|
أبو حنا وأبو اسكندر و”ظل الغيمة” في معرض الكتاب بهلسنكي
حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 08:03
المحور:
الادب والفن
بعد تصفحّه الأولي لـ “ظل الغيمة” (ط. 1، الناصرة 1997، ط. 5، بيروت 2001، ط. 6، الناصرة 2006)، الجزء الأول من سيرة الشاعر والأديب والمربي الفلسطيني المعروف حنا أبو حنا، وهو في إجازة قصيرة في أحد فنادق مدينة الناصرة، قرّر أبو إسكندر أن هذا العمل الأدبي جدير بالترجمة إلى لغة أمّه، اللغة الفنلندية. كان ذلك في مستهل هذا القرن عندما توجّه أبو إسكندر من لبنان حيث كان يعمل في قوات الأمم المتحدة لقضاء إجازة قصيرة في ربوع الجليل التي عرفها وأحبّها نتيجة زياراته العديدة للديار المقدسة. في الناصرة دخل أبو إسكندر إحدى المكتبات مستفسرا عما يقرأ أهل الناصرة في تلك الأيام وكان جواب صاحب المكتبة: كتاب “ظل الغيمة” الحائز على جائزة فلسطين للسيرة الذاتية سنة 1999. أبو إسكندر هو كارلو إرتياهو، حاصل على شهادة (لا “لقب” المترجمة حرفيا من اللغة العبرية، توءر، والمنتشرة في الديار المقدسة) الماجستير في الآداب الشرقية أي فيلولوجيا اللغات السامية والعربية والإسلاميات من جامعة هلسنكي عام 1980. كان كارلو محظوظا إذ أنه تتلمذ على أستاذ فنلندي فذّ في الأشوريات فالساميات، يوسي تنلي أرو (1928-1983) الذي تمتع بمعرفة اللغة العربية المكتوبة والمنطوقة بشكل يثير التقدير والإعجاب قلما يجده المرء في أوساط المستشرقين الشبّان حتى في يوم الناس هذا. حظي كاتب هذه السطور بالتعرف عن كثب على البروفيسور أرو في بداية السبعينيات من القرن العشرين وما زال يحمل في فؤاده وعقله ذكريات جميلة جدا تتمحور حول سعة المعرفة وعمقها وسمة التواضع وروح الدعابة. كانت رسالة أبو إسكندر عن لهجة بلدة بيت ساحور الفلسطينية. وفي أواخر العام 2007 حصل على شهادة الماجستير في علم اللاهوت من جامعة يووئِنْسو الفنلندية أيضا وبحثت رسالته في مفهوم כפּורת، أي غطاء التابوت أم عرش النعمة وبهذا الإنجاز الأكاديمي سيم أبو إسكندر قِسّيسا لوثريا. زد إلى ذلك أن السيد إرْتياهو من أوائل المترجِمين المحلّفين من العربية إلى الفنلندية. صِلاته بالعرب وبالعالم العربي كانت وما زالت حميمة، إنه شغوف باللغة العربية بشقيها الأساسيين، المنطوقة والمكتوبة، ويجيدهما لحد كبير، عمل في بعض الدول العربية بمهامّ مختلفة، مثلا في قسم التجارة الخارجية في ليبيا ومراقبا من قبل الأمم المتحدة في الانتخابات بفلسطين والجزائر وفي قوات المحافظة على السلام وضابط اتصال في منطقة جبل عامل في لبنان. أضف إلى ذلك مدّ يد العون للمعهد الفنلندي في الشرق الأوسط (Finnish Institute in the Middle East-FIME) الذي أُسس عام 1994 والاشتراك في الحوار الكنسي الفنلندي في سوريا ولبنان. بدأ السيد كارلو بعملية نقل “ظل الغيمة” إلى اللغة الفنلندية دون الحصول على موافقة دار نشر مسبقا إلا أنه تمكن في البداية من الحصول على مساعدة مالية ضئيلة من جمعية الآداب الفنلندية ومن صندوق آخر. عادة يشرع المترجم بالنقل وبعد إنجاز قسم لا يستهان به تُعرض هذه الترجمة على المسؤول المختص في دور النشر للبت في إمكانية النشر وقضية الربح التجاري تأتي في أعلى درجات سلّم الأولويات. كان ردّ بعض دور النشر أن موضوع “ظل الغيمة” لن يثير اهتماما كبيرا لدى القارىء الفنلندي. بالرغم من هذا الرد غير المشجّع واصل أبو إسكندر بين الفترة والأخرى هذا العمل المضني المتمثل بنقل حضارة معينة تختلف كثيرا عن الحضارة المنقول إلى لغتها، شتان