أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حول موت التراجيديا في الفن المعاصر / حميد كوره جي - أرشيف التعليقات - أهلا مجددأ أخي د. لبيب - حميد كوره جي










أهلا مجددأ أخي د. لبيب - حميد كوره جي

- أهلا مجددأ أخي د. لبيب
العدد: 886782
حميد كوره جي 2025 / 9 / 22 - 15:14
التحكم: الحوار المتمدن

انشغال المثقفين العرب بالصراعات الأيديولوجية، سواء كانت قومية، أو ماركسية، أو دينية، أدى إلى إهمالهم لقضايا التنمية الحقيقية التي تلامس حياة المواطن بشكل مباشر. لقد تحولوا إلى -حراس أيديولوجيات- بدلاً من أن يكونوا -قادة تنوير-. فبدلاً من التركيز على قضايا مثل الفقر، والتعليم، والفساد، والبنية التحتية، انغمس الكثير من المثقفين في جدالات عقيمة حول الهوية، والتاريخ، والمواقف السياسية. وقد ساهمت هذه الصراعات في تقسيم المجتمعات إلى معسكرات متناحرة، مما أضعف أي جهد جماعي نحو التنمية. كل طرف رأى في الآخر عدوًا يجب إقصاؤه، لا شريكًا يمكن التعاون معه. وعندما أصبح المثقف بوقًا لأيديولوجية معينة، فقد ثقة الجمهور. الناس يرون أن هذه الأيديولوجيات لا تقدم حلولًا لمشاكلهم اليومية، بل تزيدها تعقيدًا. وفي الوقت الذي كانت فيه دول أخرى تتقدم وتتطور، كانت مجتمعاتنا تستهلك طاقتها في صراعات لا طائل من ورائها، مما أدى إلى تراكم التخلف في كل المجالات. إن المثقفين العرب، بدلًا من أن يقدموا إجابات عن أسئلة الواقع، أصروا على طرح أسئلة الأيديولوجيا، ونتيجة ذلك كانت حتمية: تخلف في الواقع، وجمود في الفكر.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حول موت التراجيديا في الفن المعاصر / حميد كوره جي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الا تصدقون ... أن الاصنام تنطق ؛ والنواب يصمتون ؟ / عبدالقادربشيربيرداود
- ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بين زيارتين في واشنطن.. / رائد الجحافي
- اليونسكو والاحتفال باليوم العالمي للفلسفة / أحمد رباص
- العراق .. من يحميه وكيف؟ / عبدالله عطية شناوة
- منطق ليبرالي / طارق فتحي
- 3. حدود الانتصار الرمزي: فوز ممداني بين احتواء الدولة وإمكان ... / عماد حسب الرسول الطيب


المزيد..... - العراق يفوز على الإمارات في -الوقت القاتل-.. ويصل الملحق الع ...
- محمد بن سلمان: سنزيد استثماراتنا في أمريكا لتصل إلى تريليون ...
- ولي العهد السعودي: نريد أن نكون جزءًا من -اتفاقيات إبراهيم- ...
- ترامب: السعودية ستشتري مقاتلات F-35.. ماذا قال عن موقف إسرائ ...
- رئيس غوغل: هناك شيء من -اللاعقلانية- في استثمار تريليون دولا ...
- فيضانات شديدة وانهيار أرضي يضربان شمال إيطاليا ويتسببان في ض ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حول موت التراجيديا في الفن المعاصر / حميد كوره جي - أرشيف التعليقات - أهلا مجددأ أخي د. لبيب - حميد كوره جي