازمة الاقتصادية وملفات النازحين والمغيبين ،
ناهيك عن مطالب الكتل السياسية واستحقاقاتها التي ربما ستكون حجر عثرة امام انجاز تلك الملفات، لانها تعد من الخطوط الحمراء التي لايمكن تجاوزها مهما كلف الامر واذا مافكر الكاظمي بجعل تلك الاستحقاقات في ذيل القائمة متسلحا بسلاح التحدي ربما سيدفع الكتل الى التنصل عن دعمها لحكومته التي لم يكتمل نصابها بعد وبالتالي سيجعلها تعتقد ان اختيارها للكاظمي هو بداية لازمات وصراعات المناصب ، ولكن ياترى هل سيكون الرجل مرغما في نهاية المطاف لتنفيذ مطالب الكتل ويجعلها من اولويات حكومته وتصبح آمالنا مجرد اوهام واننا تسرعنا عندما أنشدنا له "علم يالزين يربات العزوبية" أم سيمضي في تنفيذ مايراه يصب في مصلحة العراق فقط ، وفي كل الاحوال فأن عبد المهدي لم يعد رحيله مأسوفاً عليه...!!!



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي بين نار الشيعة ومطرقة الكرد والسنة..!!!
- سجالات كورونا تكشف المستور وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي..!! ...
- العراق يترنح مابين الاعتذار والتكليف وأزمة كورونا...!!!
- العراقيون مابين خطاب صالح و حصار كورونا ...!!!
- بعد تزايد ارقام كورونا بالعراق هل ستتخذ الحكومة المستقيلة شع ...
- كورونا ودور بعض وسائل الاعلام السلبي ...!!!
- العراق مابين زمن الكورونا .. وحجر المناصب ...!!!!
- حكومة علاوي ... بين فكي كماشة...!!!!
- فيروس كورونا... و بنود اتفاقية الصين...!!!
- مهلة الناصرية ... هل ستضع النقاط على الحروف...!!!!
- وزارة الخارجية العراقية ...وتريد مني التفاح ...!!!!
- يا عبد المهدي عن أي رفعة رأس تتحدث...!!!!!
- نريد رئيس وزراء غير مُستغَل...!!!!
- حكومة تصريف الاعمال تصدر الموت وتستنزف الاموال...!!!ا
- الناصرية تذبح وسياسيينا يغطون بنوم عميق ...!!!
- وثيقة الشرف فقدت عذريتها....!!!!
- - رايد وطن مابيه حرامي - ...!!!
- بيان مرجعية النجف خارطة طريق لمسار التظاهرات...!!!
- حرب الخطابات و-المنجنيق - وصمود جبل أُحُد...!!!!
- سيادة الرئيس ...نريد وطن ...لاخطابات ...!!!


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو ...
- ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
- صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م ...
- نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في ...
- بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
- الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90 ...
- -اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي ...
- بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد ...
- ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تركي حمود - عبد المهدي ...ارحل غير مأسوف عليك...!!!