بين العربية والفنلندية فهما تنتميان لفصيلتين لغويتين مختلفتين، الأولى إلى اللغات السامية والثانية إلى المجموعة الفنو-أوغرية! ولما وصلت الترجمة نصف الطريق تقريبا بدأ اتصال إلكتروني طويل وضروري ومشوّق ما بين المترجم والمؤلف. دأب السيد أبو الأمين أو يحيى أو حنا أبو حنا على الرد على كل استفسارات وتساؤلات أبي إسكندر اللغوية والثقافية والتراثية بشكل مستفيض وواضح بالإنجليزية، وكنت قد أطلعت على عيّنة من هذه المراسلة الإلكترونية الجادة والمثمرة. ويشار أن أبا حنا قام بإرسال قاموس البرغوثي لأبي إسكندر لمساعدته في الترجمة (د. عبد اللطيف البرغوثي، القاموس العربي الشعبي الفلسطيني، اللهجة الفلسطينية الدارجة. ج. 1-3، البيرة 1987، 1993، 1998، 952 ص. من الحجم الكبير). وفي آخر المطاف أخذت الجمعية الإرسالية اللوثرية في فنلندا على عاتقها إصدار هذه الترجمة. “ظل الغيمة“ كأخويه الآخرين في السيرة يعج بالمحسنات البديعية كالتشابيه بخاصة وهي مقتطعة من حياة العربي الفلسطيني آنذاك ونذكر منها ما يلي: كانت رقيقة القامة طويلة كأنها الشاروط. التجاعيد في وجهها وأطرافها كالغضون في لحاء شجرة زيتون رومية (ص. 11)؛ أصوات إنسانية متنوعة كتنوّع بقول الحقل ... صوت صواني (ص. 19)؛ فلما سألته بلهجة وعرة خشنة (ص. 21)؛ عيناها خضراوان مثل حب الزيتون الذي يلمع في الشمس (ص. 120)؛ للاستراحة عندهم ومشاركتهم حلاوة المشمش المستكاوي (ص. 130)؛ مَرَته مثل القحماطة وهو مثل البيك (ص. 135)؛ والضبع أطوع من الكُرّ المطبَّع (ص. 171)؛ قلبه أضعف من قلب الصوص (ص. 220)؛ وكانت بكارته كحبّة التين أول ما يناجيها الرحيق وقبل أن تعالجها منقير العصافير (ص. 226)؛ كان صوتها دافئا كشمس الربيع...على الخدين غمّازتان كأنهما سُرّتا تفاحتين. (ص. 229). لا ريب أن مصطلح “السيرة الذاتية” زئبقي فضفاض ففي هذه السيرة من الذاتية والغيرية وفيها تحرٍّ تاريخي وإمتاع قصصي. ويرى المستشرق الألماني الشهير، كارل بروكلمان أن هذا اللون الأدبي قد نشأ عربيا في العصر الجاهلي. هناك بالطبع معارضون لهذا الرأي مثلا د. عبد الرحمن بدوي. وكانت الدكتورة تهاني عبد الفتاح شاكر قد توصلت في أطروحتها “السيرة الذاتية في الأدب العربي”، بيروت 2002 إلى أن سيرة سلمان الفارسي هي النواة الأولى للسيرة. وهناك في الأدب العربي القديم بعض الأمثلة لسير مبعثرة هنا وهناك، الأغاني للأصفهاني وعيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة ورسالة الصداقة والصديق لأبي حيان التوحيدي والمنقذ من الضلال للغزالي. يجوز القول إن براعم السيرة الذاتية العربية وفق المعايير والمواصفات الغربية ظهرت في ثلاثينيات القرن العشرين ومنها: قصة حياة للمازني وطفل من القرية لسيد قطب وحياتي لأحمد أمين وسبعون لميخائيل نعيمة وسجن العمر لتوفيق الحكيم والأيام لطه حسين ومذكرات لجورجي زيدان وبقايا صور والمستنقع لحنا مينه ومعي لشوقي ضيف والخبز الحافي لمحمد شكري وأوراق العمر للويس عوض والبئر الأولى وشارع الأميرات لجبرا إبراهيم جبرا وحياتي لنوال السعداوي. وينبغي القول إن السيرة الذاتية ليست بمثابة وثيقة تاريخية محض، فقد يمتزج الخيال فيها بالواقع. مع هذا لا بدّ من توفر الصدق لا سيما في التابوهات الثلاثة: السياسة والدين والجنس. (عن السيرة الذاتية ينظر مثلا في: فيليب لوجون، السيرة الذاتية والميثاق والتاريخ والأدب. ترجمة عمر حلي. بيروت 1994؛ صلاح نيازي، غصن مطعم بشجرة غريبة. بيروت 2002؛ جليلة الطريطر، مقومات السيرة الذاتية في الأدب