مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 01:31
المحور:
الادب والفن
كان عندي حلم ..؟
كان لديّ حلم قديم في وطني الأم الحبيبة سوريا .
كنت أهيئ وأخطط له في فكري , وأجمع المواد اللازمة الضرورية لإستمراره وتغذيته , ألا وهو إصدار مجلة ثقافية تراثية تربوية عامة , بروحية نسوية تحررية , تخدم الفكر والتطلعات الديمقراطية التحررية للمرأة والمجتمع عامة .
مع الأسف , لم يتحقق ذلك الهدف والكثير من المشاريع التربوية والوطنية المُبتكرة والمخبأة الأخرى - ما تزال .
بوجود النظام الديكتاتوري الأسدي وسياسة الحزب الواحد , وأجهزة القمع المسيطرة على كل كلمة وهمسة خارج أسواره وأقفاصه , وغياب أي نشاط ثقافي سياسي مخالف لثقافة النظام الإستبدادي العسكري ..
ولكن , بعد كل هذه المسيرة الكفاحية والتربوية والثقافية في كثير من محطات المنفى والغربة والإقامة , استطعت هنا في هولندة وطني الثاني الذي أحبه وأحترمه , والحمد لله استطعت أن أنقل وأنشر بعض أفكاري وتجاربي الثقافية والتربوية بعد ثورة الِنت عبر أقنية الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الإجتماعي الثلاث على :
منبر الحوار المتمدن - أولاً
على صفحات الفيس بوك
وعلى صفحتي الخاصة ( الصرنوبة ) -
اّمل أن أكون قد أعطيتُ لحياتي معنىً , وخدمت شعبي ووطني وعائلتي , وبالتالي البشرية جمعاء .
فنحن اليوم نسبح في عالم عولمي مفتوح دون حواجز وموانع , وحرية النشر والرأي والتعبير والكتابة مُتاحة لكل إنسان على وجه البسيطة ..
محظوظون إذاً , فنحن لا نكتب في هذا العصر الجديد 21 , للاصدقاء فقط بل للإنسانية جمعاء ....., ومن الممكن بعد عقود من الزمن أو أقل , أمام ثورات العلم واكتشافات الفضاء أن تصبح حتى هذه الكتابة الرقمية في العالم الإفتراضي من التُراث , أي طريقة قديمة من يعلم ..!؟
تحياتي للقراء
مريم نجمه
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