ومن هنا نشأ النزاع بين الحركات الدينية التي صنعتها امريكا بنفسها وبين امريكا ذاتها فما كان من امريكا الا ان شنت الحرب على عموم الحركات تلك بعد ان تحدها منظمة القاعدة في عقر دارها في احداث 11 ايلول سنة 2001م وعلى هذا يمكن القول ان زمن ازدهار الحركات الدينية قد ولى وان القضاء على حركة طالبان في افغانستان واحتوائها سيتيح الفرصة لامريكان الى خنق بقية الحركات بما فيها الدولة الدينية في ايران وعندها ستذوي هذه الحركات مثلما ذوت من قبلها الحركات القومية فالمشروع الامريكي المنطلق من العراق يتقدم رغم العثار الذي يعترضه احيانا ..والتقدم هذا سيتسارع حال الخلاص من النظام الايراني الذي يعمل الغرب جاهدا للخلاص منه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البرمجة العقلية لاستحمارالعراقيين زوار النجف نموذجا / خالد ابراهيم الحمداني
|