الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية بين تسوية مأزومة واجندة الإسلام السياسي / إبراهيم ابراش - أرشيف التعليقات - من لا وطن له لا دين له - ابراهيم علاء الدين

من لا وطن له لا دين له - ابراهيم علاء الدين

- من لا وطن له لا دين له

العدد: 8878

ابراهيم علاء الدين

2009 / 2 / 5 - 22:10
التحكم: الحوار المتمدن

الاستاذ ابراهيم ابراش المحترم
تحية واحترام
من لا وطن له لا دين له، فالوطن قبل الدين ، والوطن دون الانسان لا قيمة له، والانسان دون قيم عليا في مقدمتها اعلاء قيمة الانسان وازدهار الوطن الذي ينتمي اليه، وتوفر القوانين التي تحفظ له حقوقه وكرامته الانسانية، وتحافظ على بقاءه وتساهم بتطوره وارتقائه.
والانسان الفلسطيني مثله مثل غيره من باقي البشر، يريد وطنا، ويريد هوية قومية ، ويريد شخصية مستقلة، ويريد دولة مسقلة مثله مثل باقي البشر في كل اركان الارض.
وهذه الاهداف لها الاولوية على ما عداها وكما تفضلت فبعد تحقيق هذه الاهداف ليكون هذا الوطن مسلما او مسيحيا او هندوسيا
لكن ان يرتهن الوطن بمشروع سياسي ذو ايديولوجية دينية ترى بفلسطين ارض وقف اسلامي وانها جزء من دولة الخلافة الوهمية، وان الصراع مع العدو المحتل للارض هو في سياق ديني اييديولوجي، وان القوى السياسية الاخرى مكانها في ذيل القوى الدينية وهي في الحالة الفلسطينية حركة حماس، فهذا يتعارض جذريا مع اي امكانية لاقامة جبهة وطنية عريضة ايا كان اسمها ويصبح الحديث والدعوات للوحدة الوطنية ليس اكثر من دعوات عاطفية لا قيمة لها .
فاذا لم يتم تحديد الاسس الوطنية للوحدة المنشودة فان كل ما يقال ليس له قيمة بل يكون كلاما مضللا ولها اذار

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
القضية الفلسطينية بين تسوية مأزومة واجندة الإسلام السياسي / إبراهيم ابراش