|
وفاة محمد عبدالعزيز
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 18:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وفاة محمد عبدالعزيز انتقل الى دار البقاء الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبدالعزيز رحمه الله . والملفت في هذا الغياب الغير مفاجئ ، بسبب المرض العضال الذي عانى منه لسنوات ، ليس الحدث الذي يبقى حتمية لا مفر منها ، بل التساؤل هو عن المرحلة المقبلة من تطور النزاع حول الصحراء ، والتي ستكون حتما مرتبطة بتوجهات القيادة الجديدة ، التي سيسفر عنها المؤتمر الاستثنائي ، بعد اربعين يوما من الرحيل . قد يتصور البعض ان غياب محمد عبدالعزيز، سيكون له اثر على تغييرات مفصلية في مواقف القيادة ، بخصوص التعاطي مع الجديد المستجد بالمنطقة ، ومع المقترحات البديلة عن الاستفتاء كخيار لا مفر منه . ان مثل هذا التخمين كان ممكنا ، لو ان الجبهة تتمتع باستقلالية تامة عن عسكر الجزائر ، ولو تم تأسيس الجمهورية الصحراوية ، باستفتاء اجراه الصحراويون لتقرير مصيرهم ، طبقا لما تنص عليه كل قرارات الامم المتحدة ، من مجلس الامن ، الى الجمعية العامة ، وما تؤكد عليه المؤسسات الدولية ، من الاتحاد الاوربي الى البرلمان الاوربي . لكن ان الذي انشأ الجمهورية الصحراوية وبدون استفتاء ، كان عسكر الجزائر وحزب فرنسا ، وليبيا معمر القدافي ، وتواصل الاعترافات بها من قبل العديد من الدول باستعمال دولار البترول الجزائري . لقد بعث بانكيمون برسالة تعزية الى الجبهة ، وهذا تأكيد واضح على الاستمرار في نفس المواقف السابقة للامين العام عند زيارته الاخيرة للمنطقة ، كما انه تأييد مطلق لحل الاستفتاء الذي تطالب به الامم المتحدة . ان هذا التصرف لبانكيمون ، سيعطي لعسكر الجزائر دعما لوجيستيكيا في الذهاب قدما في مواقفهم المعارضة لمغربية الصحراء ، وسيشرعن لقصر المرادية ، التحكم التام في القرارات التي سيخرج بها المؤتمر القادم للجبهة ، بخصوص اختيار الشخصية التي ستخلف عبدالعزيز . ان الشخصية الصحراوية القادمة على رأس الجبهة والجمهورية ، تم تعيينها مسبقا من قبل الجيش الجزائري ، والمؤتمر القادم سيكون شكليا ، لإضفاء نوع من المشروعية الشعبية على القيادة الجديدة / القديمة ، اي انه سيكون مؤتمر تزكية ، مثل المؤتمر الرابع عشر الذي جسد الارتداد التام عن القرارات التي خرجت بها المؤتمر التأسيسي ، وكل المؤتمرات التي تم عقدها قبل 1991 . السيد محمد عبد العزيز ، من المؤسسين الاوائل ، الى جانب الوالي مصطفى السيد ، لجبهة البوليساريو بموريتانيا سنة 1973 . وكمناضل الصف الاول للجبهة ، كان لوحده الاجدر بخلافة الوالي على رأس الجبهة ، وليعين من قبل عسكر الجزائر وليبيا كأول رئيس لجمهورية اضحت عضوا كامل العضوية بمنظمة الوحدة الافريقية ، وبعدها بالاتحاد الافريقي بعد انسحاب المغرب منه . كما اعترفت بها العديد من الدول بأمريكا اللاتينية والجنوبية ، وبآسيا . اما الدول الاوربية ، فهي تعترف بالجبهة كتمثيلية اعلامية وثقافية ، ومنها من يعتبرها كحركة تحرير ، ما دام القرار 1514 يعتبر الاراضي الصحراوية تدخل ضمن الاراضي المشمولة بتصفية الاستعمار ، وما دامت قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن تنص فقط على حل الاستفتاء . وبالرجوع الى تاريخ الجبهة وليس الى تاريخ الجمهورية ، سنجد ان فرقا في المواقف طبع مرحلتين متناقضتين ، وكل مرحلة كان لها ما لها ، وكان عليها ما عليها . المرحلة الاولى ، وتبدأ من تاريخ 1973 ، تاريخ تأسيس الجبهة كحركة للتحرير ضد المستعمر الاسباني ، ثم بعد خروج الاسبان ، سيتحول النزاع مع النظام المغربي ، وقد دام الصراع لمدة ستة عشر سنة ، استشهد فيها الآلاف من الجيش ، والدرك ، والقوات المساعدة ، وتم دفنهم بالجرافات في حفر جماعية ودون قبر معلوم ، كما ان اسرهم وأبناءهم اليوم ، يعانون الفاقة ، والفقر ، والاحتياج في ظل نظام قامر بهم وتنكر لهم ولدويهم من بعد ، وهو نفس الانكار عانى منه الجنود ، وضباط الصف ، والضباط الذين مكثوا بسجون البوليساريو لأكثر من ستة وعشرين سنة خلت . ان هذه المرحلة من حياة الجبهة ، سميت بمرحلة الكفاح المسلح الذي اعطى نتائج ايجابية ، سواء من حيث التسبب للنظام المغربي بتهديد بالسقوط على ايدي الجيش ، او من خلال اشعال الانتفاضات الجماهيرية كما حصل في يونيو 1981 ، و يناير ،1984 وفاس 1990 . كما ان الوضع العام للجيش ، لم على احسن ما يرام ، لان الكفاح المسلح الذي خاضه الصحراويون ،كاد ان يعطي نتائج ملموسة ، حول الوضع النهائي للنزاع . ولا ننسى هنا تصريح الحسن الثاني بقبوله الاستفتاء طبقا للمسطرة الاممية في نيروبي سنة 1982 ، وإبراقه للامين العام للأمم المتحدة ولمجلس الامن رسالة في نهاية 1990 يطالب فيها بوقف الحرب فورا ، والشروع في تنظيم الاستفتاء لحسم نزاع الصحراء . المرحلة الثانية من النزاع ، وتبدأ من 1991 والى ابريل الفائت الذي صوت فيه مجلس الامن على القرار 2285 . خلال هذه الفترة تم ابرام اتفاق وقف الحرب بين النظام وبين الجبهة ، وتحت اشراف الامم المتحدة ، والاتفاقية موجودة بأروقتها ، حيث ممّا جاءت به الاتفاقية إحداث " المينورسو " " بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " . هكذا فبقدر ما كانت الشعارات الثورية ،والكفاح المسلح ، والتحرير هي السائدة والرائجة قبل 1991 ، بقدر ما حلت بعد 1991 ، الحلول الدبلوماسية والسياسية الرزينة ، والمفاوضات بأروقة الامم المتحدة ، سواء تلك المفاوضات التي كانت مباشرة ، او غير مباشرة تتم بواسطة عملاء للأمم المتحدة ، وبواسطة بعض الرؤساء والملوك مثل السعودية . ادى هذا الوضع الذي خدم كثيرا النظام المغربي من حيث جرجرت الصراع ، والالتفاف على الوضع ، وتعويم النقاش او التفاوض ، وتهريب اصل النزاع حول الاستفتاء بخلق مفاجئات التعطيل لإرباك الوضع المحلي وحتى الدولي ، خاصة عندما باغت النظام المجتمع الدولي بحل الحكم الذاتي ، وقبله استغلال تفجيرات 16 مايو 2003 بالدار البيضاء ، و 11 مارس 2004 ، وتوظيفها في خدمة ملف الصحراء ، وهنا لا ننسى تصريح رئيس الولايات المتحدة الامريكية جورج بوش الابن ، حين قال " لن افرض شيئا على المغرب في قضية الصحراء " ، أن تخلت الجبهة عن الكفاح المسلح ، وتحولت الى منظمة سياسية كغيرها من منظمات التحرير الفلسطينية بعد الدخول الى اتفاقات اسلو واتفاقات مدريد . ومثل القضية الفلسطينية التي ضاعت بتطليق البندقية وتعويضها باللقاءات الدبلوماسية مع اسرائيل ، اضاعت الجبهة نزاع الصحراء بتطليقها البندقية وارتماءها في المفاوضات التي لا تزال عقيمة منذ اكثر من خمسة وعشرين سنة خلت . ان اية منظمة ثورية ، إذا اردت ان تفرغها من ثوريتها الكفاحية ، وتشوه قضيتها ، فما عليك إلاّ ان تنصب لها فخ المفاوضات واللقاءات الدولية والإقليمية والمحلية ، لتغرق في الدبلوماسية وتستكين الى الكسل ( المفاوضات ) التي تدور في حلقة مفرغة . ان ابرام وقف اطلاق النار بين الجبهة والنظام في سنة 1991 ، كان بهدف شروع الامم المتحدة في تنظيم الاستفتاء الذي كان مقررا في سنة 1992 او في سنة 1993 . لكن ماذا بعد ان مضى اكثر من خمسة وعشرين سنة على توقيع وقف الحرب ، والى الآن لم ينظم هناك اي استفتاء ؟ ماذا كانت تنتظر القيادة البرجوازية للجبهة برئاسة محمد عبدالعزيز ، حين مرت خمس سنوات الاولى من عمر اتفاق 1991 دون نتائج ، ثم ماذا كانت تنتظر بعد مرور خمس السنوات الثانية ، وخمس السنوات الثالثة ، والرابعة ، والخامسة ، والسادسة في ألطريق والاستفتاء لم ينظم قط ؟ بتطليقها للكفاح المسلح ، تكون القيادة البرجوازية برئاسة محمد عبدالعزيز قد وظفت نزاع الصحراء بما يخدم مصالح الجبهة المرتبطة بالنظام الجزائري ، لا بمصالح الصحراويين الذين يعانون في المخيمات . ان التعويل على التحرير بواسطة الانتفاضة الشعبية ، وفي اروقة الامم المتحدة ، يكون بمن يعول على السراب ، او الحلم الذي لن يتحقق قط . فبعد مرور ستة عشر سنة من الحرب الضروس ، ومرور خمسة وعشرين سنة من الانتظارية القاتلة لتنظيم الاستفتاء ، لا تزال قيادة الجبهة التي تتلاعب بمستقبل الصحراويين تائهة بين فرقعات التهديد بالعودة الى الكفاح المسلح الي مات باتفاق 1991 ، وبين الدبلوماسية العقيمة الدائرة في حلقة مفرغة رغم انها تباشر تحت اشراف الامم المتحدة . ان السؤال : ماذا تريد قيادة الجبهة اليمينية البرجوازية للبوليساريو ؟ . إذا كانت تريد حقا تنظيم الاستفتاء كما تنص على ذلك قرارات الامم المتحدة ، فماذا تنتظر الى الآن وقد مر على توقيع اتفاق وقف اطلاق النار اكثر من خمسة وعشرين سنة خلت ؟ و إذا لم تكن ترغب في الاستفتاء ، فماذا تنتظر من اتخاذ سلام الشجعان وتتخذ قرارا شجاعا بالعودة اللاّمشروطة الى المغرب ، او القبول بالحكم الذاتي المقترح من قبل النظام ، والذي نجاحه من عدمه يتوقف على قبوله او رفضه من قبلهم ؟ وإذا لم تكن القيادة اليمينية البرجوازية مقتنعة بحل الحكم الذاتي ، ولا ترغب في العودة اللامشروطة الى المغرب ، وإذا كانت قد يئست من تنظيم الاستفتاء ، واقتنعت اقتناعا مطلقا برفضه من قبل النظام المغربي ، فماذا تنتظر من الرجوع الى الحرب التي تلوح بها ، كمفرقعات ، وبالونات لن يبالي بها النظام الملكي ، فأحرى ان تخيفه ؟ ان تحدي النظام الملكي للجبهة ، ومنها للجزائر التي تعيش بدون رئيس ابكم / واصم / ومشلول ، بلغ مداه حين انتفض النظام في وجه بانكيمون ، وحين طرد الفريق السياسي للمينورسو المكلف بتنظيم الاستفتاء . والنظام بفعلته هذه فهو يوجه خطابا واضحا وعلنيا للجزائر قبل الجبهة ، وللمنتظم الدولي ن وعلى رأسهم واشنطن ، وبانكيمون ، برفضه المطلق للاستفتاء وتقرير المصير ، وان لا حل غير حل الحكم الذاتي الذي تقدم به كأقصى ما يمكن له تقديمه من تنازلات في هذا الصراع . إذن امام انسجام النظام مع اختياراته الرافضة للاستفتاء ، وطرده للفريق السياسي للمينورسو المكلف بهذه المهمة ، يكون النظام قد عرى على وجهه الحقيقي بدون لف ولا دوران وبدون خوف ، وبتحدي صارخ للجبهة . فماذا ينتظر القيادة اليمينية للجبهة من تحديد موقف عملي من كل هذه التطورات . إذن ماذا تريد الجبهة ؟ هل تريد الاستفتاء المرفوض من قبل النظام الملكي ؟ هل تريد العودة اللامشروطة الى المغرب والاندماج فيه ؟ هل تريد الحكم الذاتي كأقصى تنازل للنظام في محاولته حل نزاع الصحراء ؟ ام هل تريد الحرب ؟ فالى الآن فقيادة الجبهة لا تريد اي حل من هذه الحلول ، وتفضل استمرار وضع الجمود الذي يخدمها ، بسبب فقدانها لاستقلالية القرار الذي يبقى قرارا لجنرالات الجيش الجزائري ، لا قرارا لقيادة الجمهورية او الجبهة المرتهنة لمن يتحكم في توجيه سياسة قصر المرادية . لقد طبل كثير من السذج لوفاة محمد عبدالعزيز . لكن الذي يجهلونه ، انه كان يخدم اجندات ومصالح النظام الملكي ، من خلال المواقف الارتهانية والمتخاذلة منذ التوقيع على انهاء الحرب في سنة 1991 ، وخاصة بعد اهانة النظام للأمم المتحدة ، عندما هيّج وجيّش ضد بانكيمون ، وعندما طرد وبكل سهولة الفريق السياسي المكلف بالاستفتاء التابع للمينورسو . فهل كان المرحوم محمد عبدالعزيز بمواقفه هذه مرتبطا بأصله المغربي المراكشي ، ام انه كان مرغم اخاك لا مكره . وهل الرسالة التي تم نشرها ووزعتها مختلف المواقع ، الحركة الوطنية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وإعلانها الحرب القريبة ضد القيادة اليمينية البرجوازية للجبهة ، وضد النظام ، هو استشعار هذا الخط بخيانة محمد عبدالعزيز الذي ظل من خلال مواقفه مرتبطا بأصوله المغربية ، ام استشعار بمراوغة النظام المختلفة حتى لا ينظم ابدا اي استفتاء ؟ ومن يقف من وراء هذا البيان للحركة الوطنية هذه . هل صقور الجبهة الذين تم ابعادهم رويدا منذ 1991 ، وعلى دفعات ومراحل ؟ هل تيار راديكالي معادي للمغرب داخل الجيش الجزائري ؟ . كل شيء سيتم اماطة اللثام عنه بعد اربعين يوما من وفاة محمد عبدالعزيز، وعقد مؤتمر التزكية الاستثنائي لتعيين رئيس معروف عند جنرالات الجيش الجزائري ، وبعد الوفاة المنتظرة للرئيس الاصم والأبكم والمشلول عبدالعزيبوتفليقة ، وبعد قرار النظام الملكي بخصوص الاذعان ، او عدم الاذعان لتطبيق قرار مجلس الامن 2285 . وفي انتظار حلول تاريخ هذه المواعيد ، تبقى المنطقة معرضة لكل المفاجئات ، و بما فيها الدمار والخراب . فهل اقترب موعد الحسم النهائي للنزاع ؟ وهل اطراف النزاع تدرك المآل الذي ينتظر الجميع ، والذي لن يزيح عن التفتيت والتجزيء والتقسيم ؟
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل اضحى محمد السادس و ( نظامه ) غير مرغوب بهما ؟
-
تداعيات الحرب إذا اندلعت في الصحراء
-
حكومة صاحب الجلالة ومعارضة صاحب الجلالة
-
قراءة في الرسالة التي بعتها الامين العام للامم المتحدة الى ا
...
-
إيجابيات وخطورة القرار 2285 لمجلس الامن
-
الجبهة الوطنية التقدمية الديمقراطية بديلا عن خرافة - الاجماع
...
-
قدر المغرب الراهن بين نظامين . نظام الملكية المطلقة ، ونظام
...
-
تمخض الجبل فولد فأرا
-
هل استشعر الملك محمد السادس بشيء يحاك ضده ؟
-
بين مغالطة - الاجماع الوطني - الاجماع الفاسد ، واقرار سيادة
...
-
- هيئة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية - - ا
...
-
ألإقطاعية المخزنية والانتخابات
-
إقرار السيادة للشعب
-
- كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون - اتق الله يا جلا
...
-
قرار مجلس الامن المرتقب حول نزاع الصحراء
-
مثقف الطريق الوسط الراكد وراء المنصب الكبير
-
هل الصحراء مغربية ؟
-
هل سيتم حل قضية الصحراء الغربية بلجوء مجلس الامن الى الفصل ا
...
-
التجييش والتهييج
-
هل تعترف الامم المتحدة بالجمهورية الصحراوية ؟
المزيد.....
-
إيران وأمريكا تنهيان أول جولة مفاوضات بينهما في عُمان.. إليك
...
-
بعد تعرضه لعاصفة إشعاعية خطيرة.. مسبار جونو يستأنف استكشاف أ
...
-
مخاوف أممية من مقتل أكثر 100 شخص بينهم كوادر منظمات دولية في
...
-
هزة أرضية بقوة 5.5 درجة تضرب وسط ميانمار
-
صانعة محتوى أمريكية تثير الجدل بطريقة تلوين بيض عيد الفصح! (
...
-
تحطم طائرة على متنها 6 أشخاص في نيويورك
-
الأمن الروسي يحبط تفجير تلميذ مدرسته في دونيتسك متأثرا بأفكا
...
-
ترامب: المفاوضات مع إيران -تسير بشكل جيد-
-
7 علامات خفية تدل على أن جسمك يعاني من نقص في اليود
-
الاتحاد الأوروبي سيعاقب الولايات الجمهورية
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|