كل ما ذكرته يندرج تحت عنوان الضعف البشري الذي نراه في كل زمان ومكان , والانسان لم يتغير منذ خليقته , الذي تغير هو وسائل التعبير . ونحن لو شفينا من هذا المرض وكل مرض لدخلْنا في مصاف الآلهة التي لا حياة لها بيننا . أن يستسلم أحدنا لوهنه النفسي ليس شيئاً معيباً إذا ظلّ في حدود رد الفعل على اللحظة الراهنة بشرط ألا ينال من إنسانيته وإنسانية الآخر , لأنه لا أحد يعلم مقدار الأذى الذي يمكن أن نتسبّب فيه عندما تعمي الأنانية نفوسنا فننيل الشر بأيدينا ما لم يكن ليناله منا غصباً . شكراً
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تشويه الصورة الجميلة للآخر / رؤى البازركان
|