العربي الحديث، بحث في المراجعات. تونس 2004). “ظل الغيمة” (سبعة وثلاثون فصلا منها: إسمه يحيى، رام الله، أسدود، بطح كلاب، قضيب الرمان، مخ الحمار، درب التبانات، أخ رابع ليحيى، الطابغة، لمياء، إلى القدس، حوالي 240 ص. ، فترة 1928-1943(هو الجزء الأول من سيرة حنا أبي حنا. “مهر البومة” الصادر في حيفا عام 2004 (سبعة وأربعون فصلا منها: إلى القدس، خيرنا لغيرنا، يمّا الغربة، حقيبتان، عن غارة ومغارة ومحنة قهّارة، في انتظار المحتل، الأميلان، دوبِح، خبز السلطان، إلى حيفا، من يبدل ابنه ببندوق، حوالي 250 ص. فترة 1943-1953) هو الجزء الثاني، أما الثالث فيحمل العنوان “خميرة الرماد” وصدر في حيفا عام 2004 (بين دفتيه واحد وثلاثون فصلا منها: أمّ كلثوم، فاتن حمامة، أبو بريص، للطيور أوكار وللثعالب أوجار، هل استراحوا في اليوم السابع؟ مفتّش، المزامير، آرنَه، طابة البليارد، 215 ص.، من 1954-2004). أجزاء السيرة الثلاثة مهداة إلى “عائلتي وقريتي”، “كل من يسعى إلى جمع الأغضان في حزمة واحدة قوية عصية”، الذين يدركون نعمة الاختلاف وويلَ الخلاف”. نقل “ظل الغيمة” الثرية شكلا ومضمونا، لغة أدبية سلسة (الهنات اللغوية والطباعية نادرة حقا، أنظر على كل حال ص. 32، 55، 204؛ 58، 133، 162، 166، 223) متبّلة بكلمات وعبارات عامية جليلية عذبة من جهة والتعريج على التراث العربي الثري من جهة أخرى لوصف بعض ما دار في مخيلة يحيى في الخمس عشرة سنة الأولى إلى لغة لا تمت إلى العربية بصلة لا من قريب ولا من بعيد، مهمّة شائكة ومضنية وعليه فإنها تتطلب صبرا جميلا وجهدا كبيرا ودراية وافية بلغة الأصل ولغة الهدف إضافة لفهم المضمون. نعتقد جازمين أن مثل هذه الكتابات الأدبية ينبغي أن تكون في متناول فلذات أكبادنا في المرحلة الثانوية ليعبوا من ينابيعها اللغوية والتراثية. وللتدليل على هذه الصعوبة في النقل الموفق نورد هذه العبارات القصيرة: تشلّخ جلد الجو ص. 20؛ جميعهم في عقد أبو فؤاد ص. 23؛ الله! دي حمامة؟ ذا غراب ص. 36؛ ومعها طاسة الرعبة ص. 63؛ أول الرقص حنجلة ص. 79؛ صل صلاتك يا حرذون امك وابوك في الطابون ص. 83؛ كبّ من عند الرب ص. 113؛ أصعب ثلاثة: العصفور الدوري والسمك البوري وابن الخوري ص. 125؛ يوك الفراش ص. ،130؛ خلقة باب بحمي من الكلاب ص. 137؛ السادة للسادة. تفضلوا ص. 151؛ الباء تجر الجبل ص. 159؛ هذا الخاير قطع نفسي.ص. 186 ؛ عين طرقته ص. 194؛ بليفة بشلخة من نبات البلان ص. 210؛ لعب الفار في عبّها ص. 210. النهج العلمي الذي سلكه المترجم بأناة وانفتاح مجرِّب في هذا المجال عبّد الطريق لإتمام الترجمة على أفضل وجه ممكن. فعلى سبيل المثال، أحسن أبو إسكندر صنعا في الحفاظ على الأصل “الدوري والبوري وابن الخوري” بسجعه مضيفا ألفاظا تفسيرية بالفنلندية (ص. 125 في الأصل وص. 154 في الترجمة) والأمر ذاته ينسحب في حالات كثيرة مثل القول المأثور “السادة للسادة” حيث تمكن من إيجاد سجع مناسب بالفنلندية (ص. 151 وص. 187) وفسّر المقصود في ملحوظة رقم 22 في ذيل الكتاب. ترد الأسماء العريية بلفظها الفصيح في الترجمة مثل “بشارة” Bishåra وربما كان من الأفضل الإتيان باللفظ العامي لها. هناك بعض حالات عدم الدقة في النقحرة، الهمزة والعين، مثلا في ص. 194. مراجعة عينات عشوائية من “ظل الغيمة” ومقارنتها بالترجمة الفنلندية التي صدرت في هلسنكي في خريف 2007 (318 ص.) تشير بوضوح إلى دقة الترجمة وجودتها والفنلندي يمسك هذه الترجمة وسرعان ما ينجذب إلى هذه السيرة المنقولة بحيوية وعذوبة ويتوق إلى