الدم ليس كله أحمر... دم أهل غزة سهل التوظيف في هدف سياسي. إنه رصيد جاهز ومتنام في بنوك البيع والشراء، والأشطر هو من يزرع هذا الدم ويقطفه ويعرضه للبيع صراخاً وهتافاً ونفاقا... أما دم أهل حماة الـ 30000 ( حسب مصادر سلطوية بين 5000 و10000 ) أي وفي كل الأحوال أضعاف شهداء غزة ، فلا بواكي لهم حتى الوكلاء المورطون شرعوا يراجعون ويلتهون بأفكار المفكر العظيم مشعل... والأرجح أن الدم الحموي سيضيع مهدور القيمة بين المورطين أو الموردين لا فرق، وبين القاطفين أو المهرقين لا فرق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أطفال حماة أيضاً كانوا يستحقون الصورة / منهل السراج
|