أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - البرنامج الحقيقي لحكومة الكاظمي في بيان السفارة الأميركية وتغريدة ظريف!














المزيد.....

البرنامج الحقيقي لحكومة الكاظمي في بيان السفارة الأميركية وتغريدة ظريف!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6557 - 2020 / 5 / 7 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بيان تهنئة السفارة الأميركية وتغريدة ظريف تجد البرنامج الحقيقي لحكومة الكاظمي: قالت السفارة الأميركية في بيانها (نهنئ الشعب العراقي على منح الثقة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وحكومته...ونُقدم دعمنا إلى رئيس الوزراء الكاظمي والشعب العراقي لمكافحة جائحة (كوفيد-19) وتحقيق نصرٍ شاملٍ على داعش وتوفير المساعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار للنازحين والمناطق المحررة... يهدف الحوار الاستراتيجي المقبل مع الحكومة العراقية إلى إعادة تأكيد قيمة الشراكة الأمريكية العراقية لكلا البلدين...)!
أما إيران فقد هنأت الكاظمي والعراقيين على لسان وزير خارجيتها ظريف تهنئة متحفظة وباهتة تعكس حجم تراجعها أمام التقدم الأميركي في منسوب الهيمنة والسيطرة على الحكم التابع في المنطقة الخضراء.. فقد قال ظريف في تغريدة له بعد منح الثقة من حلفاء إيران وأميركا معا للكاظمي (مبروك لرئيس الحكومة وحكومته والبرلمان والأهم للشعب العراقي بمناسبة النجاح في تشكيل حكومة جديدة وإن إيران تقف دائما مع الشعب العراقي واختيار الإدارة)!
أما جريدة نيويورك تايمز فقد اختصرت المشهد برمته في كلمات قليلة يفهم منها تأكيدها على أن الكاظمي هو عميل أميركي ولكنه مقبول من إيران، فقد ورد في تقريرها قولها (إن الكاظمي يتمتع بعلاقات قوية مع الأميركيين ويعتبر مقبولا من إيران وأنه أول رئيس وزراء يكسر دائرة وجود رئاسة وزراء إسلامي لأنه لبرالي علماني)!
*الملاحظ بوضوح مستفز، هو أن بيان السفارة الأميركية كان أكثر صراحة وعدوانية من برنامج الكاظمي نفسه ضد انتفاضة تشرين وشهدائها وخصوصا في إهماله لمئات القتلى من المتظاهرين السلميين الذين قتلوا قبل القوات الحكومية وفي مقدمتها الحرس الرئاسي والمليشيات الولائية فلم يذكر البيان قضيتهم الكبرى بكلمة واحدة ضمن مهمات الحكومة الجديدة وهذا يفضح الموقف الأميركي المعادي للشعب العراقي أصلا، ويثبت أيضا غباء وسخافة المشبوهين المدسوسين المراهنين على الموقف الأميركي والمروجين له من زاعمي اللبرالية والمدنية ومن شحاذي ومأجوري منظمات المجتمع الدولي ذات التمويل الغربي خصوصا!
*الصورة للكاظمي بعد نيله الثقة من برلمان التزوير والمحاصصة الطائفية!
ثلاثة روابط للتويثق:
1-رابط بيان السفارة الأميركية:
https://baghdadtoday.news/news/119031/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A8
2-رابط حول تهنئة وزير الخارجية الإيراني:
https://baghdadtoday.news/news/119039/%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A6%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AA
3-رابط عن تقرير نيويورك تايمز:
https://baghdadtoday.news/news/119032/%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D9%84%D8%AF



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هند بنت النعمان: الأميرة العربية المسيحية الحسناء التي رفضت ...
- منهاج حكومة الكاظمي: إنقاذ نظام المكونات وإرضاء الأميركيين و ...
- دروس وعبر انتفاضة تشرين العراقية
- -أم هارون- الحقيقية ليست يهودية ولم تعش يوما واحدا في الكويت ...
- جائحة كورونا وأفق -الرأسمالية الاجتماعية-
- بين لينين وروزا لوكسمبورغ واقتراح للحل من هادي العلوي!
- التطبيع التلفزيوني الخليجي مع الكيان الصهيوني
- ماذا يحدث في الحشد، ماذا يحدث للحشد؟
- دروس انتفاضة تشرين: الواقع والآفاق بانتظار موجتها الثالثة
- لماذا الاستذكار الواسع النطاق هذا العام لحرب صدام والخميني؟
- العلماء القدماء بين العروبة والأمازيغية
- مايكل نايتس يحدد مهمات المكلَّف مصطفى الكاظمي ككلب حراسة للق ...
- هاكم أسماء نظيفة لا يمسها الوسخون في البحث عن رئيس الحكومة ا ...
- بالفيديو/ قراءة في خطاب التكليف الذي ألقاه مصطفى الكاظمي وتع ...
- بالفيديو/ خمسة تمارين لرياضة اليوغا التبيتية، وكيف نمارسها ف ...
- ما الفرق بين محمد علاوي وعدنان الزرفي؟
- لماذا تنخفض الإصابات بكورونا في دول الجنوب ومنها العراق؟
- سويسرا هي الأكثر تضررا بكورونا وأكاذيب ترامب كما كشفتها الصح ...
- نجم الربيعي و-نهج البلاغة-
- الحلقة 14 والأخيرة/ يهود ضد الصهيونية: راشيل خوري التي قتلها ...


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - البرنامج الحقيقي لحكومة الكاظمي في بيان السفارة الأميركية وتغريدة ظريف!