لقد كانت المرأة قبل الإسلام عبدة وجارية ومن ثم نالت بعض حقوقها. لقد توقفت مسيرة الإسلام التحررية بعد انتهاء خلافة علي والتحول نحو الحكم الملكي المطلق الوراثي. الحل ليس بالعودة إلى الخلافة، ولا يمكن وقف حركة التقدم ولا يمكن إلغاء الدين. إذن فالمساومة للوصول إلى العلمانية. لقد قبل معظم أتباع المسيحية الإجهاض والطلاق والمساواة بين المرأة والرجل وحرية الرأي... رغم رفض الدين المسيحي لذلك لقرون عديدة وانحنت الكنيسة أمام عاصفة التغيير، والديانة اليهودية كذلك الأمر.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل تتعارض اتفاقية سيداو مع الإسلام؟ / عمر شاهين
|