أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على مقالات الكاتب الكويتي حسن محسن رمضان














المزيد.....

رد على مقالات الكاتب الكويتي حسن محسن رمضان


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقالات الكاتب الكويتي حسن محسن رمضان
الإثني عشرة المنشورة بصدارة هذا الموقع
بعنوان : تــزويــر مـسـيـحـيـة يــســوع... وهذا آخـرها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=390665
والعشرات التي سوف تتبع.

يا سيد رمــضــان
لا أريد الدخول معك بأي نقاش تيولوجي مذهبي. لأنني علماني راديكالي. ولكنني أريد النقاش معك بشكل إنساني, اجتماعي.. وخاصة ســيــاســي...
ما الفائدة اليوم وبلادنا العربية, وأنت تحمل إحدى جوازات سفرها على ما أعتقد. ما فائدة مقالاتك التي تتوجه بها بكل إثارة وتحريض, ضد مذهب المسيحية الذي يعتنقه مئات الملايين من سكان هذه البلاد الأصليين. قبل قدوم الإسلام إليها. وأنت تعلم أنه من عشرات السنين, هناك عدة أجندات وتخطيطات ومؤامرات, لزرع الفتنة ما بين الديانتين الإسلامية والمسيحية, بهذه المنطقة الساخنة من العالم. وأنت على علم مباشر, بما أنك كاتب متخصص بهذا المجال.. بكل الهزات الطائفية في مــصــر والعراق ولبنان.. وفي ســوريـا.. بأيامناهذه... وبدلا من سعيك كإنسان مثقف من إطفاء الحرائق.. تصب الزيت والغاز والمازوت على الحرائق.. بمقالات لا تحمل كلماتها المنتقاة, غالبا من اختصاصيين صهاينة في الدس والتجسس والفتنة والاغتيالات وإشعال الحرائق واغتيال العلماء والشخصيات المشرقية والعربية والإسلامية... غير الفتنة وإثارة الفتنة...
جميع مراجعك لو راجعنا تواريخ حياتهم ومؤلفاتهم, واردة من عالم التغريض والدس وخلق البلبلة بين المسلمين والمسحيين.. أو بين السنة والشيعة التي أصبحت اليوم أخطر ســلاح دمار شامل.. بيد أعداء سوريا وغير سوريا اليوم. وأن اختيار التوقيت بهذه الأيام بالذات, يجعلني أشــك بمصداقية غايتك التيولوجية المذهبية, ورغم صورتك المنقحة المهذبة التي اخترتها بنظارات رفيعة, كأي آكاديمي يحمل ألقاب دكتور أو أستاذ. ولكن النتيجة تبقى بجانب الشك بغايتك السياسية اليوم.. ومن تخدم مقالاتك.. وخاصة بهذا الوقت الذي تتحرك فيه جحافل مقاتلين مأجورة, في العراق ولبنان وسوريا, للتهويل والترهيب وإثارة الأحقاد الطائفية بين مواطني هذه البلدان... والتي وصلت إلى ملايين القتلى والمهجرين والمنكوبين...بالإضافة إلى تفجير كيان هذه البلدان وكيانها وأمنها واقتصادها وديمومة حياتها الطبيعية...
وأنت.. أنت الذي تحمل صورتك المنشورة كل ملامح الدكتور العاقل المهذب. تنشر كتاباتك روح ماكيافيل Machiavel وأسياليبه بمبدأ فرق تــسـد!!!...
إذن يا سيد رمضان, لحساب من بتهجماتك على سيد الطائفة المسيحية.. وخاصة مسيحيي المشرق... تحاول التمزيق وإثارة الحرب والفتنة؟؟؟...
حتى أنني أتساءل عن قدرة اختراق من تعمل لخدمة سياستهم... حتى تنشر باستمرار مقالاتك المثيرة الطائفية هذه.. في موقع من أولى مبادئه العلمانية.
اســتــغــراب.. وتــســاؤل.. يبقيان في خاطري, حتى هذه الساعة بلا أي جواب... وإنني عن قناعة كاملة.. لا أنتظر منك أي جــواب...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي وولائي... وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد إلى السيدة الرائعة منى حسين
- هل نحن بحاجة إلى مانديلا سوري؟؟؟...
- مباشر... من مدينة حلب المنكوبة.
- متابعة الإرهاب الطائفي... سياسة.
- تجارة الخطف لقاء فدية في سوريا
- الحرب ضد سوريا... والجمعيات الأممية وغيرها.
- صديقتي علياء*... من حلب السورية.
- بانتظار 22 كانون الثاني 2014
- صديقي... اتفاق.. واختلاف.
- لبلد مولدي.. أتابع الكتابة...
- صرخة مخنوقة.. لن تسمع أبدا...
- رد على مقال السيد عبدالله خليفة
- جحا وحماره.. على نقاط التفتيش...
- عودة إلى جحا...
- جحا وبنت السلطان
- غول الطائفية.. تعليق...
- آخر رسالة إلى صديق بعثي مخضرم
- بانتظار Genève 299
- الحضارة... والحروب... والعكس!!!...
- عيد رأس سنة سورية؟!...


المزيد.....




- بيلي إيليش تقول إنها -كرهت- اسمها بـ-شدة- في طفولتها
- مشاهد مروعة بعد غارات إسرائيلية قاتلة أصابت نازحين فلسطينيين ...
- إلى متى تستمر معاناة المدنيين في غزة؟
- ألمانيا: اتهام طبيب قتل 15 مريضًا بقسم الرعاية الملطّفة وتحق ...
- مقتل 16 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على خيام للنازح ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير أمريكي بشأن ضرب إيران
- غروسي يعلق على التهديدات بضرب المواقع النووية الإيرانية
- الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيليا مجهزا بآلة تصوير جنو ...
- ليبيا.. أسامة حماد يرحب بلقاء الدبيبة ومصرف ليبيا المركزي وي ...
- روسيا تحدّث مدرعات BMD-4M العسكرية


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد على مقالات الكاتب الكويتي حسن محسن رمضان