معرفة المزيد حتى النهاية. مع هذا نشير هنا إلى بعض الحالات الترجمية غير الموفقة مائة بالمائة: عجز بيت الأعشى الجاهلي: مرّ السحابة لا ريث ولاعجل؛ العنب صحّة بحت وكان مقابله الفنلندي: العنب مفيد بنفسه؛ الحاكورة ترجمت بأرض الحديقة/أرض زراعية؛ الصاع ومقابله كيس حبوب؛ السنسلة = السياج الحجري؛ إستلّ =أخذ؛ قضيب الرمان = فرع (قصفة) الرمان؛ مساء متجهم = مساء بارد؛ يغيّثون = يصلون للمطر، كب من عند الرب ترجم حرفيا في حين وجود مقابل لا بأس به بالفنلندية sataa kaatamalla؛ حطّة/كوفية = منديل/شرشف ونذكر هنا كلمة “خنجعة” (لا ذكر لها في قاموس البرغوثي) التي من الصعب جدا إيجاد كلمة أجنبية تجمع كل معناها بظلاله المعروفة للفلسطيني (قريبة منها: خيخة) وربما كانت اللفظة العامية الفنلندية vätys تعكس كثيرا من حقل هذه الكلمة الدلالي. التقى المترجم بالمؤلف وجها لوجه وللمرة الأولى عند الاحتفال بصدور الترجمة في هلسنكي خلال معرض الكتاب السنوي في خريف العام الماضي، وكان ردّ فعل المترجم عند سماع حديث المؤلف: هذاالصوت الداخلي لأبي حنا قد رافقني مدّة طويلة وهو ليس غريبا عني. لا شك أن هناك أمورا ونواحي كثيرة جديدة بالنسبة للفنلندي العادي الذي لا يعرف الكثير عن العرب الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في وطنهم قبل قيام إسرائيل وبعده. وهذا القارىء يعرف أقل من ذلك بالنسبة لوجود عرب غير مسلمين أي عرب مسيحيين مثل صاحب هذه السيرة ذات الأبعاد التاريخية والتراثية والسياسية والاجتماعية. في تقديرنا يصبو الشعب الفنلندي وهو شعب قارىء بنهم إلى متابعة سيرة أبي الأمين في الجزئين الآخرين من العام 1943 ولغاية العام 2004 وهناك حاجة ماسة لأمثال أبي إسكندر بغية إنجاز بقية هذا المشروع الكبير.
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فقط قُرنة
-
الحوار العربي الإسكندنافي
-
“دراسات مسيحية” لميخائيل بولس
-
النافع والمضلل في جسور اللغة
-
السؤال مفتاح للمعرفة
-
الثُّعبان حَيوان مُخيف وأليف
-
العقلانية
-
تجربة “الدنان” لإكساب الطفل الفصحى بالفطرة قد تكون الحلّ
-
لماذا -أمّة إقرأ- لا تقرأ؟ تجربة “الدنان” لإكساب الطفل الفصح
...
-
لماذا ”أمّة إقرأ” لا تقرأ وإن قرأت فبالأذنين
-
كلمة في ذكرى مارتن لوثر كنچ
-
يوم الأرض ومخطّط الجهض
-
حلقة في الإعداد المعجمي الثنائي، الفنلندي-العربي
-
جولة خاطفة في بعض كتب الحبّ العربية
-
عرض لكتاب عن تعليم اللهجة الفلسطينية
-
“يهودي-إحدى الشتائم الشائعة في ألمانيا الشرقية”
-
عرض لكتاب: يوسف الخال ومجلته شعر. بيروت 2004
-
المطرب الذوّاق و... المنسي
-
عرض لكتاب “سلالة فاطمة الزهراء، مواقعهم وفروعهم”
-
إنها سِهام جوْفاء يا غيث بن عاطف
المزيد.....
-
دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا
...
-
الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم
...
-
“عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا
...
-
وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
-
ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
-
-بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز
...
-
كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل
...
-
هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
-
-بوشكين-.. كلمة العام 2024
-
ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)
المزيد.....
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
المزيد.....
|