أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ( داعش ) حقيقة أم خيال !!!














المزيد.....

إضاءة / ( داعش ) حقيقة أم خيال !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سأدخل لموضوعتي دون أي مقدمة ، مقولة يسمعها ويحفظها الكثير ( عدو عدوي صديقي ) فكيف تحولت هذه المقولة وتكرست أيامنا هذه على النقيض مما نعرفها ، ( داعش ) التي هي مختصر لدولة العراق والشام الإسلامية ، ومؤكد أن نشاطها في هاتين الدولتين ، في سوريا لم يهدأ قتال المتناقضون فكريا وعقائديا في ما بينهما وبين من يريدون إسقاطه ، وسؤالي كيف أصبح ولمصلحة مَن ( الجيش الحر ) يقاتل مجاميع ( داعش ) ، الجيش الحر له أهداف واضحة ومعلنة وهي إسقاط النظام و( داعش ) أيضا ، الغرب وغيره من رؤوس الأموال الإسلامية يموّل أطراف النزاع ، وهذا الاقتتال أمدَ بعمر النظام السوري مضاف له الموقف الروسي والصيني والإيراني ، وهناك أكثر من رأي يقول أن الحكومة السورية أمدت ( داعش ) بما يحتاج من السلاح لمقاتلة الجيش الحر ، وأهم من السلاح هو ( المال ) لأن الأهداف ( الداعشية ) المالية هي التي يسيل لها لعاب ( الداعشيون ) ولأنهم يعرفون أنهم لا يستطيعوا أن يمسكوا زمام دولة أين ما كانت ناهيك عن سوريا المتحضرة ، لذلك فليس مستغربا أن يمد السوريون عصابات ( داعش ) بالمال والسلاح للقضاء على الجيش الحر الذي أودلج فكريا وعقائديا ودوليا ليستلم زمام أمور سوريا ، لذلك أصبح عدو العدو صديق النظام الذي برهن عمليا أنه أستطاع أن يفتت كل التحالفات التي تمحورت ضد نظامه ، ولا ننسى الموقف السعودي والقطري الذي أصبح طرفا واضحا في الصراع كما هي دولة أيران .
أما الكارثة العراقية فهي أكبر من أن نقول أن كل ما يحدث في الأنبار سببه ( داعش ) ، ولا أنكر وجود قواعد ل ( داعش ) في محافظة الأنبار ومركزها ( الرمادي ) ، ليس ل( داعش ) هذه القابلية على مسك أرض شاسعة جدا لأن عدد رجال ( داعش ) لا يمكن أن تصل لهذا العدد الذي يستطيعون فيه مقاومة جيش كبير ، وألوية خاصة دربت تدريبا لمثل هكذا حالات ، أذن من مع ( داعش ) يمسك الأرض ويقاتل ويسقط محافظة وقضاء ، لو تتبعنا مطالبات البرلمانيون من محافظة الأنبار ، والبرلمانيون الذين يروجون للطائفية من كلا المذهبين ، لوجدنا من يقول من البرلمانيين لا نسمح بدخول الجيش والشرطة الاتحادية الى مناطق النزاع ، وسبب ذلك أنهم متأكدون تماما أن أبناء تلك المناطق قد حملوا سلاحهم ضد الدولة ، ومن هم الذين حملوا السلاح ؟ ، هم بقايا البعث ، والرهط الكبير من الجيش المنحل الذي لم تعطه الحكومة الحالية حقوقه بالعيش الكريم ، مضاف لهم أفواج ( الصحوات ) التي ما أن انتهى واجبها واستطاعت تحجيم الإرهاب حتى وجدت نفسها تجوب الشوارع بلا مورد يعيلها مع أبناءها ، السؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا حل الجيش العراقي ؟ ، وبرغبة من ؟ ، وأين مصير أسلحته ودباباته ومدافعه ؟ ، أسئلة نجد أجوبتها عند من طالب الأمريكان بحل الجيش العراقي الذي لو كان موجودا لما وصلت حال البلاد لما نراه من تفتت بظل هكذا ظروف مرسومة ، ولأستطاع ذلك الجيش أن يوقف المخططات التي رسمت بدهاليز الطائفية وخدمة الأسياد ، ثم ألا تستطع دولة الفوائد الحزبية الضيقة من توسيع رقعة المستفادين من خيرات العراق وتقسيم الثروات الكبيرة بين الأطراف، فلهم حق بسرقات أموال العراق كما أنتم لكم الحق بتلك السرقات ، ولعن الله أمريكا التي أتت بكم جميعا من مزابل المنافي كما قالها سيدكم ( برايمر ) ولم يرد عليه أحد منكم الى الآن ، للإضاءة ......... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / العرب تاريخٌ ...!!!
- قصيدة ( محمد وأحمد مختار وبشير )
- ( الجيش أبن العراق )
- إضاءة / إعلان غير مدفوع الثمن ( د مديحة عبود أحمد البيرماني ...
- إضاءة ( الحكومة نزل ) !!!!
- إضاءة ( نفس الطاس ونفس الحمام )
- إضاءة ... ( أن كان بيتك من الزجاج فلا ترمي الناس بحجر )
- إضاءة / عراقي ينقذ ( النرويج ) !!!!
- أريد أطبع على أخدود الحزب بوسه...
- إضاءة / أعياد وذبح وطائفية !!!
- إضاءة / دكتاتورية الفرد ودكتاتوريات الجماعة !!!
- ( فراديس العراق يوقد شمعته الثالثة بمحافظة بابل )
- إضاءة / وللفقراء قصصهم !!!!
- إضاءة / ( الفقير والتعيير والطموح )
- حيّ أعله الشهادة / (الى الشهداء البؤساء الذين قدموا أرواحهم ...
- ( ثائرة الفراديس والعشق العراقي )
- ( نصيحة موت ) ردا على قصيدتي ( ستين أعبرت )
- ( ستين أعبرت ) / الى عاشقة الورود زهرتي وملاذي
- مضر الحلي ، ورؤيا لإعادة النظر بالتاريخ !!!
- إضاءة / دولة ، حكومة ، عشيرة ، يا دولة رئيس الوزراء ؟؟؟


المزيد.....




- زفاف -نارين بيوتي- وخطوبة عبير الصغير.. الأبرز في أسبوع
- ماكرون يحث عباس على استبعاد حماس من غزة وإصلاح السلطة الفلسط ...
- هزة أرضية بقوة 5.2 تضرب جنوب كاليفورنيا وتثير ذعراً واسعاً
- في اتصال مع عباس... ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية ونز ...
- لا تقدم في محادثات القاهرة... والكارثة الإنسانية تتفاقم في غ ...
- سوني ترفع أسعار أجهزتها بعد نفي ترامب إعفاء بعض الإلكترونيات ...
- عاصفة شمسية مزدوجة تتجه نحو الأرض قد -تسرق- الأنظار بعرض ضوئ ...
- RT ترصد إزالة آثار الحرب في الخرطوم
- مراكش.. 50 شركة روسية في -جيتكس إفريقيا-
- -حماس-: ندرس مقترح الوسطاء وأي اتفاق يجب أن يضمن وقف النار ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ( داعش ) حقيقة أم خيال !!!